اتحادات ونقابات ومنظمات تدين انتهاكات العدوان لحقوق الإنسان في اليمن

الثورة نت/
ادانت اتحادات ونقابات ومنظمات المجتمع المدني الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين في اليمن من النساء والأطفال والشيوخ.

وعبرت الاتحادات والنقابات والمنظمات في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان عن استنكارها لانتهاكات العدوان لحقوق الإنسان في اليمن واستهدافه للأبرياء والمواطنين وتدمير البنى التحتية ومقدرات البلاد منذ تسعة اشهر .

وقالت” في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان في ديسمبر من كل عام نذّكر العالم أجمع بأن ما يحدث في اليمن من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب، ارتكبتها وترتكبها قوات تحالف العدوان العربي والدولي الغاشم بقيادة السعودية” .

وحمل البيان المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان المسئولية الإنسانية والقانونية والتاريخية عما يحدث لأبناء اليمن من قتل وإبادة جماعية على يد النظام السعودي ودول التحالف الذين يتشدقون بدفاعهم عن حقوق الإنسان وهم من يمول الجماعات الارهابية ويزرعون الفتن بين أبناء الشعب اليمني الواحد.

وطالب مجلس الأمن والمنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية والقانونية بتحمل مسؤوليتها والعمل على إيقاف العدوان السعودي الأمريكي الذي يرتكب أبشع المجازر والإبادة الجماعية للمدنيين في ظل صمت دولي مخزي.

وخاطب البيان أحرار العالم بالقول ” إننا من هنا من صنعاء العاصمة الأبدية للجمهورية اليمنية الصامدة نخاطب فيكم الضمائر الحية الغيورة على آدمية الإنسان ونحملكم أمانة ومسئولية ما تتعرض له اليمن من إبادة وحرق للأخضر واليابس والبشر والحجر, حتى الحيوانات أزهقت أرواحها من قبل طائرات وصواريخ العدوان الهمجي البربري الغاشم”.

وأضاف ” إننا إذ نأمل فيكم الخير ونستنهض هممكم الوثابة, ونوجه صرخة استغاثة إلى كل المنظمات الحقوقية والإغاثية للنهوض بمسئولياتها وخدمة أهدافها الإنسانية, وعدم الصمت عما يحدث في اليمن من انتهاكات لحقوق الإنسان كل يوم على مدار أكثر من تسعة أشهر متوالية”.

وطالبت اتحادات ونقابات ومنظمات المجتمع المدني أمين عام الأمم المتحدة العمل على إيقاف العدوان الذي تتعرض له اليمن دون مبرر شرعي أو قانوني..معبرة عن أسفها لما آل إليه حال الأمم المتحدة كمظلة دولية جامعة من تبعية وازدواجية في الدور الذي وضعتها فيه الأطراف المستفيدة مما تتعرض له المنطقة العربية عموماً واليمن على وجه التحديد من عدوان.

ودعا البيان شرفاء وأحرار العالم الوقوف صفاً واحداً إلى جانب الشعب اليمني، والتحقيق فيما يشهده اليمن من تدمير وقتل وتنكيل بأبنائه في ظل صمت دولي مخزي ومقيت.

وقال ” أنه قد حان الوقت لكشف الحقائق والأهداف السياسية والتوسعية الاستعمارية التي تقف وراء ما يحدث في اليمن, وكذلك تعرية من يتشدقون بدفاعهم عن حقوق الإنسان – والإنسانية براءُ منهم- فهم من يمولون الجماعات الارهابية في مختلف بقاع الأرض, وهم من يزرعون الفتن بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة، وهم من يستفيدون في الوقت نفسه من التسويق لأسلحتهم التي تقتل وتحصد الآلاف من أبناء شعوب العالم”.

وخاطب البيان جامعة الدول العربية بالقول” أين أنتم مما يحدث في اليمن من قتل للأطفال والنساء وتدمير طال كل شيء في الوطن اليمني؟ فأنتم بكيانكم الهش هذا لستم سوى أتباع وسوف تحاسبون عما اقترفتموه “.

وأشاد بمواقف الدول العربية والأجنبية التي ناهضت العدوان وقال” لكم منا جزيل الشكر والامتنان على مواقفكم الانسانية المناهضة للعدوان الغاشم على اليمن, وستسجل أسماؤكم بماء من ذهب على صفحات التاريخ” .

ودعا البيان منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية العاملة في حقوق الإنسان والأعمال الإنسانية الى الخروج من صمتها وخوفها من قول كلمة الحق وإدانة ما يحدث في اليمن من عدوان.. وقال ” الكثير منها يعلم حجم الانتهاكات التي ارتكبها العدوان تجاه الإنسان اليمني, لكنها آثرت الصمت وعدم قول الحقيقة, مما يشكك في مصداقيتها المهنية والحقوقية والإنسانية”.

كما خاطبت الاتحادات والنقابات دول الاتحاد الأوروبي والعالم بالقول ” إنكم بصمتكم المطبق وغض الطرف عما يتعرض له اليمن من عدوان – أياً كانت مبرراته – وما خلفه ذلك من تردي الوضع الانساني في اليمن, الذي ينذر بحدوث كارثة إنسانية حقيقية قد ساهمتم ضمنياً في قتل أطفال ونساء ورجال اليمن”.

وأشاد البيان بصمود وثبات الشعب اليمني ووحدتهم ووقوفهم صفا واحدا في مواجه العدوان والدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره وسيادته الوطنية.

سبأ

قد يعجبك ايضا