حول العالم

–
سيف الإسلام يرفض تعيين محام له
أكدت ليبيا أن سيف الإسلام ابن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي يرفض تعيين محام ليبي للدفاع عنه من اتهامات بالقتل والتعذيب خلال حملة على الثورة التي أطاحت بحكم والده.
وذكرت ليبيا في وقت سابق من هذا الشهر أنها سوف تستكمل خلال أسابيع التحقيقات مع سيف الإسلام وطلبت من المحكمة الجنائية الدولية مرة أخرى إيقاف أمر تسليمها إياه.
وتتزايد الضغوط على طرابلس لتسليم المحكمة الجنائية الدولية سيف الإسلام إذ أن جماعات حقوق الإنسان تتشكك في أن يفي النظام القضائي الليبي بمعايير القانون الدولي.
وصرح إبراهيم دباشي نائب سفير ليبيا في الأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي أمس أن القانون الليبي يمنع من مثول سيف الإسلام للمحاكمة بدون محام.
وقال دباشي: يتصل هذا الأمر أساسا بسيف الإسلام القذافي الذي يرفض حتى الآن تعيين محام يدافع عنه ومن ثم فإن الأمر ليس في يد السلطات الليبية ولكن في يدي المتهم نفسه ولكن لا يوجد عائق يحول دون استئجار محام للدفاع عنه.
وأضاف قوله: أود أن أؤكد للمجلس وللجميع أن سيف الإسلام القذافي سيكون له محام لأن القانون الليبي لا يسمح بمحاكمة أي متهم في قضايا جنائية ما لم يوجد محام للدفاع عنه.

مذبحة رواندية شرق الكونغو
قالت الأمم المتحدة: إن خمسين مدنيا على الأقل قتلوا خلال شهر مايو الحالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال هجمات نفذها متمردون من حركة “القوات الديمقراطية لتحرير رواندا.
وأفاد بيان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بأنه في واقعة واحدة ليل 13 إلى 14 مايو هاجم عناصر من القوات الديمقراطية لتحرير رواندا قرية “كاماننغا” في جنوب مدينة كيفو وقتلوا عشرين شخصا على الأقل.
وأضاف: إن المتمردين يتهمون السكان بالتعاون مع ميليشيا “رايا موتومبوكي” المنافسة لهم وخلال هذه الهجمات تم إحراق عدد كبير من المساكن.
وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في كينشاسا: إن الضحايا الخمسين قتلوا في ظروف متشابهة بأيدي المتمردين الروانديين.
وتسبب اندلاع العنف في شرق الكونغو الديمقراطية بنزوح الآلاف وبينهم أكثر من 8200 لجأوا إلى رواندا منذ أواخر أبريل الماضي وأكثر من ثلاثين ألفا إلى أوغندا.

تصادم باخرتين للبحرية الأمريكية
اصطدمت باخرتان من بواخر البحرية الأمريكية في المحيط الهادئ دون وقوع إصابات أو تسرب للوقود.
وأفادت البحرية الأمريكية الليلة قبل الماضية أن التصادم حدث بين الباخرة الهجومية “يو إس إس إيسكس” وناقلة الوقود “يو إس إن إس يوكون” على بعد 193 كيلو متراٍ من ساحل جنوب كاليفورنيا طبقاٍ لبيان للشؤون العامة للأسطول.
وأرجعت الحادث إلى سوء أداء التوجيه حيث اقتربت الباخرة إيسكس من يوكون لإعادة تزويدها بالوقود مشيرة إلى أنه لم يحدث تدمير لأي من خزانات الوقود بالباخرتين وأنه يجري حالياٍ تقييم كامل للأضرار والتلفيات.

مفاعلات نووية كورية جديدة
كشف معهد أبحاث أمريكي عن استئناف كوريا الشمالية عمليات بناء مفاعل يعمل بالماء الخفيف داخل المنشآت النووية في مجمع يونغ بيون.
جاء ذلك في تقرير لمعهد (جونس هوبكينز) للدراسات الدولية المتقدمة الأربعاء اعتمادا على صور التقطها قمر صناعي للمجمع النووي في 30 من شهر أبريل الماضي.
ونقل راديو (كوريا الدولي) عن التقرير القول ” إن عمليات بناء مفاعل بالماء الخفيف جرت بسرعة في العام الماضي قبل أن تتوقف على مدار 3 أشهر بدءا من شهر ديسمبر الماضي ويبدو أنه تم استئناف تلك العمليات بدءا من نهاية مارس الماضي”.
ولكن التقرير لم يشر إلى أن مفاعل الماء الخفيف من غير المرجح تشغيله قبل عام 2015م.
وكانت كوريا الشمالية قد كشفت في نوفمبر العام الماضي للخبير الأمريكي في الطاقة النووية الدكتور سيغفريد هيكر عن وجود المرافق الضخمة لتخصيب اليورانيوم المجهزة بألف جهاز للطرد المركزي في مجمع يونغ بيون.
وأضاف المعهد: إن بناء مفاعل يعمل بالماء الخفيف يدل على أن كوريا الشمالية تسعى لتوسيع البرنامج النووي على الرغم من تعرضها للانتقادات الدولية.

سويوز تلتحم بمحطة الفضاء الدولية
وصل طاقم جديد من رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية أمس على متن المركبة الفضائية الروسية “سيوز تي أم ايه -04 أم”.
وأفادت وكالة أنباء “نوفوستي” الروسية أن مركبة “سيوز تي أم ايه-04 أم” التحمت أمس بمحطة الفضاء الدولية ناقلة رائدي الفضاء الروسيين غينادي بادالكا وسيرغي ريفين والأمريكي جوزيف أكابا.
وجرت عملية الالتحام بطريقة آلية.

وزيرة الداخلية الإيطالية تدعو للحذر وتعزيز الاستخبارات
أكدت وزيرة الداخلية الإيطالية أناماريا كانشلييري على “ضرورة الحفاظ على مستوى عال من الحذر واليقظة وتعزيز أجهزة الأمن ضد الأهداف الحساسة والأشخاص المعرضين لأخطار محددة” وفق تعبيرها.
وفي كلمتها أثناء ترؤسها أمس اجتماع اللجنة الوطنية للأمن والنظام العام “وبناء على تحليل شامل وتقييم للوضع” تناولت الوزيرة كانشلييري “الوضع الأمني في جميع أنحاء البلاد مع الإشارة إلى الهجوم الذي تعرض له الرئيس التنفيذي لشركة أنسالدو روبرتو أدينولفي والمقرات العديدة لهيئة ايكويتاليا” الحكومية التي تتولى تحصيل متأخرات الضرائب والغرامات المالية.
وقد اقترحت وزير الداخلية بناء على موافقة بالإجماع من قبل اللجنة المذكورة “تكثيف الأنشطة الاستخباراتية والاستعانة بمساهمة لجنة التحليل الاستراتيجي في مجال مكافحة الإرهاب” التي “ضمن عملها مع مكتب الأمن العام تعزز تبادل المعلومات بين أنظمة الاستخبارات وقوات الشرطة الوطنية والأجنبية” حسب قولها.
وخلصت الوزيرة كانشلييري إلى القول إنه “سيتم إرسال التوجيهات ذات الصلة إلى سلطات الأمن العام المحلية للقيام برصد دقيق للاضطرابات الاجتماعية المرتبطة بالأزمة في عالم العمل والتي نشهدها في الوقت الراهن بالذات” على حد تعبيرها.