لدينا مبادرات كثيرة في خدمة المجتمع.. وتحالف العدوان يمنعنا

شيخ الطائفة الإسماعيلية في اليمن ل”الثورة”:

الثورة/ محمد القيري

أوضح الشيخ أحمد علي عبدالله المحلة شيخ الطائفة الإسماعيلية في اليمن أن لديهم مبادرات كثيرة في خدمة المجتمع ولن يقتصر عملهم على تقديم مبادرة واحدة، وأضاف قائلاَ: إن الطائفة جزء من المجتمع اليمني تتألم من العدوان مثل تألم أي مواطن.. ولدينا خدمات كثيرة نقدمها لوطننا ويمننا.
ولفت الشيخ المحلة إلى أنه تم الإعلان من قبل السلطان المفضل سيف الدين ابن محمد برهان الدين بأنه سوف يقوم بتقديم أجهزة طبية وأدوية وغيرها من المستلزمات الطبية وكذلك استقدام أعداد كبيرة من الأطباء من الجراحين وذوي التخصصات وذلك استجابة لما تتطلبه المرحلة، ولكن قوات التحالف والعدوان والغزو منعت قدوم هذا الدعم، وفرضت حصار لمنع دخول أي شيء إلى اليمن.
وأكد شيخ الطائفة الإسماعيلية في اليمن أن رجال الأعمال المنتمين للطائفة يقومون بتقديم العون للمتضررين والنازحين والمحتاجين، ويتم تقديمها وتسليمها للجهات المختصة، كخزانات المياه المنتشرة الآن في الشوارع والحارات إضافة إلى شراء الماء وتعبئتها كي يستفيد منها المواطنون، وعملنا هذا لا يقتصر فقط على العاصمة وإنما في جميع محافظات الجمهورية.
وقال الشيخ المحلة: لقد قدمت الطائفة الإسماعيلية شهداء في المسجد البرهاني في نقم والذي تم استهدافه قبل عدة أشهر بسيارة مفخخة، وكذلك تم استهداف المساجد في عدة محافظات بغارات جوية سعودية أمريكية.. ونحن ليس دينا في الدين تزمت بأن لا نصلي في المساجد التي لا نشرف عليها.. وإنما نصلي في جميع مساجد الجمهورية، لأن المساجد لأبناء اليمن ونحن جزء من أبناء اليمن، وهذا العدوان لا يستهدف فئة دون أخرى وإنما يستهدف أبناء اليمن بمختلف توجهاتهم المذهبية والسياسية والحزبية والمناطقية، وهو يستهدف اليمن من أقصاه إلى أقصاه ويريد كسر إرادة الشعب اليمني، ولكن بعون الله سيظل شموخ وعزة أبناء اليمن شامخاً بشموخ جبال اليمن التي لا تهزها العواصف والرياح.
وأوضح شيخ الطائفة الإسماعيلية في اليمن أن الطائفة لم تشارك في مؤتمر الحوار الوطني بسبب عدم طلب المشاركة من قبل المنظمين.. وكذلك بسبب تجاهلهم لأبناء الطائفة، ولا نعلم من هي الجهة التي قامت بتجاهلنا بالرغم من أنها كانت لدينا نية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني مع مختلف القوى والاتجاهات السياسية ولكن الجهة التي كانت قائمة على مؤتمر الحوار قامت بتجاهلنا ولا نعلم ما هي الأسباب.