فخامة الرئيس.. إنها لحظتك التاريخية 

عبدالله الصعفاني

مقالة



عبدالله الصعفاني

مقالة

عبدالله الصعفاني

مقالة

* لا يوازي استهلال رسالة إلى فخامة الرئيس إلا رسالة مشابهة إلى صاحب السعادة الشعب.. ذلك أن القيادة والشعب إنما يشكلان الرافعة العظيمة لتحقيق الأحلام واستحضار إبداع الوطن عبر التاريخ.

مقالة

* وفي حياتنا اليمنية ما يمكن أن نقرأ فيه الكائن وما يجب أن يكون وحسبنا أن أرضية الفعل ليست أقل من الصدق مع الوطن والصدق مع قائد الوطن.

مقالة

* لتحسبني المعارضة المستنفرة لفيروسات الإحباط على الحكومة.. وليعتبرني العابثون في السلطة على المعارضة.. لا بأس لنكن محسوبين على الوطن.. ولنذهب الولاءات الضيقة إلى الجحيم.

مقالة

> وأبدأ من قمة الهرم.. فخامة الرئيس علي عبدالله صالح أشعر تماما بالهموم الكبيرة التي تثقل رأسك وأنت لا تكل ولا تمل من إطلاق الدعوة لأن نجدد انتماءنا إلى اليمن فلا تلقى من بعضنا سوى صمت القبور في أحسن الأحوال واستدعاء «الدبور» في أسوأ الأحوال.. ولكن..

مقالة

دعني أقولها تلك كمواطن أتمنى أن أكون ترسا يعمل بإيجابية أكثر في ماكينة الوطن..

مقالة

إن رهانك على التوعية والوعي وحدهما لن يقودنا إلى ركوب قطار الحضار والأمان والنهضة الشاملة التي تنشدها وينشدها المخلصون تلك في إطار الإخلاص للوطن.

مقالة

* لعلك مبتهج مثلي بالشعب في محافظاتنا الجنوبية وهو يجعل من خليجي (20) شلالات فرح واستفتاء على حب اليمن ورغبة الناس في إيصال رسالة واضحة للأشقاء مفادها.. اليمن واحد.. ووحدته محروسة بعيون وضمائر أبناء الجنوب قبل أبناء الشمال.. غير أننا جميعا وأنت الحادي والمقدمة أن نجعل مما حدث في خليجي (20) لحظة تاريخية فارقة.. بالمناسبة.. أجزم في الاعتقاد أن ثلاث لحظات تاريخية هيأت نفسها لليمن.

مقالة

* إسدال الستار على حرب صيف 94 ضد عناصر الردة.. والانتخابات الرئاسية التي انتخبك فيها كل الشعب وليس ممثلوه في البرلمان.. والثالثة الثابتة خليجي (20).. فكيف أقرأ اللحظة التاريخية الثالثة.

مقالة

* فخامة الرئيس.. في كل لحظة من تلك اللحظات كانت الفرصة في اتساع الأفق لأن تراجع مع الشعب الذي يحبك كيف يكون الانطلاق إلى القادم الأفضل ابتداء من اللحظة التاريخية.. واسمح لي أن أكون صادقا معك في القول..

مقالة

* لقد كنت رائعا وأنت تؤكد قدرتك على اختصار عنصر الزمن في تحقيق إنجاز غير مسبوق في وقت قياسي عالجت فيه وجع السائرين على منهج السلحفاة لاستثمار فوائد التأخير وكنت رائعا وأنت تستدعي روح الأب فتكرم اللاعبين الذين قادتهم الإدارة الرياضية والكروية العابثة إلى الفشل رغبة منك في انتشال الشباب من شرنقة الاكتئاب الرياضي وحفاظا على مستقبلهم من الإحباط أو الانكسار.. لكن سؤالي وسؤال الناس أليس من حساب لصانعي الفشل الرياضي.. انه سؤال اللحظة التاريخية.

مقالة

فخامة الرئيس..

مقالة

* أشعر بالذنب لأنني وكثيرين غيري أقل منك عملا وصدقا وأنت تزور المناطق.. تسمع من الناس.. تحاورهم.. تحثهم على الحفاظ على وحدتهم.. تطلب منهم الإيجابية في إخراس الأصوات الناعقة والعقول الفاجرة التي تحاول النيل من استقرار اليمن وسلامه الاجتماعي ووحدته الخالدة بإذن الله..

مقالة

وأشعر بالاستياء من قيادات معارضة بائسة .. فاشلة.. يشعل بعضها الفتن بضمائر ميتة وألسنة وقحة وعيون زائغة لا تدرك أن إشعال النيران لن يحمي أطراف ملابسها من التقاط كل شرر تشعله بنفسها.

مقالة

* غير أنني مازلت أمام الدعوة لأن تجعل يا فخامة الرئيس من خليجي 20 لحظة تاريخية تنطلق فيها من الحقيقة التي تقول بأن سيادة النظام وارتفاع أعلام الفعل النهضوي والحضاري على أي ساحة وطنية أو حتى عالمية لا يتم إلا بإحدى وسيليتين أو بالاثنتين معا.

مقالة

أما احترام الجميع لما هو حق وعدل وصدق ومساواة بموجب سلطة .. أخلاقية هي كل ما نمتلك من قيم الدين والأخلاق والعادات الحميدة أو تفعيل سلطة القانون وسلطة الدستور ضد المخرب والمرتد وقاطع الطريق وناهب المال العام.

مقالة

* ولا أغالي لو قلت بأن سلطة التوعية والسلطة الأخلاقية عموما لم يعد لها التأثير الذي كان يحتل عقل صاحب المدينة الفاضلة.. وهنا لا مفر في اليمن من أن تسير التوعية ومفردات القوانين بنفس الإيقاع وذات السرعة وإلا نكون قد فرطنا في ما لا يجب التفريط فيه حيث لا تصنع المداراة للمخرب ومشعل الفتن إلا المزيد من المخربين والعابثين والفاسدين والناهبين الذين يفسدون كل شيء لصالح أعداء اليمن.

مقالة

* هي لحظة تاريخية عليك يا فخامة الرئيس أن تستغلها ولك على كل أفراد شعبك أن يخرجوا من هذه المراوحة وهذه المواطنة السلبية المتفرجة.. إدراكا لحقيقة أنه إما أن يكون الجميع في القارب أو ينقرض الوطن.

مقالة

قلب جدير بالرعاية

مقالة

بعض الذين تقابلهم يتركون عندك انطباعا خاصا لما يتمتعون به من دماثة الأخلاق وروح الم

قد يعجبك ايضا