هزيمة ..”الحرب الإعلامية”..!!

عامر محمد الفايق

إن كل ما صدر من آلة دول العدوان الإعلامية الضخمة خلال ما يقارب العامين على هيئة “إشاعات” أو “مناقشات” و”أسئلة غير منطقية” أو قصائد شعرية أو غيرها ضد اليمن واليمنيين هو إعلام مركز يعبر عن “نفسيات” عدائية إزاء اليمن واليمنيين منيت بالهزيمة..
حيث استخدموا كل الوسائل الإعلامية القديمة والحديثة المتاحة لبث “الإشاعة-الجدل-الشعر”..بوسائل إعلامية ضخمة دولية .. فضائيات.. إذاعات.. صحف.. مواقع الكترونية.. وسائل تواصل اجتماعية و شنت آلة العدوان الإعلامية حربها الإعلامية القائمة على الافتراءات والجدل عن الباطل مستميتة في ذلك تعبر عن ضلال دول العدوان.. وعلى سبيل سرد احدها أنها “أنكرت” إسلام اليمنيين وعروبتهم ..فلم ينجحوا..
كما أخذ العلماء لدول العدوان في حربهم الإعلامية طابع “إشاعة” الطائفية اعتماداً على تحشيد الإشاعات عند الطائفة السنية بتوظيف الانقسام الداخلي للطوائف العربية المسلمة..
ومع الصراع بين مرجعيات المسلمين التي تعتبر نفسها مرجعية قائدة مصر والأزهر والسعودية وعلماء السنة وعلماء الطائفة الوهابية فيما بينها.. وكون كل منهم يعتبر لنفسه الأحقية في الاتباع وأنه يمثل مركز قيادة ومرجعية للمسلمين..فقد استغل كل ذلك ومنيت بالهزيمة..
وبث “الإشاعات” استخدموه..أيضا في بث وسائل “إعلامية” للإشاعات بصناعة نسخ مكررة للفضائيات اليمنية وقنواتها والإذاعات المحلية تبثها دول العدوان ومن معه ..إضافة لاستخدام وسائل التواصل الحديثة ومنشوراتها عبر الوتس أب والفيس بوك والتويتر وغيرها, وقد اعتمد العدوان على إشاعة الافتراءات في هذه الوسائل المستنسخة والمستحدثة والجديدة إضافة لوسائله المتخصصة الأخرى “دولية متخصصة وعامة ضخمة”.. كانت منذ البداية ولازالت تؤكد أنها تدعم “الشرعية” ..والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية والاتفاقات .
بينما كانت النداءات عبر وسائل الإعلام الوطنية المقابلة ولازالت تكذب الإشاعات ومعظم الافتراءات والتضليلات والكذب وممارسة مهام ما يسمى الشرعية إن صدقت حقيقة من داخل الوطن..
فكانت “الاشاعات” ولازالت تأتي من هنا وهناك عن المعنيين بإدارة البلد وعن القيادات اليمنية الوطنية وعن صمود أبناء الوطن الشرفاء  أمام العدوان ومنافقيه .. لكنها لم تنجح للآن..ولازالت تمنى بالخسارة.
أما “الجدل” في الحرب الإعلامية والذي استخدم ولايزال فقد كان بارزاً في الداخل بشدة بين النخب من جهة والعامة داخل المجتمع في الوطن من جهة أخرى  تمثل في جمل من”الطلبات” التعجيزية من الجهات المعنية المتعلقة بسير الحياة العامة..لكنها لم تنجح للآن أيضا..ولازالت تمنى بالهزيمة.
أما عن توظيف (الشعر) في الحرب الإعلامية, .. فقد كان صده سهلاً وتمت ولادات عديدة من الهامات الشعرية الصاعدة إضافة للسابقة الموجودة وكانت دول العدوان وتوظيفها للشعر في إعلامه الحربي قد لقيت خسارة كبيرة ومنيت بالهزيمة…حاولوا .. صحيح .. ودعم إعلامهم شعراء من الخارج والداخل لكنهم لم يستفيدوا منهم بسبب تصدي الشعر الوطني المؤيد للمصلحة الوطنية لذلك بقوة وتميز منقطع النظير وهزموا شر هزيمة.

قد يعجبك ايضا