تبعثر الحِلفُ أشلاء وجماجمٌ..

عبدالقوي محب الدين

قالتْ هزائمُكم هنا : كفّوا..
-ما عاد يسمع نصحها “الحِلْفُ”..!!
..
وكأنّ أشلاء الجيوش على …
أعتاب من رجعوا بها “سَعْفُ”..!!
..
جئتم بلا وعدٍ ،، فأوعدنا…
بالنصرِ من عليائه اللطفُ..!!
..
فدروبه الـ صعدتْ بها أممٌ..
يمنيةٌ .. والحبلُ ،، والكَفُّ..!!
..
وثبتْ بلادي للغزاة على …
ساحاتها ،، ورجالُها اصطفوا..!!
..
كــلّ الجهات تعبأتْ يمناً…
كــــلّ الثرى من تحتها سَقفُ..!!
..
سقفٌ لمنْ لبّوا نداء منى..
طفلٍ يهدهد كيفه “الصِنْفُ”..!!
..
يا حلف “أمريكا” ، قد اقتلع الـ
حلفاءَ –منذ هبوبه- العصفُ..!!
..
وشماغك الـ ظلّت تطرزه…
خزناته ..يجتاحه النتفُ..!!
..
سالتْ براميلُ الغزاة دماً..
طبعاً..فإنتاج الردى نزفُ..!!
..
ولعاب أمريكا يسيل بهم..
قل: كلمّا سالوا هنا .. جفوا..!!
***
عامان يا حلف الردى انتكست..
أعلامكم،، وتبعثر الحِلفُ..!!
..
كتلٌ من الأشلاء ذائبة…
وجماجمٌ من فوقها تطفو..!!
..
طوعتمُ للحرب كل ذوي..
دينٍ،، وأرداكم هنا “عُرْفُ”..!!
..
أخفيتمُ فشلين .. أربعةً..
لكن أيخفى الألفُ أو يغفو؟؟!!
..
أكل التراب وجوه قادتكم ..
فبما سيشمخ في الثرى الأنفُ؟؟!!
***
عامان .. أدري .. سوف نبلغها ..
أو يستزيد بنصرنا “النصفُ”..!!
..
عامٌ ونصفٌ.. كيف أقنع مَنْ..
ملَّ افتراس نعاجه الحتفُ..؟؟!!

قد يعجبك ايضا