إنها اليمن.. أيها العربان

 

عبدالسلام الحربي

هل تعرفون من هي اليمن.. وهل تعرفون من هم أبناء اليمن..؟!.. هل تعرفون حقيقة التاريخ العربي والإسلامي؟.. إذا كنتم تدعون انتماءكم للعروبة والإسلام.. ولكل من يجهلون حقيقة التاريخ لهذا البلد العربي الأصيل وأبناء شعبه نقول:
ألا تعرفون أن اليمن هي أرض الايمان والبلدة الطيبة جاء ذكرها في القرآن الكريم.. وأبناء شعبها هم من نسل شعب الأوس والخزرج من ناصروا الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم في نشر الدعوة ومقارعة كفار قريش وعبدة الأصنام في الدخول إلى الإسلام والإيمان بالكتاب والسنة وكان اليمنيون أول من آمنوا بالرسالة السماوية والسنة النبوية الشريفة من جاء ذكرهم على لسان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: “أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألين أفئدة.. الايمان يمان والحكمة يمانية”.
ألا تعرفون أيها العربان يا من تشنون أحقادكم وعدوانكم التحالفي السافر على هذا اليمن العريق أصالة وعروبة وتاريخا وأسلاماً إن اليمن أصل العروبة في الجزيرة العربية وخليجها.. وأنتم من قال عنكم الحق جل وعلا “الأعراب أشد كفراً ونفاقاً”.. وما تقومون به من عدوان على بلادنا وشعبنا اليمني منذ عامين ماهو إلا تصديق لقول الخالق عز وجل فيكم أنكم عرب النفاق وعربان المال والبحث عنه بطرق حتى وان كانت على حساب اخوة الدين وقربى الجوار وتعاليم أركانه الخمسة التي وحدت أعمالهم واسلامهم في بيت واحد وقبلة واحدة رحمة من المولى لأمته وعفوا منه لقبول الطاعات والفوز بدرجاته العليا يوم السؤال واقتداء بالأنبياء والرسل في ترسيخ معالم الإسلام وتوضيح حقيقة الحجة والبرهان بقيادة معلمهم الأول وخاتم أنبيائه ورسله وصحابته الأخيار محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
إن من يتحالفون بعدوانهم على اليمن وشعبها العظيم.. هم أولئك اللاهثون عن المال من أصحاب غرور عظمة المال وجاه الثروة من أرض هي في الاصل يمنية أخذتها تلك السلاطين بطرق غير شرعية مستغلة خصائص وصفات اليمنيين في عروبة الدين وحرمة الجوار والحدود والقواسم الإسلامية المشتركة والتمسك بقيم الاخوة والتعايش السلمي مع كل محيطهم العربي والاقليمي والدولي.
ومنذ فجر التاريخ قيم الاخوة وروابط الدين هي منطلق من خصائص اليمن وأرضها وإنسانها..وقوة اليمنيين وإقدامهم وشجاعتهم في التحدي والصمود قادرة على دك عروش الظالمين والحكام الفاسدين وما انتصاراتهم اليومية على منظومة عربية متكاملة في عددها واسلحتها وجيشها أمام وطن نامٍ وشعب في أصعب ظروفه وعتاده القتالي، إلا شاهد على أن عتاده الإيماني والوطني كان أقوى من طائرات وصواريخ قوى العدوان التحالفي الذي يبحث اليوم عن الخروج من مأزقه في حرب اليمن وشعبها.
وللتاريخ نقول إنكم لا تنتمون إليه وللدين والإسلام، نقول إنكم لا تملكون منه سوى الاسم فقط، وللرجولة وقواميس البحث عن معادنها الأصليين نقول لكم إنكم لستم سوى حثالتها.. واما أصلها وموطنها الحقيقي فهو في يمن الإيمان وشعب حكمتها، وبعد هذه الخسائر ويوميات الانهزام على أرض الميدان.. هل لكم أن تراجعوا حساباتكم المغلوطة أنتم ومن أوهموكم في عدوان اليمن وشعبها بمبررات واهية نبذها الشعب اليمني العظيم ورمى بها إلى مزبلة التاريخ الوطني، وأكدها قادته الشرفاء الوطنيون حقا وقالها أمانة للأرض وحقيقة لأجياله القادمة أنه لا مكان لهم أو موطئ قدم على أرض اليمن وشعبها في الداخل ومن يتواجدون خارج حدودها في حكم العملاء ومغتربين جدد في البحث عن دراهم معدودات لم يعد لهم أي تمثيل لليمن وأبناء شعبها لا من قريب ولا من بعيد.. ف
هل تعون حقيقة ما نقول أيها المتحالفون؟!! اللهم اني بلغت.. اللهم فاشهد .. وغداً لناظره قريب.

قد يعجبك ايضا