نزيف يمني.. يا ألف سبحان الله..!! 

عبدالله الصعفاني

مقالة



عبدالله الصعفاني

 

مقالة

يوميات الثورة

مقالة

عبدالله الصعفاني

مقالة

{ خلاص.. إلى هنا ويكفي ما جلبناه لليمن من الأوجاع والآلام.. يكفي ما أهدرناه من الأرواح.. نزفنا الكثير من الدماء يكفي ألما إنها دماء يمنية.

مقالة

> أحرجتمونا أمام أسئلة أطفال أذكياء لا نعرف كيف نجيب على استفهامياتهم.. شوارعنا مليئة بمشاهد تصدير الحزن وصار عندنا من الصغار متمترسون وراء أصباغ على الوجوه لايعرفون معانيها.. وأحجار في الأيدي لا يدركون خطورة تداعياتها.. ومطاردات أطفال لا تقوم على خلاف سياسي ولا على كراسي ألعاب موسيقية تنتظرهم في نهاية شارع خلفي.

مقالة

> يا ألف سبحان الله.. اليمني يواجه اليمني في شوارع الشطط. ليس لأنه يعرفه اسما ويطلب دمه يقينا على خلفية ثأر واضح وإنما لمجرد تصنيف.. هذا شارع وذلك شارع آخر باصطفاف سياسي مختلف.

مقالة

> عقب كل مظاهرة طافحة بالانفعالات أو اعتصام مهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور.. أتأمل في الوجوه اليمنية في فضائيات صب البنزين على النار فأراها وجوها قريبة إلى نفسي وإلى صور ذهنية شاهدتها من قبل لأنها صور أهلي وأبناء وطني في ربوع يمانية لا يليق أن نمثلها في شارع النزيف.

مقالة

> أثناء اشتباك «Live» ومظاهرات «مسجلة» وإذاعة برامج مكرسة للمشهد اليمني.. أقترب أكثر من الشاشة التليفزيونية لعلي أشاهد زعيما سياسيا يتصدر واجهة تجمعين يتفاذفان الأحجار ويجربان وقع السكين على الخاصرة أو الصميل على الرأس لكنني لا أجد إلا وجوها يمنية بسيطة تطلب ورؤوسا بسيطة فأتذكر ما أسهل الحرب على المتفرجين.. أتأمل في وجوه الشباب فلا أرى أبناء أو بنات داحس وغبراء … من كبار السياسيين.

مقالة

> ومازلت واقعا تحت سكين الدهشة وموس الصعقة ونزيف الذبحة.. كيف يمكن لي ولك ولهم أن نستحضر كلام من لا ينطق عن الهوى وهو يقول : الإيمان يمان فنمارس أو نحرض على القتل ونمارس الفجور ونلوك الكذب.. وكأنه قطعة لبان جاءت من سقطرى¿ كيف نستقيم ونتناغم مع القول الكريم بأننا أهل فقه وأهل حكمة وأننا أصحاب قلوب رقيقة وأفئدة لينة ثم ندير خلافاتنا بغلظة وتحريض يفضي إلى نزيف دماء وإقلاق راحة وتعطيل حركة الحياة.

مقالة

> أنت تعرف مسؤولين فاسدين مترهلين.. عابثين.. وأنا أعرف سياسيين ناقمين ليسوا فوق مستوى شبهة فساد المواقف وانتهازية المعارف ولكن.. ما لنا لا نراهم في الشارع¿ ولماذا نترك أنفسنا وقودا لمواجهات العلاقة بين الأحجار والرؤوس والسكاكين والأيدي والطلقات النارية والصدور التي تستحق الصيانة.

مقالة

> الدم اليمني واحد كملامحنا والوجوه ذات الوجوه.. جميعنا مسلمون.. واليمن الوحيد الذي اعتنق المسيحية أيام الاستعمار البريطاني سرعان ما قال فقط كنت أضحك عليهم..!!

مقالة

واليهود في اليمن قلة قليلة تحب اليمن ويرددون على مسامعنا صلوا على رسول الله كما جاء بلسان أحدهم في صحيفة أسبوعية.

مقالة

> ليس في الذي أقوله تسطيحا ولا مثالية ولا إرتداء ثوب الواعظ أو عمامة شيخ الدين لكني فعلا في حيرة كيف نملأ المساجد صلاة لله وذكرا لرسوله ثم يستقبل البسطاء منا خطابات تحريض وفرز ينكر علينا أن نتواصى بالحق ونتواصى بالصبر كيف أتصافح مع من يشترك معي الصف عقب الصلاة ثم أتواجه معه في حرب الشارع بقوة دفع الجاهلية الحديثة..¿

مقالة

> ليس من الدين أن يلتقي يمنيان بجنبيتيهما أو صميليهما استدعاء لما هو أمضى وأخطر من أدوات القتل وليس من الإيمان أن نختلف بفجور فنكذب ونكيل المؤامرات وتدبج الخطط التي تقرب المسافة الدامية بين القلب وبين السكين..

مقالة

> من السهل أن يتبارى المتبارون للإسراع في إكثار مواجهات إزهاق الأرواح وإراقة الدماء وإهدار الصحة ولكن من الصعب أن نضمد الجراح وندفن الأحقاد إذا تمادينا في الفجور.

مقالة

> يكفي ما نمارسه من إهدار لصحتنا بالقات ودخان المقايل حيث لم يعد في رئاتنا ما يسمح بعبث دخان الحرائق ودخان مسيلات الدموع.

مقالة

> اللهم امنحنا قدرة استدعاء حكمة أضعناها فكان هذا النزيف في الضمائر والأخلاق والعقول..

مقالة

 

قد يعجبك ايضا