أخبار الهاتف


إعداد/ نجود الزراجي –
رسائل الهاتف المحمول تسبب آلام الأصابع
اكتشفت باحثة أسترالية أن آلام الأصابع ليست هي الخطر الوحيد الناجم من إدمان كتابة رسائل نصية قصيرة “إس إم إس” عبر الهاتف المحمول. ورصدت الباحثة جيني كارول مجموعة من الصور المرضية التي تصيب المراهقين بشكل أكبر بسبب كتابة الكثير من رسائل المحمول القصيرة. ومن بين هذه الأمراض التي رصدتها الدراسة هو شعور الشخص المتكرر بعد كتابة الرسالة بأنه هاتفه يدق إنذارا◌ٍ بوصول رسالة آلية وعندما يتفقد الهاتف لا يجد شيئا أو تراجع الثقة في النفس عندما لا يتلقى كاتب الرسالة ردا◌ٍ على رسالته. ومن بين الأمراض التي رصدتها الدراسة أيضا “متلازمة الضغط العصبي التي تلي كتابة الرسالة” والتي تظهر في عدم إحساس كاتب الرسالة بما يدور حوله بعد كتابتها وكذلك ” الاستغراق في كتابة الرسائل النصية” بهدف تعزيز الثقة في النفس. وأوضحت الخبيرة أن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهذه الأمراض هم من يشعرون بالوحدة ويشكون في حب الناس لهم ويعتقدون دائما أنهم يفتقرون الاتصال بالعالم الخارجي. وحذرت الخبيرة من انتشار مثل هذه الأمراض خاصة بعد أن أعلنت إحدى شركات المحمول في أستراليا عن تضاعف أعداد الرسائل النصية القصيرة التي تم إرسالها في البلاد منذ عام 2008م .

رئيس جوجل:
المستقبل للهواتف الذكية
رأى رئيس شركة جوجل أن توفير معلومات العالم لكل فرد انجاز عجيب وجوجل جزء منه.أعلن الرئيس التنفيذي لشركة جوجل العملاقة اريك شميدت أن المستقبل للهواتف الذكية وان جوجل تهيئ نفسها من الآن لذلك اليوم.وقال شميدت في مقابلة مع صحيفة الغارديان أننا في زمن “سننتقل فيه من توفر غالبية معلومات العالم لعدد صغير من الأفراد إلى توفر كل معلومات العالم عمليا لكل فرد من الناحية الفعلية” بسبب عمليات البحث على الانترنت والهواتف زهيدة الكلفة والترجمة الآلية. وأضاف “ان هذا انجاز عجيب وجوجل جزء منه”. وأوضح شميدت أن جوجل تستعد للمستقبل من خلال الهاتف الخليوي بتطوير نظام اندرويد ثم تصنيع هواتف خليوية تحمل علامة جوجل. وأشار إلى أن أرقى التكنولوجيات تدخل الآن في الهواتف الخليوية قائلا انك بواسطتها “تعرف من هو الشخص وأين هو وهذا ما لا يمكنك الحصول عليه من الكومبيوتر المكتبي”. وقال إن الـ 50 ألف تطبيق المصممة لنظام اندرويد تغطي تقريبا كل موضوع ولكنه اعتبر ان جوجل نفسها ما زالت “التطبيق الأبرز”.وأكد شميدت أن جوجل تستطيع ان تسهم في ردم الهوة الرقمية بين البلدان النامية والبلدان المتطورة أو تضييقها على الأقل وضمان انفتاح الفرص التي تتيحها الشبكة للجميع¡ بتشجيع شركات تصنيع الهواتف الخليوية على إنتاج كميات اكبر من الأجهزة بأسعار متهاودة لافتا إلى هبوط الأسعار بالفعل. وقال إن الشاب الذي لديه هاتف خليوي في أي بلد يستطيع الاطلاع عمليا على كل ما في العالم من معلومات مع إمكانية ترجمتها إلى لغته الأم.ويرى مراقبون ان معركة الخليوي تدور بين ثلاث شركات عملاقة هي جوجل وابل ومايكروسوفت. وتوصلت مؤسسة غارتنر لأبحاث التكنولوجيا والأعمال إلى ان نظام اندرويد احتل المرتبة الرابعة من حيث الشعبية بين أنظمة تشغيل الخليوي في الربع الأول من عام 2010 متقدما على مايكروسوفت ولكنه جاء بعد سيمبيان من نوكيا وريسيرتش ان موشن من بلاك بيري وابل. وتناول شميدت في حديثه التغيرات التي طرأت على حياتنا في عصر الانترنت وتكنولوجيا الاتصالات فأصبحت “شخصية أكثر واجتماعية أكثر وذات حراك أكبر”. وقال إن الشخص الآن مرتبط بالانترنت طالما هو مستيقظ وان هذا ذو دلالات بالغة للمجتمع ولجوجل.وذهب شميدت إلى أن سر نجاح جوجل هو قدرتها على التعامل مع قدر أكبر من المعلومات مما يستطيع منافسوها لأن لديها شبكات ومراكز معلومات أكبر.تولى شميدت رئاسة جوجل في عام 2001 بعد عمله في مدينة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سيليكون فالي بولاية كاليفورنيا. وهو على اقتناع بأن إمكانات الشركة تنبئ بمزيد من التطورات.

قد يعجبك ايضا