الحمدلله

القاضي/محمد محمد الباشق
أيها القراء الكرام في هذه المرحلة الهامة والحاسمة من تاريخ أمتنا عموما وبلادنا خصوصا ويقينا منا أن صلاح آخر هذه الأمة بما صلح به أولها وقد صلحت بأبناء اليمن فهم من قال الله فيهم (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) وهم السابقون وهم المرابطون, ففي هذه المرحلة يكون الحديث عن جهاد الوعي مهماً والأهم تطبيق العمل للوعي
أخواني أخواتي حفظكم الله جميعا وحفظ وطننا العزيز الغالي وانعم علينا جميعا برؤية ومشاهدة مصارع المعتدين والطغاة، حديثي إليكم اليوم عن خطورة مداخل المعتدين والمنافقين والعملا وبثهم للداعايات الكاذبة والإرجاف ونشر كل ما يبث الفرقة ويمزق النسيج الاجتماعي وإشغال المجتمع عن تحمل واجباته وإشغاله عن القيام بمسؤولياته وخلق أجواء من الفتن والقلق ومن لديه وعي وبصيرة لن يخدع بهم ولن ينجر إلى مخططهم لذا الحصانة التي تؤكد أن الوعي صار بفضل الله متمكنا جليا في النفوس ظاهرا في السلوك بهذه الأحابيل الخادعة ,وعلينا أن نعي
أن النصر حلقات ومراحل قد تحقق بفضل الله وعونه جزء من هذا النصر وإن شاء الله يستكمل شعبنا النصر المبين ونرى ونشاهد زوال ملك آل سعود ومن معهم من المرتزقة وهوان العملاء وذلهم, هذه المرحلة توجب على الجميع أبناء الشعب دون استثناء العمل على غرس قيم الإخاء والتراحم والتلاحم والتعاون والبذل والعطاء وان نجعل همنا واهتمامنا النصر والتمكين وتعميق النسيج الاجتماعي وان يتحمل كل واحد منا دوره ومسؤوليته العظيمة في هذا الجهاد العظيم المبارك.
يثق كل فرد من أبناء شعبنا أن دوره ليس هامشيا في الوطن الطيب الغالي وطن الجميع والعدوان يستهدف الجميع والجميع يجني ثمار النصر.فالنصر مصيرنا حقا ويقينا لأن النصر وعد الله ووعد الله حق لا ريب فيه ولاشك.
أن يتعمق في النفس ويظهر في السلوك إننا أحفاد الأنصار أهل الحكمة وأرباب المجد وصناع الحضارة فيعي كل يمني أن السيادة والريادة في جينات أبناء اليمن فننطلق جميعنا لمواجهة العدوان _ إن هذه المرحلة حافلة بالأحداث الكبيرة التي يندم فيها كل من صمت أو تغافل عن العدو من دول ومنظمات فقد تخلى العالم عنا عدا بعض الأصوات الحرة والشريفة، لذا دماء شهداء شعبنا لعنة على الظالمين والصامتين وكل من رأى عدوان أمريكا وإسرائيل عن طريق قفازهم القذر الطاغية سلمان بن عبد العزيز وصبيانه وسكت والله سيندم وسنشاهد أحداثاً عظيمة على المستوى الإقليمي والدولي والعاقبة للمتقين ولناثقة في نصر الله وتمكينه.
إن الحياة الكريمة والمستقبل المشرق ينتظرنا فلا نقول ولا نتكلم إلا بآيات النصر والحفظ حسبنا الله ونعم الوكيل سلاح وسيف وحصن من العدوان فلا نغفل أيها القراء الكرام عن ذكر الله فهو غذاء للأرواح وسمو للنفوس ووقاية للأجساد ومن ذكر الله عز وأمان واطمئنان ونصر وتوفيق ورزق عظيم من رزقه الله ذكره فقد رضي الله عنه وهو بالنية طهرا بالقول الطيب وبالسلوك الحسن ومن استقام فقد ذكر الله ومن قدم الخير للناس فقد ذكر الله ومن جاهد فقد ذكر الله.

قد يعجبك ايضا