الحوار .. كيمياء الحكمة..!! 

عبدالله الصعفاني

مقالة



عبدالله الصعفاني

مقالة

مقالة

عبدالله الصعفاني

مقالة

{ منú يحب اليمن هو الذي يبنيها ويحافظ على سلامة المجتمع من مخاطر المواجهات والفتن.. هذا هو معيار المحبة لليمن ومقياس الانتماء إليها.. ومنú يقول غير ذلك لا يغالط إلا نفسه.

مقالة

> وبعد ما كان ويكون من أمر المزايدة وأخذ البسطاء بالصوت أو التمترس صار على الجميع أن يتواصوا بالحق مع الجميع.. إذا لم يكن من أجل الأجيال المتعددة في نصيب حصادها من الأعوام.. فمن أجل أطفال يريد الوطن لهم أن يذهبوا إلى المدارس دونما خوف أو رعب.

مقالة

> معظم الحرائق من مستصغر الشرر.. ولا ريب في أن ثمة منú يتفانون في إشعال أعواد الكبريت في أكثر من مكان دونما اعتبار أن الشرر المدفوع بالتعصب لن يثمر إلا الشر.

مقالة

> ليحسبها كل واحد منا منطلقا من الظروف الموضوعية التي تلف المشهد السياسي والقبلي والإعلامي في اليمن.. وحتما لن يخرج القرار العاقل عن ضرورة إعادة الاعتبار لقيمة الحوار تجنبا لما تكره عواقبه.

مقالة

> الحلول لحالة الاحتقان هذه لن تتم في الميادين ومظاهرات الشوارع.. وإنما تبدأ باستدعاء كيمياء الحوار واحترام هذه الفضيلة.. حيث لا سبيل لإبحار ناجح بسفينة الوطن إلا بالحوار المباشر الذي نؤكد فيه قدرتنا على استرداد الحكمة الضائعة.

مقالة

> يا ألطاف الله.. ما هذا الجوع لاغتيال رموز ثقافتنا وتجليات نضال آبائنا.. منذ أعماق التاريخ مرورا بإسهاماتهم في التاريخ الإسلامي وانتهاء بتضحيات رفع أعلام الثورة والوحدة.

مقالة

> مارد الثورة في ميدان التحرير «محاصر» بالخيام والمخيمين.. ومجسم الحكمة اليمانية مختطف بصورة مطلوب فيها من أستاذ الجامعة أن يحصل على ترخيص في الوصول إلى قاعة المحاضرات بعد تفتيشه من بعض طلابه.. وطبعا فإن بقية الميادين والشوارع لا تبتعد كثيرا عن حالة الاحتقان والاحتقان الآخر.

مقالة

> وفي أجواء من العدوى تخيم على شوارع المنطقة العربية وتواصل عمليات المد بتفان عجيب نغفل مجرد التأمل في أن التداعيات في اليمن هي من النوع الذي لا يبقي ولا يذر.. لأن مدننا تحتضن كل أبناء القبائل.. وحدوث مكروه هنا أو هناك إنما يمثل استدعاء لأمور يرفضها الدين وتتقاطع مع الأخوة في الله والوطن والإنسانية.

مقالة

> الحوار هذه الأيام تحديدا ليس ترفا وإنما ضرورة لا يجب أن يقفز عليها أحد كائنا منú كان.. وشروط الحوار تتمثل في إنكار الذات.. ومراعاة المصلحة العامة.. وعدم التخوين.. ورفض المزايدة.. واستحضار الشفافية التي يكون فيها الشعب اليمني هو الشاهد وهو الضمانة.

مقالة

> هذا على صعيد الأحزاب.. أما على صعيد المطالب الشبابية والاجتماعية للناس فليس أقل من إدراك الحكومة بعدمية انعزال الجيل المعتق عن جيل ذكي لم يجد منú يحترم ذكاءه ويقنعه.. فوقع بعضه تحت تأثير انتهازية العزف على أوجاع الحياة وأوجاع العابثين والمترهلين والفاسدين الذين انشغلوا عن وظائفهم الأساسية تجاه المجتمع بالانشغال بأنفسهم ومصالحهم.

مقالة

> بالحوار يكون أمامنا في اليمن فرصة لإثبات أن الأمر مجرد اختلاف في التعبير عن المحبة لبلادنا.. وأن هذا الخلاف لا يجب أن يصل إلى المواجهة.. ولöم لا ولا أحد يمتلك الحق الحصري للوطنية والضمير الحي.

مقالة

> لقد سئمت البلاد وسئم العباد بقاء الصوت الحكيم المتوازن في موقع الصوت الخافت الذي لا يستمع إليه.. وإن استمعنا له لم نعره أي اهتمام.

مقالة

> ليدخل أهل الحöل والتعقيد في حوار بروح مختلفة نستعيد فيها سيرة آباء تعاطوا مع كل الأمور بنضج ورشد وفطنة.. فاستحقوا السيادة على الحكمة في أيام سادت ثم بادت.
 

قد يعجبك ايضا