استكمال الترتيبات الخاصة بانعقاد المؤتمر الصحي اليمني للطوارئ

الثورة نت /
تستكمل وزارة الصحة العامة والسكان الترتيبات الخاصة بالمؤتمر الصحي اليمني للطوارئ 2015م المزمع انعقاده خلال الفترة 21-23 ديسمبر الجاري.

وأوضحت رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتورة أمة اللطيف أبو طالب ،أن المؤتمر يهدف للخروج برؤية لاستعادة كفاءة القطاع الصحي وضمان الجاهزية الاحتياطية للمخزون الاستراتيجي الطبي والدوائي في مواجهة الطوارئ والكوارث، ومساعدة متخذي القرار بحزمة من التوصيات والسياسات والبدائل لمواجهة الأزمة الصحية.

وأكدت أن المؤتمر يأتي في اطار تحليل الأزمة الصحية التي يمر بها القطاع الصحي ووضع السيناريوهات المحتملة لتطورها وتقديم البدائل المتاحة لمواجهتها بالتنسيق مع جميع قطاعات وزارة الصحة العامة والسكان وبالشراكة مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية الفاعلة والتي تعمل تحت مظلة الوزارة .

وبينت الدكتورة أبو طالب أن المؤتمر الذي يشارك فيه عدد من الاستشاريين والأكاديميين والأطباء في القطاعيين الصحيين العام والخاص والمنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي في اليمن، سيناقش أكثر من 17 ورقة عمل علمية حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي وآثار العدوان على هذا القطاع.

ولفتت إلى أن المؤتمر سيناقش على المستوى العام أوراق عمل حول آثار العدوان السعودي الامريكي والحصار على أهداف التنمية المستدامة (الصحة، الغذاء، البيئة، الزراعة) ونزوح الكادر الصحي الأجنبي من اليمن.

وأشارت رئيسة اللجنة التحضرية إلى أن المؤتمر سيناقش في محور الطب العلاجي اوراق عمل حول انخفاض المخزون الاستراتيجي الطبي والدوائي في ظل الحصار وأثره على القطاع الصحي والتحديات التي تواجه المستشفيات وكيفية معالجتها، بالإضافة الى رؤية مقترحة لإدارة الطوارئ في مواجهة الأزمات والكوارث والمختبرات وبنوك الدم ، فضلا عن واقع المراكز الصحية في الجمهورية وإعادة هيكلتها.

وفيما يخص محور التنمية والتخطيط ذكرت الدكتورة أبو طالب أنه سيتم مناقشة اوراق عمل حول المعلومات ودورها في صنع القرارات الصحية ورؤية مقترحة لتفعيل اتفاقيات التعاون في المجال الصحي ودور المنظمات الدولية في مواجهة تحديات القطاع الصحي أثناء الحصار والعدوان وآثار العدوان على التعليم الطبي .

وأوضحت أنه سيتم خلال المؤتمر مناقشة أوراق عمل حول الكوارث الطبيعية والحصار وآثاره الخطيرة على أمراض الطفولة إضافة إلى النمو السكاني والنزوح الداخلي وأثره على القطاع الصحي.

سبأ

قد يعجبك ايضا