الجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية تدعو إلى استلهام تضحيات مناضلي سبتمبر وأكتوبر في مواجهة العدوان والعملاء

هنأت الجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية لمناهضة الغزو والاحتلال المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني بمناسبة الذكرى الـ 49 لعيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر .
وثمنت الجبهة في بيان لها تلقت وكالة “سبأ” نسخة منه الأدوار البطولية التي قامت بها الجماهير قاطبة لنصرة الثورة والتسريع بتحقيق الاستقلال الوطني الكامل والناجز والذي جاء ثمرة كفاح بطولي ونتاج طبيعي لمد وطني تحرري شهدته الساحة الجنوبية , وتضحيات جسام قدمها الشعب للتحرر من الاستعمار والخلاص من الهيمنة الأجنبية .
وأكد البيان أهمية استلهام البطولات وروح التضحية والإيثار وكافة القيم التي صاحبت مسيرة ثورة 14 أكتوبر 1963 الخالدة وجيل الرواد الأبطال ، والتخلص من رواسب الماضي والحاضر ، والاصطفاف بانتماء حقيقي للوطن والهوية .
وأوضح البيان أن الاحتفال بعيد الاستقلال هذا العام جاء متزامنا إعلان تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني .. متمنيا تعزيز هذا الانتصار السياسي الكبير بانتصار عسكري عظيم على قوى العدوان الظالم على البلاد من العملاء والمرتزقه الذين باعوا وطنهم متخلين عن كافة قيم الانتماء الوطني ولزوم الذود عنها .
وأعربت الجبهة الوطنية عن اعتزازها وتقديرها الكبير ببطولات وإسهامات جيل الرواد الأبطال وتضحيات كافة فئات الشعب الذين مضوا بإرادة لا تنكسر وعزيمة لا تلين في طريق المقاومة الباسلة والكفاح المسلح ضد اعتى إمبراطورية لم تغب الشمس عن مستعمراتها.
وقالت “منذ إعلان الولادة الأولى لثورة ( 14 أكتوبر 1963مـ ) من جبال ردفان الأبية في طريق تزاحمت فيه بطولات شهدائنا طوال أكثر من أربع سنوات (14 أكتوبر 1963مـ – 30 نوفمبر 1967م) حتى رحيل آخر مستعمر عن أرضنا ,الأمر الذي شكل نهجاً كفاحياً وامتداداً لكافة نضالات الشعب عبر المراحل المتعاقبة”.
وأكدت الجبهة أن تحقيق الاستقلال الوطني هو ثمرة لعطاءات وتضحيات ونضالات جميع القوى الوطنية والفعاليات السياسية والثقافية في الساحة اليمنية شمالا وجنوبا والتي حملت على عاتقها مسؤولية تحرير الوطن بالفكرة والقلم والبندقية والعمل السياسي الشعبي التنويري الواسع النطاق .
كما أكدت على أهمية صون التاريخ والحفاظ على الذاكرة الوطنية من العبث ومحاولات حرف الوقائع التاريخية , وصون أمجاد مناضليه وصناع ملاحمه البطولية .
ودعت الجبهة في بيانها أبناء وأحفاد الرعيل الأول لثورة أكتوبر المجيدة أن يذودوا عن السيادة الوطنية دفاعاً عن شرف الوطن وسيادته وكرامته بدلاً من اللجوء إلى الطغاة الغزاة والمستعمرين الجدد والترحيب بهم لانتهاك كل ما من شأنه أن يمس السيادة الوطنية وانجازات ثورته وكفاحه المسلح الذي تحقق يوم الـ( الثلاثين من نوفمبر 1967 ) يوم المجد العظيم اياً كانت المبررات لتشريع التبعية للطغاة المستعمرين .

قد يعجبك ايضا