منتخبنا الشاب ينهي مشوار آسيا بمواجهة إيران

المنامة/شكري  حسين – بندر الأحمدي
يختتم منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم عند الساعة  الرابعة والنصف عصر اليوم بتوقيت العاصمة صنعاء مشواره في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم للشباب تحت 19 عاما المقامة حالياً في العاصمة البحرينية المنامة بخوض مباراته الثالثة والأخيرة التي تجمعه بالمنتخب الإيراني.
وتعد المباراة مجرد تحصيل حاصل لمنتخبنا بعد أن خسر مباراتيه السابقتين ضمن المجموعة الثالثة أمام كل من اليابان بثلاثية نظيفة وأمام قطر بهدف وحيد.
منتخبنا يدخل اللقاء بدون نقاط أما المنتخب الإيراني فيمتلك نقطتين من تعادلين أمام قطر 1/ 1 واليابان سلبياً، وبالتالي فإيران ستخوض اللقاء وأملها قائم في التأهل للدور الثاني من البطولة ولا سوى الفوز يمنح إيران بطاقة العبور للدور الثاني فيما الخسارة أو التعادل فستبعده عن البطولة، أما منتخبنا فستكون المباراة له مجرد تحصيل حاصل وسيسعى فيها لتقديم مستوى مشرف والخروج بماء الوجه.
منتخبنا الشاب أكمل استعداده للمباراة بتمرين عصر أمس الأربعاء أجراه على ملعب مدينة عيسى وربما يلجأ الكابتن  محمد النفيعي مدرب المنتخب لإجراء تغيير أو اثنين في تشكيلة المنتخب التي خاضت المباراتين السابقتين.
المدرب النفيعي سيدخل اللقاء وهو يعرف جيداً قوة المنتخب الإيراني ونزعته الهجومية القوية واعتماده على الكرات  الطويلة والعرضية وهو الأمر الذي وضعه النفيعي في حساباته  وخطته الفنية وتوجيهاته للاعبيه.
الكابتن محمد النفيعي مدرب المنتخب  أشار إلى أهمية المباراة كونها امتداد لمباراة  قطر وتأكيد المستوى الايجابي المتصاعد للمنتخب، موضحاً أن المنتخب سيدخل اللقاء وليس عليه أي ضغوط مما يعطيه حرية اللعب وعلى عكس خصمه  الإيراني الذي سيلعب من أجل ألفوز ولا سواه كون أي نتيجة أخرى ستبعده عن البطولة، منوهاً بأن المنتخب كان بإمكانه الفوز على قطر لكن الحظ خالفه، مشيداً باللاعبين على ما بذلوه في مباراة قطر، متمنيا تواصل العطاء والمستوى الطيب في لقاء اليوم وأن يتواصل الاهتمام بهذه العناصر، متطرقاً إلى أن الجهاز الفني أعد الخطة المناسبة لمواجهة المنتخب الإيراني بعد مشاهدة أشرطة المباريات الأخيرة له، مختتماً حديثه بالتأكيد على أن الإعداد لو كان طويلا أسوة بالمنتخبات الأخرى لكان  وضع المنتخب أفضل بكثير فإعداد المنتخب كان قصيرا جدا وأن وجود المنتخب في النهائيات وبين أفضل  منتخبات القارة أمر جيد.
مساعد المدرب الكابتن خالد بن بريك أكد جاهزية المنتخب لمواجهة إيران، موضحاً أن الجهاز الفني طلب من اللاعبين مواصلة الثقة بأنفسهم واللعب الجاد خاصة أن الضغوط عليهم معدومة تماماً بعد أن غادر المنتخب البطولة بخسارته لمباراتيه الأولى والثانية، مشيراً إلى أن نقطة قوة المنتخب الإيراني تكمن في طول لاعبيه واستغلال الأخطاء الثابتة وأن مشكلة منتخبنا تكمن في الكرات العرضية وأنه تم معالجتها بقدر الإمكان.
وقال: المنتخب الإيراني ليس بقوة نظيره الياباني لكنه يبقى منتخبا جيدا وله ثقله وسيدخل مباراة اليوم وكل هدفه الفوز فقط وسيعتمد على الهجوم بقوة ولكن بإذن الله تعالى لاعبينا جاهزون للمواجهة خاصة بعد التوجيهات الفنية التي قدمت لهم وأتمنى أن تكون مباراة جيدة لمنتخبنا في ختام مشاركته لتكون دافع للمستقبل.
مدير المنتخب الكابتن جياب باشافعي أشار إلى أن لقاء إيران مهم لمواصلة المستويات المتصاعدة وتأكيد تطور مستوى المنتخب، موضحاً أن الجهاز الفني طالب اللاعبين ببذل أقصى جهودهم لتحقيق نتيجة ايجابية  تكون دافعا معنويا لهم في ختام البطولة، متطرقاً إلى أن الجهاز الإداري حرص أن يكون قريبا من اللاعبين ويرفع معنوياتهم ويوفر كل احتياجاتهم، متمنيا أن يضع منتخبنا في مباراة إيران بصمة يمنية  جيدة.
أما نجم المنتخب عبدالحكيم عبدالله فقد أشار إلى جاهزية اللاعبين للمباراة وأن الجميع عاقد العزم على إنهاء مشوار المنتخب في البطولة بشكل طيب وترك أثر إيجابي لدى الجميع من مسؤولين ونقاد ومتابعين، موضحاً أن المدرب وضع للاعبين الخطة المناسبة لمواجهة إيران وطلب منهم الضغط المباشر على الخصم والحرص على عدم ارتكاب أخطاء قريبة وترك مساحات فارغة، منوهاً بأن المنتخب الإيراني قوي ويطمح لخطف اللقب وليس مجرد التأهل للدور الثاني.
تصوير/وجدي البعداني

قد يعجبك ايضا