بدء تنفيذ خطة إخلاء صنعاء من المظاهر المسلحة

الثورة –
تنفيذا◌ٍ لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وخطة وزارة الدفاع ولجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار الرامية إلى إخلاء العاصمة صنعاء من المظاهر المسلحة وإعادة انتشار الوحدات العسكرية بدأت أمس وحدات من الفرقة الأولى مدرع إخلاء مواقعها من العاصمة صنعاء وضواحيها وتحركت الى مواقع تمركزها حيث يستدعي الواجب وبما ينسجم والمهام الدفاعية والأمنية المسندة للقوات المسلحة.
وفي هذا السياق قام وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ومعه عضوا لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار اللواء الركن الدكتور ناصر عبدربه الطاهري والعميد الركن عبدالعزيز الشميري أمس بتوديع قوة اللواء 135 مشاة والذي تحرك من قيادة الفرقة الأولى مدرع.
وألقى وزير الدفاع أمام قوة اللواء المتحركة في منطقة الحشد كلمة عبر فيها عن الشكر والتقدير لقيادة المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع ممثلة باللواء اركان حرب علي محسن صالح على سرعة تجاوبه المسؤول وتنفيذه لخطة وزارة الدفاع ولجنة الشئون العسكرية وتجهيز هذه القوة لتنفيذ المهمة المسندة إليها.
مشيرا◌ٍ إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن و الاستقرار في إنهاء المظاهر المسلحة وإزالة أسباب التوتر والتي من ضمنها نقل بعض الوحدات العسكرية من أمانة العاصمة..
وشكر وزير الدفاع قيادة اللواء والضباط والأفراد على انضباطهم والروح المعنوية والقتالية التي شاهدها في هؤلاء الجنود البواسل وتنفيذهم للأوامر وفقا◌ٍ للخطة والبرنامج والوقت الزمني المحدد.. حاثا◌ٍ المقاتلين على تعميق الوحدة الوطنية وتجسيد روح التلاحم والتآخي فيما بينهم واحترام المواطنين في المحافظات التي سيؤدون مهامهم وواجباتهم فيها¡ والتعامل معهم بروح المحبة والوئام والسلام..
وشدد وزير الدفاع على ضرورة التحلي بروح الانضباط العسكري واليقظة الدائمة وإثبات وجودهم في مهمتهم المسندة إليهم في مواقع تمركزهم الجديدة والحفاظ على الجاهزية القتالية العالية… متمنيا◌ٍ للجميع التوفيق والنجاح لما من شأنه خدمة الوطن وترسيخ أمنه واستقراره.
وكانت قوة اللواء 135 مشاه المكلفة بالمهمة قد انطلقت من قيادة الفرقة الأولى مدرع بالعاصمة صنعاء صباح أمس إلى منطقة الحشد ومنها إلى المكان المحدد لتنفيذ المهمة المسندة إليها.
وعبر قائد اللواء 135 مشاة عن سعادته بهذه الثقة وبهذا التكليف في المهمة الوطنية التي أسندت إلى اللواء مؤكدا◌ٍ أن كل مقاتلي اللواء سيكونون عند حسن ظن القيادة السياسية والعسكرية وسيبذلون قصارى جهودهم من أجل الوطن ولينعم المواطن بالأمن والاستقرار بعيدا◌ٍ عن المنغصات والمؤثرات السلبية عليه..

قد يعجبك ايضا