إلى متى¿¿

عبدالرحمن بجاش


عبدالرحمن بجاش –

{.. العنوان كان شعار ما أسمي أسبوع المرور العربي!! وأنا اخترته عنوانا لعمود اليوم ومن خلاله أوجه السؤال إلى الأخ وزير الداخلية الصديق عبدالقادر قحطان : إلى متى سيظل هؤلاء الذين يفرحون على حساب غيرهم ويحيلون أعراسهم إلى مناسبات للإزعاج يواصلون إزعاجنا ويا ليت الإزعاج الذي نتحمله صباح مساء في الشوارع وكل الأماكن حيث لا ضابط للشارع للأسف الشديد وحيث ظواهر تبدأ من البنطلونات الطاحسة إلى قص الشعر بطريقة تحول الإنسان إلى مجرد مسخ!!
لا اعتراض لي على الحرية الشخصية للإنسان ولكن متى ما تحولت إلى قض مضاجع الآخرين فأين القانون¿ أنا آسف فقد سألت على منú لا يمكن أن نسأل عنه وعلى طريقة إخواننا المصريين «قانون إيه اللي إنت جاي تسألني عليه» فالغائب الذي أعلناه مفقود منذ العام 1962م باستثناء أربع سنوات لم نلقه حتى الآن!! وإذا أردنا الدليل على غيابه فليذهب أي منكم إلى ذهبان هذه الأيام!! صورة من صور العبث أن تكون نائما بأمان الله فإذا بصوت قوي يهزك فتقفز إلى تحت السرير سائلا منú له أعصاب قوية من أهل بيتك : هل قرحت أم الصبيان¿ تضحك أم الصöبيان – بكسر الصاد – : قوúم هذا عرس لا تكمل أن تفتح فمك بدهشة إلا وأصوات رصاص تتوالى فتعتبر نفسك منتصرا عليها : هيا وهذا¿ يجيب عليك الولد من تحت البطانية : ارقد يا با هذا عرس فلان وتتوالى الأصوات القوية لمفرقعات الأعراس!! وغصبا عن الذي خلفوك لازم تبتهج بجد في بيوت أخرى تصاب نساء بالرعب ويصحو كهل مريض على أصوات الفرح!! ولا يصمت طفل رضيع بعدها ونحن نفرح!! وبالأمس فقط رأيت طفلين بجانب حاجز أخلاه جنود يحملون رشاشات الماء ويقلدونهم والباقي عليكم!!
الآن السؤال موجه إلى الأخ الوزير : ماذا تفعل أقسام الشرطة الله يقصف أعمارها¿ ومن خلاله : وعقال الحارات¿ والسلطة المحلية حلوة السلطة المحلية على طريقة عمنا فكري قاسم.
ما يحدث في ليالي كثيرة في بيت بوس مثلا ومعمم في المدينة يجعلنا نسأل : كيف تدخل هذه المفرقعات والقريح أو الطماش¿ سيقولون لك : «أيام الأزمة» طيب والآن ألا يستطيع أحد ما حتى قوات مكافحة الإرهاب أن تنقذ الناس من هذا العبث الليلي¿ ألا يستطيع منú يريد الفرح أن يفرح بطريقة عباد الله الآخرين¿
الجواب أنتظره من الأخ الوزير سيقول قائل : يا بجاش هناك الحوار الوطني أهم وأنا أقول إن السكينة للناس أهم لأن الأمر مرتبط بالقانون وما لم يأتö الحوار باتفاق على سيادة القانون فلا نريده نظل نصرخ : أين القانون¿ أين القانون¿ أين القانون¿ أين القانون¿ هل أواصل الصراخ¿ لقد تعبنا.

قد يعجبك ايضا