وزير الدفاع السعودي يشكل جهازا للاغتيالات ويعتقل عدداً من أمراء العائلة

رغم الفشل المتلاحق لسياسة المملكة الوهابية السعودية، إلا أن حكام آل سعود يواصلون انتهاج السياسات التخريبية ضد شعوب الأمة العربية، ويعمدون إلى تشكيل طواقم وأجهزة إرهابية إضافية، وفق مهام محدودة، يمليها عليهم مستشارون أمنيون من جنسيات مختلفة، يقومون بربط ما يتم تشكيله وإنشاؤه بأجهزة الأمن الإسرائيلية المختلفة.
وذكر مصدر دبلوماسي أوروبي نقلا عن تقارير وصلت إلى بلاده، أن النظام الوهابي السعودي أنجز تشكيل جهاز تخريبي إرهابي جديد ملحق لوزارة الدفاع في النظام الوهابي، يضم عناصر سعودية ومرتزقة لتنفيذ مهام خاصة للنظام التكفيري لصالح وزير الدفاع ونجل الملك محمد بن سلمان.
وأضاف المصدر أن من بين مهام هذا الجهاز التخريبي الجديد، الذي يرأسه ضابط من جهاز الاستخبارات السعودي تنفيذ عمليات اغتيال، داخل المملكة وفي ساحات خارجية، والجهاز المذكور مرتبط بعلاقات تنسيق مع أجهزة الأمن الإسرائيلية، خاصة جهاز المهام الخاصة، وأشار المصدر إلى أن محمد بن سلمان أوكل إلى أحد الأمراء المقربين منه الإشراف على هذا الجهاز.
ونقلت صحيفة المنار المقدسية عن مصدر دبلوماسي أوروبي قوله أن النظام السعودي اتخذ في الأيام القليلة الماضية إجراءات أمنية مشددة، وسط تقارير استخبارية وصلت إلى العواصم الأوروبية، تتحدث عن وجود تذمر متصاعد داخل الأسرة السعودية الحاكمة في الحجاز، قد يتسبب في صدامات مسلحة واستئجار عناصر إرهابية لاستخدامهم في الصراع، الذي يقول المصدر بأنه بدأ يطفو على السطح.
ويضيف المصدر أن أجهزة أمنية خاصة، شكلها وزير الدفاع محمد بن سلمان من جهاز الاستخبارات وباشراف مستشارين أجانب، عمدت، قبل أيام الى اعتقال عدد من الأمراء في الرياض والطائف، عندما اقتحمت هذه الأجهزة قصورهم، ومن بينهم اثنان من أحفاد الملك الراحل فيصل، وثلاثة من عائلة الملك المتوفى عبدالله بن عبد العزيز، وسمعت أصوات اطلاق نار خلال هذه العمليات.
وأشار المصدر إلى أن عددا من الأمراء المتواجدين في الخارج يخشون الاعتقال في حال عودتهم إلى المملكة الوهابية، وكشف المصدر عن وضع العشرات من الأسرة الحاكمة تحت الرقابة والإقامة الجبرية.
ويرى المصدر أن هناك تذمرا في صفوف العائلة السعودية جراء السياسات الفاشلة للنظام الذي يقوده الملك السعودي الخرف سلمان ونجله محمد.

قد يعجبك ايضا