اهتمام واسع من قبل الصحف البريطانية والاسترالية بمصرع عقيد بريطاني واسترالي مع عدد من المرتزقة الكولومبيين بتعز

الثورة/
أعطت صحف بريطانية واسترالية حيزاً من صفحاتها لحادثة مصرع عدد من المرتزقة الأجانب في اليمن ومنهم استرالي وآخر بريطاني كانا يقودان مقاتلين كولومبيين قضوا معهم في معارك مع أبطال الجيش واللجان الشعبية في تعز.
وفي هذا الإطار قالت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد أن مرتزقاً استرالياً لقي مصرعه في اليمن، إلى جانب ستة من القوات الكولومبية. وبحسب ما ورد فإن فيليب هو أول مواطن استرالي يُقتل في حرب اليمن منذ تسعة أشهر.
لكن وزارة الشؤون الخارجية والتجارة لم تؤكد وفاة الاسترالي وأحالت قوة الدفاع الأسترالية جميع الاستفسارات بشأن هذه المسألة إلى DFAT.
المرتزقة، بما في ذلك الاسترالي، كانوا يعملون في الجيش الخاص في الولايات المتحدة و كانت تعرف باسم بلاك ووتر، والذي جند من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة لتشكيل كتيبة من القوات الأجنبية.
وقد أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة مئات المرتزقة الكولومبيين للقتال في الصراع اليمني. وقالت الصحيفة ان المرتزق الاسترالي لقي مصرعه بينما كان يقود ستة كولومبيين في التقدم نحو تعز.
بلاك ووتر هو اسم مثير للجدل في العالم المظلم و المتعاقد مع الأمن الخاص لدوره في حرب العراق ومجزرته في ساحة النسور في بغداد في عام 2007م.
تأسس بلاك ووتر في عام 1997م من قبل اريك برنس – قائد القوات البحرية للولايات المتحدة الأسبق الذي تحول إلى الملياردير – ظهرت شركة بلاك ووتر كقوة عسكرية خاصة خلال حرب العراق، كما أنها دفعت للمرتزقة رواتب ضخمة للانضمام إلى الصراع.
الغارديان البريطانية :
قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن مرتزقاً استرالياً قتل في اشتباكات في اليمن، إلى جانب ستة من القوات الكولومبية.
ويعتقد أنه كان يعمل كمرتزق لدولة الإمارات العربية المتحدة لقيادة المقاتلين الكولومبين ضد اليمنيين في جنوب البلاد.
وقالت تقارير وسائل الاعلام المحلية أن ستة جنود كولومبيين تحت قيادة فيليب القائد الاسترالي قتلوا أيضا أثناء التقدم نحو منطقة العامري في محافظة في جنوب غرب اليمن.
وذكرت التقارير ان المرتزقة، بما في ذلك الاسترالي، كانوا يقاتلون مع مقاول عسكري خاص بلاك ووتر.
“التايمز” البريطانية :
من جهتها قالت صحيفة “التايمز” البريطانية, إن مرتزقا بريطانيا وآخر أستراليا، كانا من بين 8 مرتزقة قتلوا هذا الأسبوع في اليمن, ويشير التقرير إلى أن المرتزقة كانا يقودان فريقا من الكولومبيين، الذين أرسلتهم الإمارات العربية المتحدة؛ للمساعدة في إعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتبين الصحيفة أنه تم تحديد هوية البريطاني باسم العقيد أرثر كينغزستون، أما الأسترالي فهو فيليب ستيتمان.
وينقل التقرير، عن أحد ضباط الحرس الجمهوري قوله: “لقد حاولا التقدم نحو قاعدة العمري في بلدة ذباب الواقعة جنوب غرب عدن، عندما تمت مداهمتهم، وبدأ قتال استمر لساعات قبل انسحاب المرتزقة”ويضيف الضابط أن الحرس الجمهوري “جر جثث القائدين البريطاني والأسترالي وستة من الكولومبيين”
وتورد الصحيفة أن البريطاني والإسترالي كانا يعملان مع الإمارت، ولكنهما موظفان في شركة “بلاك ووتر العالمية” للتعهدات الأمنية، وقد تم تغيير اسمها إلى “أكاديمية” عام 2011م.ي
ويلفت التقرير إلى أن شركة التعهدات الأمنية قد أوكلت لها مهمة بناء كتيبة دولية من المقاتلين الأجانب قبل الربيع العربي، وذلك بهدف حماية المنشآت النفطية في دولة الإمارات، والمساعدة على منع الهجمات الإرهابية ضد البلد.

قد يعجبك ايضا