الراية!

أحمد الحامد
رايةٌ.. هذا يقين
مالنا و” الرايتين “؟!
رايةٌ ولدَتْ بها
جنةٌ في “الجنتين”
نحن جسدٌ واحدٌ
كان في زنزانتين
حين أجمع بأسهُ
ثار.. لكن مرتين..
ثورة في دفعتين
وثقت في صورتين
ثم أسماها العدا
في الإشاعة ” ثورتين”
بيتنا تقسيمهُ
منذ عمِّر “حجرتين”
تحت سقف “واحد”
وحدة الساس المتين
هل بنقشة بابنا
فارقٌ في السِّدتين؟!
هل عطور ثيابنا
من روائح “قارتين”؟
نغمنا.. وقصيدنا
هل يشي بحضارتين؟!
قمحنا بعصيدنا
في مذاقه تُربتين؟!
جودنا وجنوننا
فيه وجها أمتين؟!
لا .. ولكن جهلنا
في حماقة ساعتين
بعثرت إيماننا
فسرى في جبهتين
ضللتها رايةٌ
مُزِّقت في رايتين!.

قد يعجبك ايضا