عاصمة تشرف كل اليمنيين

 - هذا هو الشعار الذي‮ ‬أطلقه الأخ أمين العاصمة اللواء عبدالقادر هلال خلال اجتماعه‮ ‬يوم الاثنين‮ ‬3‮ / ‬7‮ / ‬2012م بالمكتب التنفيذي‮ ‬بمقر الأمانة وفي‮ ‬خلال ثلاثة أشهر ستكون أمانة العاصمة هي‮ ‬النموذ
زياد معوضة –
هذا هو الشعار الذي‮ ‬أطلقه الأخ أمين العاصمة اللواء عبدالقادر هلال خلال اجتماعه‮ ‬يوم الاثنين‮ ‬3‮ / ‬7‮ / ‬2012م بالمكتب التنفيذي‮ ‬بمقر الأمانة وفي‮ ‬خلال ثلاثة أشهر ستكون أمانة العاصمة هي‮ ‬النموذج الأول على مستوى عواصم المحافظات وستكون هي‮ ‬القدوة الأولى بمظهرها اللائق والمثقف مع مظهر أهلها وسكانها حيث بدأت نوعاٍ‮ ‬ما كتجربة ملموسة تلتزم بمعنى النظافة بكل المقاييس باعتبار أن النظافة سلوك حضاري‮ ‬للجميع ومسؤول عنها الكبير والصغير وهي‮ ‬قبل كل شيء وفي‮ ‬أولويات المجالس المحلية ورجل الدولة لأنها تعيد للدولة هيبتها ولا مجال لأي‮ ‬شخص كان مصدر جمع المخلفات والأوساخ ويرميها بيده أمام أنظار الناس ويقول‮ «‬مافيش دولة‮» ‬هكذا‮ ‬يطلقها بعظمة لسانه وهو السبب بأن‮ ‬يقر هيبة الدولة أو‮ ‬ينفيها‮ ‬صحيح أنه كان‮ ‬يوجد إهمال وتقصير في‮ ‬جانب النظافة وهذا هو الفساد بعينه ومع مرور الأيام سيقول هناك حملات نوعية وتوعوية للنظافة ورفع المخلفات وضبط المخلفات‮ ‬وللأمانة لا بد أن نعطي‮ ‬للأمانة حقها من الجمال والرقي‮ ‬والازدهار وإزالة تشويه مناظر الأمانة وترسيخ الذوق العام واحترام الأرصفة والشوارع العامة من العبث فيها وأيضا احترام الشجرة والإشارة والإنارة واللوحات الإرشادية والمعالم الأثرية البارزة وردم الحفريات وإزالة المطبات المستحدثة وليدة الليالي‮ ‬والساعات عشوائية الحجم سيئة المنظر ومن ورائها كوارث على السائقين المتهورين حيث‮ ‬ينزلق إلى جانب آخر‮ ‬يصيب أعمدة الكهرباء أو خطوط التلفون أو بني‮ ‬آدم أو‮ ….. ‬الخ لأنها مطبات مزاجية تتعلق عليها أنواع المواصلات وكأن الأمر لا‮ ‬يعني‮ ‬الشخصيات الاجتماعية المؤثرة أو عاقل الحارة أو المجالس المحلية وكأن هذا الحي‮ ‬فاقد للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ولو تركنا هذه المطبات من اختصاص الأمانة‮ ‬يكون بشكل فني‮ ‬هادف للغرض الذي‮ ‬وجدت من أجله طبقاٍ‮ ‬لمبدأ أو لقاعدة لا ضرر ولا ضرار في‮ ‬الإسلام ما أجمل عندما‮ ‬يعود الانضباط العام للشوارع وعدم المهد والتصرف فيها كيفما‮ ‬يشاء المواطن خاصة أمام منزله‮.. ‬ولو قام هذه الشخص بوضع لمسات جمالية من الزهور والأشجار ذات الرائحة الملطفة للجو والملفتة للانظار لكان على لسان كل شخص في‮ ‬الحي‮ ‬ويلقب بالبيت المثالي‮ ‬أو النموذجي‮ ‬ويحظى قريباٍ‮ ‬بتكريم الدولة للمنازل النموذجية أولاٍ‮ ‬بأول في‮ ‬الأحياء السكنية‮. ‬وإذا وجدت النظافة تعكس مدى اهتمام وتفاعل ووعي‮ ‬المواطن بدءا بنظافة البيت ثم المدرسة والمسجد والحي‮ ‬وإذا كان هناك شحة وقلة إمكانيات إلا أن الأمانة ملزمة بشراء أدوات النظافة كاملة‮ ‬يليها الشفاطات والقلابات والبراميل ووايتات للماء وإطفاء الحرائق لا بد أن تكون هذه الضروريات متواجدة على مدار الساعة في‮ ‬كل حي‮ ‬وهناك وعود بالبدء بآلية التنفيذ وايجاد البديل للباعة المتجولين والبساطين وإعطائهم الأولوية لمتطلباتهم وترتيبهم في‮ ‬أماكن مناسبة وتنظيم حزم أمر الأذان‮ ‬كل مسجد‮ ‬يؤذن حسب توقيته‮ ‬نداء خاص لأصحاب الخزانات والورش وقطع الغيار والمطاعم وبائعي‮ ‬القات سواء في‮ ‬الشارع أو من على السيارات عليكم الانضباط وكل إنسان‮ ‬يحترم النظافة وعامل النظافة ويكون العمل داخل مرافق الجميع‮.‬

المرور‮
ما أكثر الصدامات وعرقلة سير الحركة المرورية وترك الجولات والأحاديث الجانبية مع المواطنين أو مع بعضهم البعض وما‮ ‬يلفت الانتباه هو اختفاء دفاتر المخالفات لم نر أي‮ ‬دفتر في‮ ‬يد أي‮ ‬رجل من المرور في‮ ‬كل مكان وقبل هذا ضروري‮ ‬وجود العامل المساعد لضبط الجريمة ومرتكبيها في‮ ‬شارع ما ألا وهو أجهزة المناداة‮ «‬اللاسلكية‮» ‬أفضل من تعليق المسدس وتلفون السيار وأين الارشادات لوقوف السيارات بشكل طولي‮ ‬وعدم دخول الشاحنات في‮ ‬الساعة السادسة مساءٍ‮ ‬أين الالتزام بالحزام الأمني‮ ‬حرصا على السلامة فقد حوله إلى حزام ناسف وأين الشروط المطلوبة في‮ ‬قيادة الدراجات النارية مثل‮ «‬الخوذة والخوصة والرقم‮» ‬إن قانون بلادنا مكتوب عليه تاريخ العمل به وتاريخ الانتهاء رحم الله القانون المؤقت ورحم الله صناع القرار‮.‬

التراخيص‮
وعن التراخيص حدث ولا حرج تصدر من الأشغال لموقف طويل وعريض لكن ما فيش له موقف للسيارة عمارات مخالفة للقانون والشارع العام وفي‮ ‬كل مرفق من مرافق الدولة لا‮ ‬يخلو من الفساد والمفسدين‮ ‬ينطبق عليهم القول‮ «‬العين قصيرة واليد طويلة‮».‬

المسالخ‮
أين دور المسالخ في‮ ‬منح تراخيص اللحوم الصالحة للذبح والالتزام بعدم ذبحها إلا بعد إجراء الفحص عليها بدليل الختم مع وجود الدوريات خاصة هذه الأيام بسبب فقدان الضمير والوازع الديني‮ ‬والأمانة والصدق والأخلاق كلها نقرأ عليها الفاتحة‮ ‬وأين دور وزارة الصحة وإثبات وجودها على الأقل الرقابة على الصيدليات التي‮ ‬يختلط فيها الحابل بالنابل ونزع الأسعار الملصقة على أنواع العلاجات وتبديلها بأسعار مناسبة لهم ولشركائهم والمستشفيات والمراكز الصحية‮ ‬يا فصيح لمن تصيح كل طبيب في‮ ‬فلك‮ ‬يسبحون المهم عياداتهم الخاصة وأنواع علاجاتهم في‮ ‬المستشفيات التي‮ ‬يعملون فيها‮ ‬يتم تسريبها بطريقتهم الذكية‮ ‬يا سعادة الوزير‮!!‬

السرقات وعملية النشل‮
ما أكثر هاتين العمليتين في‮ ‬كل وقت وحين وفي‮ ‬كل مكان حتى بيوت الله لم تسلم من السرقة على مستوى الحنفيات والساعات وبطريقة تفوق التصور وذكاء خارق وعصابة متدربة ومتعودة لا خوف من الله ولا من مراكز الشرطة والمناطق الأمنية حتى وإن مسكوه ولو كان من أهل السوابق‮ ‬يوقف لساعات ويصبح الساعة الأخرى حراٍ‮ ‬طليقاٍ‮ ‬يبحث عن صيد آخر‮ ‬أين دور الشرطة الراجلة‮ ‬أين اكتشاف الجريمة قبل وقوعها‮ ‬أين العيون الساهرة‮ ‬أين بوليس الآداب من شارع جمال وأمثاله‮» ‬اللهم فاشهد وأنت خير الشاهدين‮.‬

قد يعجبك ايضا