في لقاء موسع للعلماء والخطباء بأمانة العاصمة: الدعوة إلى توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان

صنعاء / سبأ
نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة صنعاء أمس لقاء موسعاً للعلماء والخطباء والمرشدين بمديرية السبعين بالأمانة تحت شعار ” معاً للتصدي للعدوان وتحصين الجبهة الداخلية “.
وفي اللقاء أوضح مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالأمانة إبراهيم الخطيب أن اللقاء يهدف إلى مناقشة السبل الكفيلة بتوحيد الصف والجبهة الداخلية ولم الشمل للتصدي للعدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن.
ونوه بأن اللقاء الذي يشارك فيه 250 من العلماء والخطباء والمرشدين والموجهين بمديرية السبعين سيتناول أيضاً المواضيع المتصلة بتوحيد الصف والشائعات التي تثبط الهمم سواء من الداخل أو الخارج .
وقال: إن العلماء والخطباء والمرشدين سيكونون في مقدمة الصفوف بكافة جبهات القتال وفي مقدمة صفوف الكرامة والعزة والشرف للدفاع والذود عن دماء اليمنيين.
بدوره حذر عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد الدكتور محمد طاهر أنعم من خطر نشوب العصبيات الجاهلية باسم المذهبية أو المناطقية.. مؤكداً أن كل دعوة جاهلية تفرق بين الشعب اليمني سواءً باسم الشرعية الزائفة أو المذهبية الممقوتة هي دعوة باطلة لا يقبل بها الإسلام .
ودعا الدكتور أنعم علماء اليمن إلى أن يكونوا سداً منيعاً وعصياً أمام ما يفرق اليمنيين وأن يكرسوا معاني الحفاظ على وحدة الصف والوقوف بوجه كل من يفرق الأمة .
وعن مكانة الخطيب في المجتمع قال صاحبا الفضيلة علي المطري و صالح الخولاني “: إن العلماء هم قادة الفكر وأطباء المعلومية وورثة الأنبياء في العلم والصبر والابتلاء والأذى “.
وبيًنا أن النظام السعودي مثل أداة الشر بيد القوى الاستعمارية الأمريكية والصهيونية في المنطقة ,حيث قام بالتآمر وتفتيت وزعزعة استقرار كثير من الدول العربية والإسلامية ومنها اليمن تحت ذريعة الشرعية وتغيير الأنظمة التي يفتقد هو ذاته إليها .
وأكدا أن علماء اليمن سيكونون في خندق الدفاع عن اليمن وعن دماء اليمنيين بكافة الميادين والجبهات.. ودعيا اليمنيين إلى تناسي الخلافات ووضع الحلول لكل الإشكاليات فيما بينهم وتوحيد الصف وجبهة القتال والاعتصام بالله وحده أمام تكالب تحالف دول العدوان السعودي والمرتزقة المستأجرين .
وفيما يتعلق بمحور ” العدوان في ميزان الشرع ” أكد مدير الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد الشيخ جبري إبراهيم أن لا شرعية للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن.. مشيراً إلى أن ميثاق الأمم المتحدة ينص صراحة على عدم صحة وجواز أن يفوض أي رئيس جمهورية مستقلة الاعتداء على بلده من بلد آخر إلا في حالة واحدة إذا غزا بلد آخر هذا البلد .
وقال الشيخ جبري “: إن حجه تدخل واعتداء العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن واليمنيين جاءت كلها بحجج واهية لا يقبلها منطق ولا عقل ,حيث تتذرع تلك الحجج بوجود الروافض وتارة بانتشار الشيعة والمجوس وتارة أخرى من أجل الشرعية الزائفة وهو محض افتراء”.. منوهاً بأن اليمنيين أهل الحكمة والأيمان لم يعرف عنهم في التاريخ القديم والمعاصر بأنهم اعتدوا على بلد مستقل أو قبيلة أو عشيرة .
وفيما يتعلق بتحصين الجبهة الداخلية أمام العدوان السعودي ومرتزقته.. قال مدير الإفتاء والتشريع بوزارة العدل أحمد الخزان: إن العلماء هم قادة التحصين من خلال نشر الوعي وتحذير اليمنيين من الفرقة وأشكال التطرف والتعصب وفق منهجية القرآن الكريم .
وقال :”على العلماء والخطباء تحمل المسؤولية الكبيرة الملقاة على عواتقهم في التأليف بين اليمنيين ودعوتهم للتسامح وتوجيههم إلى كافة جبهات القتال لمواجهة العدوان الأمريكي ودول تحالف العدوان السعودي “.

قد يعجبك ايضا