الصماد:لانعول على الموقف الخارجي في دعم الحكومة والإرادة الشعبية ستجبر الخارج للاعتراف بها

الثورة نت / خاص

أكد رئيس المجلس السياسي صالح الصماد،أن إعلان المجلس السياسي الأعلى أسقط رهــــــــــــان العدوان على تفكيك الجبهة الداخلية ،وعزز حالة الصمود لمواجهة العدوان وترتيب وضع البلد الداخلي والذي توج بإعلان الحكومة التي أتت في هذا السياق.

وأوضح الصماد في لقاء مع قناة “المسيرة” الفضائية امس ،أن الوضع استثنائي وبحاجة لجهود استثنائية وخبرات لإدارة البلد وكيفية إدارة الدولة والعمل على أن تكون هناك رؤية واضحة وتلافى المشاكل في المستقبل.

وقال :”تشكيل وإعلان الحكومة جاء لتعزيز وضع مؤسسات الدولة الذي يسهم في تعزيز حالة الصمود الميداني ومواجهة العدوان” .

وأضاف: الحكومة هي أقل من 40 وزير فقط هناك 3 نواب وزراء للشئون الأمنية والشئون الاقتصادية والشئون الداخلية على أساس أن يكونوا عونا لرئيس الوزراء فالإحصائية التي تم إبرازها في شاشات الإعلام وحاول البعض استغلالها هي أتت بالعدد مضاف إليه النواب الوزراء ومضاف إليه رئيس الوزراء وإلا فالحكومة لم تتعدَ التشكيلة المعمول بها في كل المراحل السابقة باستثناء وزيري دولة تم استيعابهم لتمثيل الخارطة الوطنية بشكل عام.

ولفت الصماد إلى أن من تم اختيارهم في التشكيل الحكومي هم رجال وطنيون أكفاء لم يأتوا من أجل مغانم فالمرحلة الآن مرحلة مغارم من أتى إلى هنا هو يعرف أنه سيكون عرضة للانتقاد عرضة للاستهداف أنه سيصل على مؤسسات عانت عقود من الزمن من الترهل من الاستهداف الممنهج الذي توجه العدوان باستهداف مؤسسات الدولة ، فهؤلاء الوزراء هم أكبر من موضوع أنهم أتوا من أجل أن يكسبوا مغانم هنا أو هناك بل أتوا أن يحلوا مشاكل البلد وسيكونون عون للمجلس السياسي الأعلى في إدارة شئون البلد .

وقال الرئيس الصماد : نحن لانعول على الموقف الخارجي في سبيل دعم هذه الحكومة نحن نعول اولاً على الدور الشعبي والارتياح الشعبي الذي قوبلت به تشكيل هذه الحكومة وهذا الدور الشعبي يعطي زخم لهذه الحكومة سيفرض على المجتمع الدولي التعامل الإيجابي والبناء مع هذه الحكومة.

وأضاف قائلاً :” نحن ننصح المجتمع الدولي بأن يكون تعاطيه إيجابي مع هذه الحكومة التي تعد برنامجها تحت قبة البرلمان السلطة الشرعية الممثلة للشعب اليمني بدلا من إغماض أعينهم والتعاطي اللامسئول مع الوضع في اليمن”، مشيرا الى ان هذه الحكومة تعد برنامجها تحت قبة البرلمان السلطة الشرعية الممثلة للشعب وتلك الحكومة التي يدعون شرعيتها هي تتسكع في فنادق الرياض وفي غرف فنادق الرياض.

واكد أن الحكومة أتت كمنقذ للوضع، وهناك جهود جبارة تبذل في جميع المؤسسات وفي جميع الجهات، من أجل رفع المعاناة عن هذا الشعب والوصول إلى دفع الأجور والمرتبات، لكن هذه تحتاج لها إلى وقت، ونحن ندرك المعاناة التي يعاني منها الشعب، وهناك الكثير من الحالات الصعبة التي يدمى لها القلب، لكن من كان السبب هو العدوان. والنظام السعودي الذي أسهم في وقف إيرادات الغاز والنفط، أسهم في وقف الإيرادات الجمركية، أسهم في عرقلة السفن والسلع الأساسية والجمارك والضرائب، دمر المصانع وغيرها.  لذلك أقول أن علينا جميعا أن نسهم في إعانة الحكومة وهي من أولى أولوياتها تحسين الوضع الاقتصادي.

وأكد الصماد أن هناك توافق بيننا وبين الأخوة في حزب المؤتمر الشعبي العام للعب الأدوار والوصول إلى أي تفاهمات مع أي طرف من أجل وقف العدوان ،لأن هذا هدف أساسي نسعى إليه دائما، جميعا في المجلس السياسي الأعلى والقوى المتحالفة في هذا المجلس وفي مقدمتهم أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي وحلفاؤه.

ونوه الى ان محاولات قوى العدوان في محاولة أن يوجدوا شرخ في الجبهة الداخلية لم تفلح وهيهات لهم ذلك ، فالقوى الوطنية أصبحت أكبر وأكثر وعيا ونضجا من أي وقت مضى ، ونحن نعمل ما بوسعنا في تفويت الفرص عليهم، عدم إعطائهم أي مبرر لاستعطاف الخارج أو حشد مواقف دولية ، ونحن نعلم أن العديد يحاول أن يصتاد في الماء العكر من خلال هذه التفاهمات ولكن شعبنا وصل إلى مرحلة من النضج والوعي لا يستطيع أحد أن يراهن على هذا الوعي أو أن يزايد في بعض المواقف، فنحن نعلم في الأخير أن قوى العدوان ليسوا حريصين على إيقاف العدوان، فقط يكيدون حتى وهم في إطار الالتزامات.

قد يعجبك ايضا