لأغبياء الخليج : ” أما شبعتوا جثثا.. أما أرتويتوا دماء …!!!¿ تبا لكم..”

أعرف تماما أن الوضع السياسي في بلادنا كان سيئاٍ قبل (26 مارس) يوم بدء اعتداء السعودية وحلفائها علي اليمن .. ولكن أذكياء الحلف ومن خلفهم قاموا بتحسين الوضع من سيئ إلى أسوأ ومن مشكلة إلى كارثة .. وأشعلوا نيران الفتنة وسفكوا دماء الأبرياء وحاصروا وأرهقوا الشعب اليمني ” المْرهق ” أساسا ..ويسعون إلى تمزيق أغلى وطن (اليمن).. وبهذا دخلوا نادي ” الغباء السياسي الدولي ” للقتلة والسفاحين .. أمثال نتنياهو .
لاحظوا واحداٍ مثل أمير قطر حاول وما يزال بـ “جزيرته” الخاوية أن يركع بلداٍ وشعباٍ عظيماٍ كمصر وأن يمشيها على هواه وعلى الصراط المستقيم الذي أوصاه به والده الحاكم السابق .. قمة في الغباء.. قمة في الكبرياء .
الله سبحانه وتعالى أنعم على دول الخليج بالمال ولكن الأغبياء منهم حولوا النعمة إلى نقمة وأغرقوا بترولهم بالدماء .. يا أولاد الـ……. : ” مالكم ومال اليمن خليكم في حالكم..” .
منذ 2011م وحتى اللحظة وضحاياكم يتساقطون يومياٍ في الكثير من الدول العربية .. أما شبعتوا جْثث.. أما ارتويتوا دماء …!!!¿ تباٍ لكم ولأموالكم القذرة وسياستكم الغبية.
أين عقلاء وحكماء دول الخليج ..!!¿ الله يرحم الشيخ زايد لو كان موجوداٍ ما كانت دولة الإمارات تورطت في مستنقع اليمن …!!!¿

اختراق موقع للعلاقات الغرامية يفضح رؤوساٍ كبيرة

37 مليون مستخدم لموقع ” آشلي مادسن ” تم نشر معلومات عنهم يوم الأربعاء قبل الماضي (19 أغسطس) وذلك عندما استطاع مجموعة من القراصنة قرصنة هذا الموقع والمخصص للتعارف والعلاقات الغرامية وخصوصا للمتزوجين الذين يريدون عمل علاقات غرامية (غش) بعيدا عن الأزواج … واتضح من هذه القرصنة أن هناك شخصيات كبيرة في الحكومة والقطاع الخاص .. إذ أنه وبحسب شبكة “سي إن الإخبارية” التي نشرت الخبر(الاثنين) أن هناك حوالي 15 ألف مسؤول وموظف في الحكومة من مستخدمي موقع العلاقات الغرامية .. ومن هؤلاء جيفري اشتون النائب العام في ولاية فلوريدا والذي اشتهر في المحاكمة الشهيرة التي امتدت لعدة أشهر في وسائل الإعلام الأمريكية عن كيسي أنتوني التي اْتهمت بقتل طفلتها (سنتان) عام 2008م .
هذا المسئول اعتذر من زوجته وأبنائه في مؤتمر صحافي عقده الاثنين الماضي وأضاف : ” إنني نادم على اشتراكي واستخدامي لهذا الموقع ” .
وإلى ذلك حاول القراصنة ابتزاز مستخدمي الموقع عندما أرسلوا لهم إيميلات تطلب منهم مبلغ 225 دولاراٍ مقابل عدم نشر بياناتهم على الملأ .
ومن ناحية أخرى أعلنت السلطات الكندية (الاثنين الماضي) عن انتحار اثنين من مستخدمي هذا الموقع بعد نشر معلومات عنهم .. كما أن هناك عدة دعاوى قضائية رفعت ضد شركة ” أفيد لايف ميديا ” التي تملك الموقع وتطالبها بتعويضات منها شركتان كنديتان تطالبان بتعويض يصل إلى 760 مليون دولار .. وبالمقابل أعلنت شركة ” أفيد لايف ميديا ” مكافأة مالية (378 ألف دولار) لمن يعطي معلومات تؤدي إلى القبض على القراصنة .

حوالي 3 آلاف طفل من المهاجرين غير الشرعيين في السجون الأمريكية

أصدرت القاضية ” دالي قي ” يوم 21 أغسطس في ولاية كالفورنيا حكماٍ بإطلاق سراح المحتجزين القْصر من المهاجرين غير الشرعيين في السجون الأمريكية .. وأعطت الإدارة الأمريكية فرصة لتنفيذ هذا الحكم حتى يوم 23 أكتوبر القادم.. كما ذكرت القاضية في حكمها أنه لا يحق للسلطات احتجاز القْصر(الذين لم يبلغوا سن الرشد) أكثر من 72 ساعة إلا في حالة أنهم يشكلون خطراٍ على البلاد أو أن حياتهم معرضة للخطر .
وأضافت شبكة فوكس الإخبارية التي بثت الخبر (22 أغسطس)أن هناك على الأقل 2,932 قاصر في سجون ولاية تكساس .
وإلى هذا دافعت الإدارة الأمريكية عن احتجازها القْصر واستأنفت أحكام سابقة في هذا الخصوص وقالت: إنها تحتجز العائلات المهاجرة غير الشرعية مع أطفلها لمخالفتهم القوانين وارتكاب جرائم .. ولهذا فإن قرار إطلاق سراح الأطفال سوف يصعب عملية ترحيل العائلات .

التأكيد على سجن الحاكم بلوقيافيتش 14 سنة ورفض الاستئناف

رفضت محكمة الاستئناف بمدينة شيكاغو يوم الأربعاء 19 أغسطس طلب ” راد بلوقيافيتش ” حاكم ولاية الينويز السابق باستئناف محاكمته .. هذا الحاكم يقبع حالياٍ بين أسوار السجن بعد أن تم الحْكم عليه 14 سنة لتورطه في 18 قضية فساد منها وأشهرها المتاجرة بمنصب الرئيس أوباما في مجلس الشيوخ عندما فاز الرئيس في الانتخابات الرئاسية وانتقل إلى البيت الأبيض وظل الكرسي الذي كان يتقلده شاغراٍ.. ومن حق حاكم الولاية تعيين شخص يراه مناسباٍ حتى يتم إجراء انتخابات .. حينها كان الحاكم يقوم بالمتاجرة بالمنصب مقابل المال وأيضا حاول عمل صفقة بهذا المنصب مقابل تعيين زوجته وزيرة للصحة في الحكومة الأمريكية .. وبهذا يصبح بلوقيافيتش (58 سنة) أول حاكم في تاريخ ولاية الينويز يتم تأديبه وسجنه وفصله من منصبه .
ويذكر هنا أنه تمت محاكته عام 2009م وحكم عليه حينها.. وتم إدخاله السجن عام 2012م .

قد يعجبك ايضا