تبني سياسات واضحة للطاقة المتجددة يمكُّننا من استغلالها بشكل أكبر

وائل شرحة

شدد رئيس مؤسسة وجوه على ضرورة “تبني سياسات واضحة لاستخدامات الطاقة المتجددة في اليمن وعمل تشريع لذلك، وتشجيع الاستثمار ورؤوس الأموال للدخول في هذا القطاع الواسع والضخ بما يمكن قطاعات التجارة والصناعة من استغلالها بشكل اكبر”.
وفي لقاء مقتضب مع رئيس مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية  منصور الجرادي أكد ان المواطن اليمني تواق لمعرفة كل جديد وهادف من الخدمات، حول الطاقة الشمسية كونها جديدة على بلدنا.

من بين آلاف منظمات المجتمع المدني اعطت وجوه أهمية كبيرة في تدريب الإعلاميين بمهارات الطاقة المتجددة ابرزها الطاقة الشمسية.
أبرز انشطة المؤسسة في مجال الطاقة المتجددة يختصرها لنا منصور الجرادي قائلا ”  وجوه هي مؤسسة إعلامية تنموية ولهذا فهي تهتم بالإعلاميين وتأهيلهم وبما يخدم العملية التنمية المستدامة للبلد، ولذلك فقد اهتمت بتأهيل اول مجموعة اعلامية متخصصة في قضايا الطاقة المتجددة وتغير المناخ ليكونوا نواة للإعلاميين المتخصصين في هذا المجال”.
تلك هي بداية أنشطة المؤسسة في جانب الطاقة المتجددة،  الذي يشمل برنامجاً واسعاً وممتداً سيشمل عدة مشاريع مستقبلية بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ايبرت وغيرها من المنظمات المهتمة بهذا المجال والشركاء المحليين، بحسب الجرادي.
يؤكد منصور الجرادي أن المواطن اليمني “تواق لمعرفة كل جديد وهادف من الخدمات في مجال الطاقة الشمسية الجديدة على بلدنا والتي. جاءت نظرا لاحتياج المواطنين للكهرباء”.. معتبرا الإقبال  الكبير في المدن الرئيسية لشراء هذه الخدمة التي تعتمد بالأساس على مصدر الشمس قليل مقارنة بالاجتياح الفعلي لهذه الطاقة وخاصة في مجال الاعمال والاستثمار والمصانع والمزارع.. منوها ان الكثير من المحافظات والقرى لم تصلها التوعية الكافي بأهمية هذه الخدمة.
وأضاف الجرادي ” يجب ان يكون هناك تكامل بين الحكومة والمستثمرين للشغل في هذا المجال وتخفيض تكلفة الشراء للمواطنين ووضع تشريعات واضحة حول استخدامات الطاقة المتجددة”.
وشدد رئيس مؤسسة وجوه على ضرورة “تبني سياسات واضحة لاستخدامات الطاقة المتجددة في اليمن وعمل تشريع لذلك، وتشجيع الاستثمار ورؤوس الأموال للدخول في هذا القطاع الواسع والضخ بما يمكن قطاعات التجارة والصناعة من استغلالها بشكل اكبر”.
وعن الأشطة الحالية للمؤسسة قال الجرادي ” تقوم وجوه بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ايبرت بتنفيذ برنامج تدريبي للإعلاميين اليمنيين في مختلف الوسائل الاعلامية في العاصمة الاردنية عمان خلال اغسطس القادم لهدف إيجاد نواة للإعلاميين المتخصصين في اليمن في هذا المجال، وبهدف تشجيعهم على الكتابة والتوعية للمواطنين بأهمية الطاقة المتجددة، واستخداماتها النظيفة بديلا عن الوقود الأحفوري المهدد بالفناء..”.
وأشار الجرادي إلى ان الاعلاميين المتدربين  سيعملوا تبني افكار مشتركة للتوعية بأضرار تغير المناخ واهمية استخدامات الطاقة المتجددة للتقليل منه، وسيعملون مع اخرين على تأهيل إعلاميين جدد في نفس المجال بحيث نحصل على إعلاميين متخصصين في مجال الطاقة المتجددة ونفي المناخ في كل محافظات اليمن.

قد يعجبك ايضا