في توضيح لوزارة الكهرباء:

> لا أخطار من الطاقة الشمسية أثناء الأمطار.. والتأريض إجراء احترازي

وائل شرحة

تناقلت مواقع إخبارية الكترونية ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي تحذير من عدم فصل منظومة الطاقة الشمسية أثناء الأمطار, كون الألواح تسحب الصواعق والبرق مما قد يخلف آثار وخسائر كبيرة في المنازل.
“الثورة” ومن خلال صفحة ” طاقة شمسية” طرحت القضية الأسبوع الماضي على وكيل وزارة الكهرباء والطاقة للشؤون الفنية والطاقة  المهندس حارث العمري والذي بدوره شكل فريق لدراسة المشكلة والرد فنياً على المواطنين.. إلى تفاصيل الرد..
قبل البدء في تفاصيل رد الوزارة نود أن نشكر المهندس حارث العمري على تجاوبه وتفاعله مع ما طرحناه على طاولته من مشكلة كانت ـ ولا زالت ـ تشكل قلقاً وخوفاً كبيراً لمستخدمي الطاقة وكل من وقع على رأس منزله أو جواره ألواح الطاقة الشمسية.
الإدارتين العامتين  :الطاقة المتجددة والطلب وكفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك” بوزارة الكهرباء المكلفتان بالبحث وصياغة رد رسمي فني للمشكلة, أكدتا على أن ” البروق والصواعق ليس لها تأثير كبير على أنظمة الطاقة الشمسية ذات القدرات الصغيرة والمركبة في المنازل والتي تتراوح ما بين 2ـ 10 كيلو وات, خاصة تلك  المركبة على أسطح المنازل والبنايات ذات الطوابق المنخفضة”.
وأشار الرد إلى أن “البروق والصواعق لها تأثير مباشر على منظومات الطاقة الشمسية الكبيرة ” المحطات المولدة” التي يتم ربطها مع الشبكة العامة وأنظمة الضخ الشمسي وذلك نظراً لعدد الألواح الشمسية التي تشغل مساحة كبيرة جداً مما يجعل فرصة تعرضها للبروق والصواعق كبيرة جداً”.
وشددت الإدارتان على ضرورة “الإلتزام ببعض الإجراءات للتقليل أو الحد من الأخطار  في الأنظمة المنزلية  والمنشآت المتوسطة والصغيرة” وتتمثل تلك الإجراءات الاحترازية في ” تزويد نظام المنظومة بقواطع فصل التيار العالي 63 أمبير أو 100 أمبير بين الألواح وبقية المنظومة بالإضافة إلى عمل خط التأريض للألواح والقواعد مربوطة بعمود تأريض نحاس أو شبكة تأريض في مكان مناسب من المنزل”.
بينما الأنظمة الكبيرة لا بد أن يكون نظام الحماية من الصواعق وفق دراسة خاصة بذلك ووفق قياسات علمية ونظرية مسبقة تبعاً للموقع.. بحسب الرد.
ولتفادي حدوث أي أخطار أثناء الأمطار تنصح وزارة الكهرباء والطاقة بـ ” تركيب أنظمة التأريض, بموازاة أجهزة الحماية, بحيث يكون عمل الأولى تغيير مسار شرارة البرق إلى الأرض والآخر تفريخ الشحنة, وهذه الأجهزة تعمل بطريقة أوتوماتيكية على حماية وفصل الأجهزة الخاصة بنظام الطاقة الشمسية وبشكل عام كافة الأنظمة المرتبطة بها سواء كان في جانب التيارين  المستمر أو  المتردد”.. منوه الوزارة في التوضيح بأهمية طلب أنظمة التأريض عند شراء منظومات الطاقات الشمسية, لما لها من أهمية كبيرة في حماية المعدات والأدوات من التلف أو التعطل في حال حدوث أي خلل.
ولتركيب أنظمة التأريض وفقاً للأسس العلمية المتبعة يجب مراعاة الأتي, بحسب توضيح الوزارة :
ـ تركيب المعدات والربطيات ومكونات التأريض بطريقة سليمة.
ـ تركيب واختيار قضيب التأريض الملائم ويتم ذلك بطريقة سليمة وآمنة وفنية.
ـ اتخاذ إستراتيجية في اختيار المكان المناسب والمسافات المناسبة ما بين أجهزة الحماية وبقية المعدات المكونة لنظام الطاقة الشمسية ” المفرغ, الطبلون , جهاز التحكم بشحن البطارية, بطارية…”.
ـ الحرص على توفر الجودة والدقة للتوصيلات ما بين النظام وأجهزة الحماية.
ـ يجب أن يكون مقدار تفريغ الشحنة ملائم ومناسب لقدرات أجهزة الحماية.
ـ مستوى حماية فرق الجهد لأجهزة الحماية ملائم.
ـ ملائمة أجهزة التحكم للنظام المراد حمايته كاملاً.
ـ اخذ الاعتبار والتأمل في حالة إخفاق ومكان المؤشر لأجهزة التحكم.
ـ إمكانية مراقبة النظام عن بعد, أو من قرب لمعدات الحماية وكذلك تغييرها بسهولة.
ـ الحرص على ملائمة أجهزة الحماية كي لا تؤثر على مواصفات وأداء نظام وأجهزة الطاقة الشمسية وقدرتها.
أجراء التوضيح الإدارة العامة للطاقة المتجددة بوزارة الكهرباء  ممثلة بمدير الطاقة الشمسية المهندس محمد الطلوع ومدير طاقة الرياح المهندس احمد سالم الخولاني وكذا مدير عام إدارة الطلب وكفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك المهندس نبيل قايد القطاع, وتحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون الفنية والطاقة  المهندس حارث العمري.

قد يعجبك ايضا