“280” يوماً .. العدوان ينكسر .. واليمن ينتصر

استطـــلاع/ خـالـد النــــواري

*الشباب يؤكدون أنهم عنوان الصمود .. ويجسدون التضحية والفداء لوطن الحكمة
*وائل: العدوان دمر المنشآت الرياضية .. والشباب عنوان الصمود في وجه العدوان
*قاطة: العدوان يلفظ أنفاسه .. وكشف جرائم القتل مسؤولية وطنية
*الصبري: طائرات العدوان قتلت أحلام الشباب
*القماسي: ما يتعرض له اليمن عمل إرهابي لا يمت للعروبة والإسلام بأي ملة
*الغيل: كشف مخططات العدوان من أبرز وسائل الصمود
*شيخة: يجب على الشباب حشد الطاقات ومؤازرة الجيش واللجان الشعبية
*نور العين: تدمير المنشآت هدف أساسي للعدوان .. والتوعية مهمة لكشف الجرائم
*مُنى: الصمت الدولي مشاركة للعدوان .. والدور الإغاثي مناط بالشباب
*تميم: الحقد السعودي على اليمن تجسد عملياً من خلال العدوان

(280) يوماً من العدوان المستمر من قبل تحالف العدوان الغاشم بقيادة مهلكة آل سعود على بلد الإيمان والحكمة وشعبه الصابر والصامد أمام آلة الحقد والتدمير والتي طالت البشر والشجر والحجر.
(6720) ساعة لم يتوقف فيها القصف الوحشي والتدمير الممنهج للبنى التحتية والمنشآت الخدمية والحيوية والشبابية والرياضية وإزهاق الأرواح البريئة من المدنيين الذين طالهم العدوان وهم آمنون في منازلهم التي سقطت على رؤوسهم وتم انتشالهم من تحت الأنقاض في مأساة حقيقية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
(403200) دقيقة كانت عصيبة على الشعب اليمني حينما رافقها التحليق المستمر لطيران العدوان الذي استخدم كل أساليب القتل والتنكيل الوحشي وألقى أحدث القنابل التدميرية الفراغية والعنقودية التي أهلكت الحرث والنسل وأحدثت دماراً هائلاً في التجمعات السكانية وألحقت أضراراً بالغة في البنى التحتية والمقرات الحكومية كما تسببت في استشهاد الآلاف من المدنيين الأبرياء وفي مقدمتهم الأطفال والنساء الذين تصدروا قوافل الشهداء التي ارتفعت لتصل إلى قرابة ثمانية آلاف شهيد و13 ألف جريح ولا زالت القائمة مرشحة للارتفاع في ظل استمرار العدوان الهمجي غير المبرر على بلادنا والتحليق المكثف لطائرات العدو التي بلغت أكثر من 150 ألف طلعة جوية وبمعدل طلعة جوية كل (2,69) دقيقة وهو ما يكشف بجلاء هوس وجنون آل سعود الذين سعوا منذ الوهلة الأولى لتدمير كل مكتسبات ومقدرات الشعب اليمني وطمس هويته وحضارته وموروثه التاريخي والثقافي الممتد لآلاف السنوات وتعمد إلحاق الضرار بكل سبل الحياة ومقومات البقاء على التراب اليمنية عبر تدمير المرافق الخدمية من مدارس ومستشفيات وملاعب وحدائق وطرق وجسور ومصانع ومزارع وغيرها من المنشآت التي طالها العدوان.
ومع دخول الشهر العاشر من العدوان ورغم الإمكانات الهائلة والأسلحة الفتاكة التي تمتلكها دول العدوان إلا أن الصمود اليمني مرغ أنوف المعتدين في التراب وكسر غرور آل سعود من خلال نقل المعركة إلى داخل العمق السعودي الذي بات مسرحاً لمواجهات يومية مفتوحة داخل الأراضي اليمنية المحتلة في نجران وجيزان وعسير والتي تحولت إلى مقابر جماعية فيما كان الفرار هو الوسيلة الأقرب لمن تبقى من الجيش السعودي.
الصمود اليمني شكل مفاجأة صادمة للعالم حينما تصدى للعدوان بإمكاناته الذاتية ورفض الاستسلام والخنوع أمام العدوان وفضل الموت على الانكسار والعودة تحت الوصاية السعودية، كما استبسل اليمنيون في الذود عن أرضهم وترابهم الطاهر وتشبثوا بها في الوقت الذي كان المعتدون يجهزون مخيمات للنازحين لكن أحلامهم تلاشت وتحولت إلى سراب حينما حدث العكس وتسابق أبناء الوطن في المهجر للعودة إلى أرض الوطن رغم العدوان والقتل والتدمير مجسدين عنفوان الشعب اليمني وكبرياءه وشموخه.
(الثورة الرياضي) يواصل مواكبة تداعيات العدوان ورصد آراء وانطباعات شريحة الشباب والذين يشكلون القطاع الأكبر في المجتمع .. وخرجنا بالحصيلة التالية:

عنوان الصمود
* لاعب نادي الصقر تعز والمنتخب الوطني للشباب لكرة القدم وائل عبدالله عتيق تحدث بالقول: لقد تأثرنا كثيرا بسبب استهداف المنشآت الرياضية والشبابية وما نجم عنه من أضرار وخسائر في البنية التحتية في بلادنا وتوقف الحركة الرياضية.
مؤكداً على أهمية دور الشباب في الصمود والتصدي للعدوان، مشيداً بمبادرة الأخ أمين جمعان الأمين العام للمجلس المحلي بأمانة العاصمة رئيس نادي وحدة صنعاء وشقيقه أحمد جمعان نائب رئيس نادي شعب صنعاء من خلال احتضان لاعبي أندية تعز النازحين في العاصمة صنعاء وتوفير الملعب لإقامة المباريات وتوفير الأدوات والمستلزمات الرياضية.
مبدياً استعداده للمشاركة في أي أنشطة تسهم في كسر الركود في الحركة الشبابية والرياضية والذي تسبب في تجميد النشاط الرياضي وتوقف المنافسات.
كشف الجرائم
* بدوره تحدث الشاب محمد قاطة قائلاً: هذه الهمجية التي تطال المنشآت والخدمات دلالة على هستيريا العدوان عليها وتدل على كراهية العدوان لليمن من خلال استهداف كل مقدرات الحياة بحيث أن القصف شمل جميع الجوانب وشمل البشر والحجر ..كما كشف العدوان عن دخوله الرمق الأخير وأصبح يلفظ النفس الأخير ولكنه لا زال مكابرا في عدوانه الهستيري.
وأضاف: يجب على الشباب التصدي لهذا العدوان بكل الوسائل والاهتمام بالجوانب التعبوية للتحرك في صناعة النصر الذي أصبح وشيكا، وكذلك العمل في فضح الجرائم التي قام بها العدوان في حق الأبرياء من المدنيين والمنشآت والمرافق الخدمية.
تدمير المنشآت
* من جانبه قال الفارس بلال الصبري: أنا حزين جدا لقصف الملاعب الرياضية وتدميرها كبنية تحتية نادرة نفتقر إليها في الظروف العادية أصلا، ويعاني الرياضيون اليمنيون من شحة وندرة وقلة في الملاعب الرياضية والمساحات، وبالتالي تجدهم يلعبون في الطرقات والحارات على الإسفلت ولا يجدون ملعبا، فجاءت هذه الحرب وجاء معها اعتداء الطائرات على الملاعب النادرة والقليلة جدا لتقضي عليها وتدمرها.
عمل إرهابي
* لاعب المنتخب الوطني ونادي أهلي صنعاء لكرة القدم أسعد القماسي وصف العدوان على بلادنا بالإرهابي ولا يمت إلى العروبة والإسلام بأي صلة، مؤكداً على أهمية دور الشباب في توحيد الصف والوقوف مع الوطن والذود عن ترابه الطاهر بدون الانحياز لأي حزب ويكون الحزب الأول هو اليمن الذي يحتاج من الجميع الالتفاف حوله وإعلاء رايته.
مبيناً أن همجية العدوان على اليمن يكشف بجلاء الأهداف الحقيقية التي تسعى إلى تدمير البنى التحتية وإضعاف الاقتصاد اليمني حتى تستمر اليمن ضعيفة واقتصادها ضعيفا ومواردها شحيحة ولا تستطيع الاعتماد على نفسها وتظل تحت الوصاية السعودية.
فضح المخططات
* الحكم الوطني في لعبة كرة القدم كمال الغيل تحدث بدوره قائلاً: يجب أن يضطلع الشباب بالدور المناط بهم وذلك من خلال فضح أهداف العدوان التي لم تفرق بين الأهداف العسكرية والمدنية والتي تفضح نوايا العدوان الحقيقية على اليمن، والعمل على كشف زيف الادعاءات التي تروج لها وسائل الإعلام المختلفة من أن هدف العمليات العسكرية ضد الشعب اليمني جاءت من أجل إعادة الشرعية المزعومة.
حشد الطاقات
* الناشطة الحقوقية شيخة أحمد صالح تحدثت بدورها بالقول: ما يمارسه التحالف من قصف للمنشآت الخدمية والرياضية منذ بدء العدوان قبل تسعة أشهر يعكس حقده الدفين على اليمن واليمنيين ويكشف عن مخططاته في تدمير كل ما حققه الشعب اليمني منذ تحقيق ثورته المباركة على صعيد البنية التحتية من خدمات للكهرباء والمياه والاتصالات والمصانع والمدارس والمستشفيات والمجمعات الحكومية وحتى النوادي الرياضية والثقافية.
وأضافت: كما أن هذا الاستهداف ينسف إدعاءات تحالف العدوان وتبريراتهم لعملياتهم العسكرية في اليمن، تحت مزاعم عودة الشرعية، وهنا تبرز التساؤلات عن علاقة هذه المبررات التي يسوق لها العدوان باستهدافه للبشر والحجر وقتله الممنهج للمدنيين وتدميره للتراث اليمني وتجويعه للمواطنين.
وقالت: دور الشباب في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الوطن من عدوان غاشم وحصار جائر يتمثل في حشد كل الطاقات والإمكانات المتاحة لمواجهات العدوان بكل الوسائل المتاحة ودعم ومؤازرة أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية، واستغلال الفضاء الإلكتروني لفضح الجرائم البشعة التي يرتكبها العدوان السعودي بحق اليمن واليمنيين وكشفها للعالم.
أهمية التوعية
* كما تحدثت الشابة نور العين أحمد، حيث اعتبرت أن ما يقوم به العدوان الغاشم الهمجي من قصف المنشآت الخدمية والشبابية يندرج في إطار استهداف وتدمير البنى التحتية، كما يستهدف بالدرجة الأولى شباب اليمن لحرمانهم من مزاولة أنشطتهم وجرهم نحو الممارسات الطائفية والمناطقية المقيتة.
وأكدت على أهمية دور الشباب في التوعية وإقامة الأنشطة والفعاليات المتنوعة وفي مقدمتها البرامج والندوات والمسرحيات التي توضح جرائم آل سلول وعدوانهم على اليمن.
التكاتف والإغاثة
بدورها تحدثت الشابة مُنى الشامي بالقول: ما يقوم به العدوان من قصف على المنشآت والأحياء السكنية عمل إجرامي وإرهابي بحق الإنسان اليمني والوطن، فالعدوان الغاشم لا يفرق بين طفل وشيخ وامرأة أو شباب، بل أن العدوان يستهدف كل شيء دون فرق وأمام صمت دولي كإشارة مساندة للعدوان لاستمرار أعماله الإجرامية بحق اليمنيين.
وأضافت: بالنسبة لدور الشباب فعلى الجميع وخاصة الشباب التكاتف من أجل الوطن لفضح جرائم العدوان إعلاميا وسياسيا والدفاع عن الوطن، وعلى الشباب أيضا المساعدة في عمليات الإغاثة والاشتراك في المنظمات الإنسانية التي تساعد المتضررين من العدوان وتجهيز مقرات آمنة لهم.
حقد أعمى
* لاعب المنتخب الوطني للتايكواندو تميم القباطي، المقيم حالياً في بريطانيا تحدث بالقول: ما تقوم به السعودية يعد عدواناً حاقداً على اليمن كونه يستهدف المواطنين ونحن جميعاً ضد العدوان السعودي كونه يهدف بالدرجة الأولى لقتل الأبرياء وتدمير مقدرات اليمن والبنية التحتية.
وأضاف: السعودية تحقد على بلادنا منذ فترة طويلة مستشهداً بما حدث له عام 2010م حينما رفضت السلطات السعودية منحه فيزة المشاركة بالبطولة الآسيوية التي أقيمت في السعودية وبالتالي فقد امتدت سياستهم الحاقدة إلى كل المجالات بما فيها المجال الرياضي وجسدوا عملياً حقدهم وكرههم للشعب اليمني مؤخراً من خلال شن هذا العدوان الهمجي وغير المبرر تحت يافطة كاذبة ومزيفة اسمها مساعدة الشعب اليمني وهو كذب وافتراء، بينما الحقيقة ناصعة ولا يمكن حجبها وهي تدمير اليمن وقتل الشعب اليمني.
الشباب/ محمد الخلقي/ ج8

قد يعجبك ايضا