استفهامات كثيره حول مقال نصر طه مصطفى !


شيخة الكل
نصر طه مصطفى .. كعادته يأتي بالصفه وضدها .. يذكر موضوعا بمدح ولكن يدخل بتفاصيل الموضوع التي تدل على نفيه لما يكتب ..
1 – بمقاله الأخير يمدح الاحتفال بدار الرئاسة ويصفه بأنه كان مشهدا استثنائيا في الذاكرة اليمنية سيخلد فيها لأزمان طويلة باعتباره الأول من نوعه في اليمن وباعتباره مشهدا نادرا في الدول العربية التي تسلط العسكر على حكمها طوال العقود الماضية… (ولكن كانت هذه النقطه أكثر ما تطرق فيه هو : «أن صوت الرئيس السابق متهدجا ويبدو عليه التأثر والانفعال في بداية خطابه القصير يخفي تأثره وهو يلقي خطاب الوداع وبأنه بدأ في حالة إنسانية تبعث على التعاطف كثيرا مبررا ذلك بأنه الذي ظل يتحدث دوما من هذا المكان لسنوات طويلة بصفته الرجل الأقوى في اليمن والذي كان مجرد زحزحته منه أضغاث أحلام لا أكثر…والسبب برأي نصر طه بأن الصالح لم يكن يتوقع مطلقا أن يقف هذا الموقف مضطرا «..
2 – نصر طه يقول بأن الرئيس السابق ترك السلطه مضطرا بسبب ضغوط غالبية الشعب مدعوما بمساندة نادرة من المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي دفعته مضطرا لإنهاء حياته السياسية ومغادرة السلطة قبل انتهاء دورته الانتخابية بعد نجاحه في فرض شروطه وهذا حفظ له بعضا من ماء وجهه وجنب اليمن حربا طاحنة في الوقت نفسه وهذه الأخيرة محسوبة له بكل تأكيد .. ( قالها جنب اليمن حرب طاحنه , كان أولى له ان يذكر هذه النقطه بتفاصيل اكثر وليس ان يسندها لجملته « حفظ ماء وجهه « لإن ماحدث فيها فخر للرئيس وسيسجل التاريخ ذلك )
3 – ذكر بأن خطاب الرئيس السابق علي عبدالله صالح كان هادئا وبعيدا عن الاتهامات والتوتر وبرر ذلك بسبب عدم حضور رئيس الحكومة ووزراء وقادة أحزاب اللقاء المشترك ذلك الاحتفال لإن برأيه أن حضورهم كان سيؤدي إلى توتر الرئيس السابق وسيدفعه للانفعال واصفا بأن تصريحاته تكون ناريه ..مضيفا أن تصريحات الصالح الناريه أدت إلى توتر الأجواء بينه وبين الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي ودفع الأطراف الخارجية لتوجيه لوم شديد له ولذلك كان من المنطقي أن تقاطع أحزاب المشترك الاحتفال وتترك للرجل راحته دون داع لأن يستفزه حضور ممثليها للحظة تعتبر الأكثر ضعفا في حياته وتعتبر في نفس الوقت تتويجا لنضالها الطويل ضده!
3* ( حكومة الوفاق بررت عدم حضورها بأنها لاترى الاحتفال شي مهم وبأنها اكتفت بالمراسيم على قولتهم بمجلس النواب وهذا لا يؤثر دائما بكلمات الرئيس السابق ولو كان كما قال نصر طه لما اصبحوا وزراء بعد ان كانوا يظهرون اعلاميا واحد تلو الآخر ليغلط على رئيس دولة , والأصح بأنهم مسيرون وغير مخيرون والكل يعلم , انما بالنسبه أن تصريحات الصالح اعتادت ان تكون ناريه فلم نرى ذلك كما يراه هو لعل رؤيته ثاقبه, اما وصفه بأن تلك اللحظه تعتبر الأكثر ضعفا بحياته فهنا لا أحد يتفق معه بل هي الأقوى وهذه صفات الأقوياء التي يجهلها الضعفاء)..
4-مضيفا أن الرئيس علي عبدالله صالح أختار لنفسه أفضل النهايات الممكنة في ربيع الثورات الشعبية العربية التي تفجرت دون سابق إنذار فنظرائه إما في المنفى أو السجن أو عالم الموتى أما هو فقد خرج بقدر معقول من الشروط حاصلا على حصانة من الملاحقة القضائية محتفظا بأمواله وحريته مستبقيا أفراد عائلته في مواقعهم, ولكنه حلل أن تلك الشروط لم تأت نتيجة ذكاء وبراعة سياسية منه بل إنها كانت محل قبول من القوى السياسية والجوار الإقليمي والمجتمع الدولي تجنيبا لليمن من مخاطر الحرب والصراعات العسكريةموضحا برأيه أن القوى الداخلية والأطراف الخارجية تنظر لهذه الشروط باعتبارها الرقصة الأخيرة لصالح على رؤوس ثعابين الداخل والخارج بل والرقصة الأخيرة لأي حاكم في اليمن الذي لن يحتمل مجيء راقص آخر لأن الرقص المستمر طوال العقود الماضية أضاع على هذا البلد الفقير فرصة بناء الدولة ومؤسساتها وسيادة القانون ولا يمكن أن تسمح القوى الوطنية والجوار الإقليمي والمجتمع الدولي لهذا العبث أن يتكرر مرة أخرى…
……………………………………
هذه بعض نقاط مقالة نصر طه الذي عهدناه الفتره الأخيره متقلب المزاج يغير رأيه .. نعم تطرق لصفات مدح ولكنه كأن يضربها بأقوى منها بصفات ذم وكانت الأغلب .. _ مع Roaa Hussein و 39 آخرين.

قد يعجبك ايضا