حبان شبوة المدينة المحصنة طبيعيا◌ٍ


كتب/ صادق هزبر –
حبان شبوة.. المدينة المحصنة طبيعيا◌ٍ.. تحيط بها الخضرة من ثلاث جهات.. وتحرسها العديد من الحصون والقلاع والجبال المحيطة بالمديرية وتتوزع بين جنباتها أشجار النخيل وارفة الظلال وتعد حبان شبوة أهم المناطق السياحية بمحافظة شبوة وتتمتع بمنتج سياحي متنوع سواء◌ٍ السياحة الأثرية والثقافية أو سياحة المتنزهات الطبيعية والمناظر الخلابة.. وكذلك ما تتمتع به المدينة من فن معماري متميز تقع مدينة حبان في وسط أراضي زراعية واسعة تحيط بها من ثلاث جهات “الشمالية والشرقية والغربية” وتبلغ مساحة أراضيها الزراعية “1353 فدانا◌ٍ” وتعد حبان من أوسع الأراضي الزراعية بعد دلتا الوادي وتقول المصادر الإعلامية المنشورة في موقع منتديات خوره أن مدينة حبان توجد بها الكثير من المعالم الأثرية والسياحية وذكرت في العديد من النقوش الأثرية ولذلك كان يوجد بها سورا◌ٍ قديما◌ٍ تهدمت معظم أجزائه وأن موقعه يوحي أنه كان ربما سورا◌ٍ قديما◌ٍ لحماية المدينة المحصنة طبيعيا◌ٍ لذلك فإن الأسوار غالبا◌ٍ ما كانت تقام في الأماكن التي يسهل تجاوزها.
وتوجد في المديرية معالم سياحية وأثرية بحسب المسوحات السياحية أهمها كريف حبان الواقع في أسفل قرية حبان الجميلة ومكوناته سدا◌ٍ قديما◌ٍ بين ضفتي الوادي وترجع المصادر أن بناء هذا السد إلى عصور ما قبل الإسلام وكان يحجز المياه القادمة من الوادي الشمالي الذي يصب بالقرب من قرية حبان ويروي تلك الأراضي الزراعية وكذلك مضعة حبان التي تعد اليوم من أهم المعالم التي تشرف على المدينة والأراضي المحيطة بها وتعد هذه القلعة أهم الحصون التي أقيمت فوق مرتفع صخري ومرصوفة بالأحجار وللقلعة عدد من البوابات.
التي بنيت مؤخرا◌ٍ من قبل سلاطين الواحدي الذين كانوا يتخذون من مدينة حبان حاضرة لهم في القرن السادس عشر الميلادي.
جبل كدور
ويعد جبل كدور موقعا◌ٍ أثريا◌ٍ في وادي ميفعة وسجلت عدد من النقوش الأثرية أهمية الموقع وتاريخه الحميري الذي يعود إلى ما قبل الميلاد كما ذكر في نقش “النصر” وتعود أهمية هذا الموقع إلى دوره الدفاعي الشاهق ولا يتم الوصول إلى تلك القلعة إلا عن طريقين فقط الأولى تسمى “السخر” والطريق الثانية وتسمى سحنة ولا يزال من بقايا هذا الحصن سور كبير وبعض أجزائه قائمة كما توجد بقايا خرائب لمبان قديمة وبقايا من الاستحكامات الدفاعية وبقايا أساسيات وتعد هذه القلاع في الجبل من أهم المناطق التي كانت تشتهر لإنتاج اللبان والمر التي لا تزال بعض الأشجار في قمة هذا الجبل.

قد يعجبك ايضا