خسائر دول الخليج في اليمن والانجرار وراء السياسة الوهابية السعودية

خسائر فادحة في صفوف الوحدات العسكرية من دول الخليج التي تشارك في العدوان الهمجي على الشعب اليمني، هذه الخسائر وبشكل خاص في صفوف الوحدات الإماراتية والقطرية، دفعت الكثير من الدوائر، وقطاعات شعبية إلى البحث عن سبل لاستعادة وحداتها، خشية ارتدادات سلبية على أنظمة الحكم.
نقلت صحيفة المنار المقدسية عن مصادر خليجية قولها :إن هناك حالة تذمر داخل دولة الإمارات، استدعت النظام القائم في أبو ظبي إلى إجراء اتصالات سرية، مع دول خليجية أخرى، لإعادة تقييم الوضع المتدهور بفعل الانجرار وراء النظام الوهابي السعودي الذي يقود الدول الخليجية وراء سياساته الإجرامية الفاشلة والعبثية.
وأضافت المصادر الدبلوماسية أن مشاركة دول خليجية في تنفيذ سياسات المملكة الوهابية، قد تسبب ارتدادا خطيرا على الأنظمة القائمة، لذلك، تبحث هذه الأنظمة عن وسيلة لفك ارتباطاتها بسياسات النظام الوهابي السعودي الإجرامية، ضد شعوب الأمة، وفي هذا السياق هناك اتصالات بين دول خليجية أملا في الوصول إلى هذه الوسيلة التي توقف خسائرها المترتبة على انجرارها وراء الرياض.
وطبقا للصحيفة كشفت المصادر الدبلوماسية عن تذمر في مؤسسات الحكم الإماراتي، وبشكل خاص الأسرة الحاكمة من سياسة الوهابيين في السعودية الذين يعززون علاقاتهم مع النظام العثماني الجديد في تركيا، خاصة تلك المتعلقة بمحاولة إحياء برنامج الإخوان المسلمين، وإسناده لتولي الحكم في بعض ساحات المنطقة.
وتوقعت المصادر حدوث توتر في العلاقات الخليجية الخليجية- وتصدع خطير في المؤسسة المسماة بمجلس التعاون الخليجي بحيث تكون هناك معادلات جديدة، وتنذر بالقطيعة بين أعضاء المجلس.

قد يعجبك ايضا