“اعيادنا أمن وسلام” تختتم بحملة عرفان للجرحى وأسر الشهداء وأطفالهم

نظمتها إدارة علاقات وزارة الداخلية مع منظمات مجتمع مدني
■ الرويشان: النشاطات العيدية خطوة هامة لإرساء التعاون والثقة المتبادلة مع المنظمات المدنية
■ الحملة شملت زيارات وهدايا للجرحى وأسر الشهداء وترفيه أطفالهم
قضايا وناس /
أشاد اللواء جلال الرويشان وزير الداخلية بالنشاطات العيدية التي تنفذها إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في الوزارة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني تحت شعار” أعيادنا امن وسلام” .
وقال في اتصال هاتفي مع قيادة إدارة العلاقات العامة إن برنامج النشاطات العيدية الذي تنفذه الإدارة خطوة هامة في اتجاه إرساء علاقة جديدة مع منظمات المجتمع المدني أساسها التعاون والثقة المتبادلة، وسيفتح آفاقا جديدة في مجالات التعاون والعمل المشترك معها .
وأكد اللواء الرويشان” حاجة وزارة الداخلية الى مثل هذه الأنشطة ذات الصلة بالمجتمع وهيئاته ومؤسساته وصولا إلى إيجاد شرطة مجتمعية”، متمنيا لقيادة الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه ولكافة منتسبيها تحقيق المزيد من النجاحات على هذا الصعيد وبما يخدم أهداف الأمن والاستقرار.
وقد وزارت فرق التوجيه المعنوي عشرات الأسر من اسر الشهداء والجرحى، بينها 30 أسرة في أمانة العاصمة وضواحيها .. مؤكدين للجرحى وذوي الشهداء إعتزاز أبناء الشعب اليمني بتضحياتهم التي قدموها في سبيل كرامة الوطن وعزته، كما قدموا لهم الهدايا العيدية الرمزية.
فيما عبر الجرحى وأسر الشهداء عن امتنانهم وتقديرهم لهذه الزيارة والإطلاع على أحوالهم ومشاركتهم أفراح عيد الأضحى.
وتتواصل الزيارات العيدية للجرحى وأسر الشهداء التي تنفذها الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات في وزارة الداخلية بالشراكة مع الحركة الوطنية للتنمية والبناء بشكل يومي و تأتي ضمن حملة ” أعيادنا أمن وسلام”
واختتمت الخميس حملة ” أعيادنا امن وسلام” بحديقة الألعاب الترفيهية المخصصة لأبناء النازحين والشهداء والجرحى نشاطاتها في الحديقة التابعة لشركة “كريزي بارك للألعاب” والتي تم استئجارها من إدارة العلاقات العامة.
وفتحت الحديقة أبوابها مجانا أمام أطفال الشهداء والجرحى والنازحين منذ ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وحتى مساء الخميس الماضي، وشهدت إقامة أنشطة متنوعة منها بازار خيري لصالح أبناء النازحين، ووقفة احتجاجية لأطفال النازحين تنديداً بالصمت الدولي إزاء قتل أطفال اليمن، حضرتها شخصيات سياسية ومنظمات المجتمع المدني.

قد يعجبك ايضا