خمسة الوية وكتيبة ماذا بقي منها..؟

تنكيل يمني بالغزاة والمرتزقة في باب المندب
أحمد عايض
* اطلق أ محمد عبد السلام مسمى “معركة التنكيل” فبدأت السماء بباليستي يسحق كتيبة بأكملها على الارض200 جندي وضابط وقائد و14 الية عسكرية في ضربة باليستية واحدة والضربات الاربع التالية هي عمليات عسكرية دفاعية وهجومية اتت من أسود الميدان حيث تم سحق اغلب جنود وضباط وقادة الالوية الخمسة التابعة للمرتزقة وبقسوّة .لم تعد الحرب تخطيطا وتكتيكا وقوّة نارية بالنسبة للغزاة والمرتزقة بل يخوضون حرب مهزومين بقسوة واذلال يبحثون عن ذرّة كرامة ولن يحصلوا عليها وإن كان إعلامهم يعيش في كوكب اخر نتيجة الصدمة تلو الصدمة.
وفي وسط هذه المعركة الملتهبة لم ينتبه قادة الغزاة والمرتزقة إلى التطويق الذي قام به جناحا الجيش واللجان للألوية الغازية إلا بعد فوات الأوان، انتهت المعركة بانتصار كاسح للجيش واللجان البواسل..
باب- المندب
ضمن المبادئ العسكرية المسلّم بها تكتيكيا واستراتيجيا في مجال الدفاع المنفذ من قبل أسود الجيش واللجان بباب المندب وغيره هوما يُعرف بمبدأ الدفاع بالعمق، وينصّ على ترجمة التدابير الدفاعية الضرورية لتحصين الجبهة الدفاعية بإحكام لمنع الاستنزاف ومنع تقدم الغزاة والمرتزقة وتحقيق التقدم العسكري المتسلسل ولو ببطء ومن ذلك نشر عدة خطوط دفاعيه متسلسلة بعمق جغرافيا باب المندب على امتدادها نشرا صحيحا. بالمقابل السعي لإخلال هذا المبدأ لدى الغزاة والمرتزقة وأن تغدو المواقع الدفاعية التابعة لهم غير مؤمّنة ولا منظمّة بما يكفي وسهلة التدمير باي زمان…فماهي المفاجأة؟
المعارك
يسعى الغزاة والمرتزقة بكل ما أوتوا من قوة الى السيطرة على باب المندب ألقى الغزاة والمرتزقة بكل ثقلهم العسكري البري والبحري والجوي في اليومين الماضيين بباب المندب ليفجروا معركة انتقاميه جراء ما تكبدوه من خسائر فادحه سُمع صداها بالداخل والمنطقة والعالم خسائر وصلت الـى 200 قتيل و14 الية عسكرية جراء استهداف صاروخ باليستي لتجمع عسكري غاز ومرتزق بشعاب الجن بباب المندب فحشد الغزاة لهذه المعركة خمسة الوية عسكرية من المرتزقة والارهابيين وشنوا هجوما تلو هجوم ..فكان لهم رجال الجيش واللجان بالمرصاد، وبعد معارك عنيفة ..اعتلى غبار المعارك الخمس على هزائم سوداء وقاسية للغزاة والمرتزقة رغم الاسناد الناري البحري والجوي الكبير ..كتب الجيش واللجان في هذه المعارك أن باب المندب يمنية عربية بامتياز لا مكان للغازي والارهابي والمرتزق فيها .. ومن جانب أخر الارقام تتكلم بالحبر الاسود عن خسائر الغزاة والمرتزقة في المعارك الخمس التي خاضها اسود الوطن حيث كبدوا الغزاة والمرتزقة خسائر بشرية واليه كبيرة تجاوزت الــ 70 قتيلا وعشرات الجرحى وتدمير 20 الية عسكرية ومصرع قادة الهجوم منهم قائد اللواء الثالث حزم المرتزق  عمر سعيد الصبيحي ومصرع قائد الكتيبة الرابعة في اللواء الثالث حزم المعين من قوى العدوان المنافق سامح حيدرة وقادة آخرون وهكذا يحصدون حصد الهيم كلما طغت على عقولهم الاوهام بغرف العمليات فتسحبهم أرجلهم الى الميدان ليصطدموا بالواقع الذي يتحول الى كابوس مرعب يعيشونه بحسرة وخسران .. في المقابل عندما تشتد المحن يبرز الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله، إنهم أبناء الوطن رجال الجيش واللجان, الذين لبسوا الشعار وبأيديهم يحملون السلاح, عيونهم تحرس الثغور كأنهم الصقور…..
تحية حبٍ وفخرٍ لهؤلاء الرجال الأسود النشامى الذين قدموا أروع ما لديهم, نحييهم ونرفع الرايات لهم, فيهم قيم الايمان والرجولة والنخوة بشهامة الأبطال ومحبة الايمان والوطن, وقفتهم وقفة فرسان بيد تحمل السلاح وتنكل بالعدو ويدٍ تحمل القرآن فطوبى لهم.

قد يعجبك ايضا