ناشطون وإعلاميون لــ» الثورة « :

القوة الصاروخية اليمنية (البراكين)
معادلة لردع العدو وكابوس يبدد أحلامه!

الثورة / ماجد حميد الكحلاني
قوبل نجاح القوة الصاروخية اليمنية في إطلاق صاروخ بالستي مطور «بركان 2 « استهدف مؤخرا موقعاً عسكرياً سعودياً غرب الرياض – العاصمة السعودية بارتياح شعبي واسع في اوساط اليمنيين بمختلف انتماءاتهم ومشاربهم، مشيدين بمستوى التطور النوعي العظيم للقوة الصاروخية اليمنية خلال زمن قياسي لتوجه بذلك ضرباتها الموجعة لقوى الشر أمريكا واسرائيل قبل ان توجع النظام السعودي الذي أمعن هو الأخير في جرائمه وتدميره بحق اليمن ارضا وشعبا.
« الثورة» سلطت الضوء مع نشطاء واعلاميين حول أهمية الضربة الصاروخية الاخيرة وازاحة الستار عن منظومة «بركان2» ليدخل خط المواجهة مع قوى العدوان فإلى التفاصيل:

في البداية تحدث الاعلامي عبد الحميد الغرباني حول الضربة الصاروخية الاخيرة قائلا:
لقد نجحت القوة الصاروخية حيث أخفق أعداء اليمن، فما تقوم به الدول في مراحل الحرب يفعله اليمنيون تحت وطأتها وتحت طائرات التجسس والاقمار الصناعية وكل وسائل الحرب المتطورة والحديثة.
ويضيف الغرباني في سياق حديثه قائلا : لقد استطاع رجالها المغاوير أن يراكموا خبراتهم العسكرية في وقت قياسي، ووصلوا إلى تعديل الصواريخ البالستية وتطويرها، ثم انتهوا إلى صناعة صواريخ بالستية، وليس الصاروخ الذي ضرب المرتزقة في شعب الجن قبل أيام إلا انجازا جديدا للإرادة اليمنية العظيمة أما (بركان2 الصاروخ الباليستي بعيد المدى والمطور من صاروخ بركان 1 – المطور بدوره عن سكود) والذي اختار هدفا عسكريا له في العاصمة الرياض فشيء من معجزة يجترحها اليمنيون بدمائهم وعقولهم! وبقدر ما هو معجزة هو مفاجأة في طياتها مفاجات، فالقوة الصاروخية عبر بيانها وعدت أن يخرج من طور التجربة إلى غيرها، وهذا هو المهم، ذلك أنه سيفرض معادلة عسكرية جديدة.
واستطرد قائلا : يحسن بنا أن نذكر أن إطلاق الصاروخ البالستي تجاه الرياض بالأمس جاء في ظل تحليق مكثف لطائرات التجسس الامريكية وتجاوز هذا الأمر مثير جدا ويكشف عن نجاح آخر للقوة الصاروخية التي تذهل العدو يوما بعد اخر أو مرحلة تلو مرحلة.
واختتم قوله إن القوة الصاروخية تظلم حين نختزل ما تنجزه في خبر إطلاق الصاروخ، أو ما أسفرت عنه إصابته للهدف فقط، ونحن نغفل أمورا عدة تبدأ من النجاح في اختيار الهدف، وتحديد الإحداثيات بدقة، وفي توقيت الضربة، ولا تنتهي عند إثبات أن عنصر المفاجأة في المعركة، ما يزال يمنيا محضا، وأن المارد اليمني يخبئ في جعبته الكثير من ذخيرة المعركة.
تفوق السلاح اليمني الصاروخي
أما الناشط عبدالرحمن ابوطالب فقد تحدث من جانبه حول الضربة الصاروخية الاخيرة والتي طالت العاصمة السعودية الرياض قائلا:
توسع نطاق الردع اخيراً وعانقت صواريخنا البحار ورمت أقاصي القوم، فلا تسمع الا همسا ولا تجد لهم ركزا.. اليوم بفضل الله،  وبعد الصبر الاستراتيجي الذي طال سنتين من العدوان اصبحنا نرى الخيارات الاستراتيجية تتحقق وتصيب العدوان ودوله في مقتل
الحرب بالنسبة لنا عدوان نقاتل فيها دفاعا عن النفس، بالنسبة لهم.. منها هو لتحقيق مصالح .. واحتلال ومنها ما هو لتسويق سلاح، وقد دفع العدوان ازاءها ثمناً غالياً تجلى ذلك من خلال ما يلي
ويضيف ابو طالب قائلا: إذا لم يكتف الجيش واللجان اليمنية من تشويه سمعة مدرعات البرادلي ودبابات الابرامز.. وإحراقها امام شاشات التلفاز  بكراتين الورق والولاعة في جبهات الحدود … بل اضافوا الى قوائم تشهيرهم أسلحة استراتيجية اكبر قيمة واكثر صيتا لا اثره في تدميرها فحسب بل في انهيار اقتصاد بلدان عظمى بحجم امريكا وفرنسا.
-بارجة «المدينة» فرنسية الصنع تصل قيمتها الى 1,120 مليار دولار ..  لم تستطع بمنظومتها الرادارية المتطورة مواجهة واستدراك صاروخ يمني اطلق من على بعد أميال واحترقت في عرض البحر.
-ومنظومة صواريخ الباتريوت الامريكية ذائعة الصيت التي لاتُمنَح إلا لدول حليفة وبمليارات الدولارات .. هي الاخرى سقطت بامتحان اعتراض الصواريخ اليمنية بعيدة ومتوسطة المدى.
– العالم قرية صغيرة وان استطاع الاعلام العربي والغربي التغطية على خسائر العدوان.. الا ان دوائر الاستخبارات في الدول المهتمة بشراء تلك الاسلحة لتعزيز قدراتها الدفاعية او القتالية تشاهد عن كثب – كل ما يحدث..
ووصلت قناعتها بالتجربة والمشاهد الحية ..التي يعرضها الاعلام الحربي اليمني الى مدى هشاشة كل تلك الاسلحة وعدم فاعليتها في أي حرب مقبلة كون السلاح اليمني قد تمكن من اختراق ثغراتها بحرفية ومهنية عالية.
– الدول العظمى بما فيها امريكا تعتمد على انعاش ميزانيتها من خلال بيع السلاح ..
واشار ابو طالب الى قوة تفوق السلاح اليمني «الصاروخي «واختراقه انظمة الرادار ألدقيقة في البارجة الفرنسية ومثيلاتها كسفينة سويفت وانظمة صواريخ الباتريوت الدفاعية .. مايشكل ضربة قاصمة لاقتصاد دول عظمى كأمريكا وفرنسا قد تنعكس تداعياته في أزمة اقتصاد عالمي.. مثل الذي حدثت في حرب لبنان تموز 2006 بسبب هزيمة سلاح دبابة المركافا الاسرائيلي امام المقاوم اللبناني
واستطرد قائلا: في المقابل نال التصنيع الحربي اليمني صيتاً ذائعا للإنجازات الفريدة التي حققها من خلال دقة التصويب -ومهارة الاستخدام-وأسلوب التمويه .. وهي تقنيات ومهارات جديدة لم يسبق ان تم تفعليها من قبل..
واختتم عبدالرحمن ابو طالب حديثه قائلا.. رغم الصعوبات والارهاصات التي تعرض لها الشعب اليمني على مدى سنتين من الحرب ينبغي ان ندرك هنا بأنه لولا التحرك الواعي المعتمد على الرؤية الثاقبة والصبر الاستراتيجي -للقيادة والشعب معاً – لما تمكن السلاح اليمني في القوة الصاروخية من تحقيق الخيارات الاستراتيجية التي نراها امامنا ماثلة في كل ما سبق ذكره.. وسنقطف ثمارها نصرا استراتيجيا يبلغ صداه كل أصقاع الارض إن شاء الله.
البراكين اليمنية
أما الناشط محمد أبو نايف فيتحدث من جانيه حول ذلك قائلا :
تشكل معادلة الردع الجديدة خياراً استراتيجياً حاسماً كموقف حق مشروع، ولقد أثبتت القيادة الحكيمة والعقل الاستراتيجي الذي يدير الصراع ويقود المعركة من موقع الفعل وليس رد الفعل أن قوة الحق هي قوة الله.. القوة المدافعة عن مبادئ الشرف العظيمة التي يراهن عليها كل اليمانيين الشرفاء ..
ويضيف ابو نايف مشيرا بقوله عندما أعلن السيد القائد رضوان الله عليه – في يوم القدس العالمي – من العام  2015 م : أنه إذا لم يتوقف العدوان على اليمن سنضطر لأن ننفذ خياراتنا الاستراتيجية وفي هذا السياق يأتي الذكر الطبيعي لمعادلة الردع الجديدة فبعد 23 شهراً من العدوان على اليمن  ازاحت القوة الصاروخية الستار عن احد خياراتها الاستراتيجية وهي منظومة  صواريخ  بركان 2 والذي  تم تجربته الأولى إلى أهداف عسكرية للعدو في عمق الأراضي السعودية في عاصمة قرن الشيطان الرياض في قاعدة عسكرية غرب الرياض بمنطقة المزاحمية  وقد حقق إصابته بدقه عالية وهي لا زالت التجربة الأولى وهذه بذاتها تحمل الف رسالة قوية للعدو  ومن يقف في صف  العدوان على اليمن…
واختتم حديثه مشيرا الى أن تلويح السيد قائد الثورة حفظه الله  بتنفيذ الخيارات الاستراتيجية وارتفاع معنويات القوى الوطنية والجيش واللجان الشعبية وتطور القدرات القتالية والتصنيع العسكري الوطني والتدريب النوعي للقوات اليمنية والتموضع الاستراتيجي الأفضل على مستوى كل الجبهات بالإضافة إلى امتلاك الجيش واللجان الشعبية لزمام المبادرة من موقع الفعل وليس رد الفعل ورسالة القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية إلى قائد الثورة وإلى الشعب والتعهد بالرد  على العدوان وبيانهم  الأخير ليلة الأمس  الذي أكدوا فيه  أن عاصمة الشيطان السعودي باتت في مرمى الصواريخ اليمنية خلال هذه المرحلة وإلى ما شاء الله تعالى..
كابوس يؤرق العدو!
أما  الشيخ عبدالمنان السنبلي فقد اثنى على صمود الشعب اليمني في وجه العدوان  قائلا : عامان وأنتم تتعرضون للقصف بمختلف أنواع الصواريخ والقنابل الفراغية والعنقودية الموجهة عشوائياً على رؤوسكم ورؤوس أبنانكم وأهليكم ليكتشف العالم بعد ذلك ان لديكم من الصواريخ البالستية ما هو قادرٌ على أن يصل إلى عواصم المعتدين ومدنهم الاقتصادية، ومع ذلك تحملتم كل ذلك البغي والإجرام وصبرتم على القتل والحصار والتجويع وآثرتم أن لا تقصفوا مدنهم او تصيبوها بأذى حناناً ورأفةً بأهلها وسكانها وأملاً في أن يحكّم القوم عقولهم وضمائرهم لعلهم يعدلون !
ويضيف قائلا : تعلمون أن بالستياً واحداً مما تملكونه فقط كفيلٌ بأن يعيد مدينة مثل (الرياض) أو (الدوحة) أو (دبي) إلى سابق عهدها ؛ مدينة أشباح، فتصبح أبراجها وناطحات سحابها خاويةً على عروشها لا يجدون وظيفةً لها إلا أن يجعلوا منها حظائر لأبقارهم وإبلهم ومستودعاتٍ لأعلافها وتِبْنِهَا، أما (المنامة)، فيكفيها منكم ربع صاروخٍ او أقل حتى تختفي من على ظهر البسيطة هي ومن حولها، ومع ذلك تذكرتم عهداً ووداً ورحماً سبق بينكم وبين شعوبها ورحتم تواجهون حماقات حكامها وأمرائها بمزيدٍ من الصبر والحكمة حتى ظنوا أنكم غير قادرين على الوصول إليهم أو النيل منهم ولستم كذلك !
واستطرد السنبلي يقول:ألستم كذلك ولستم من يفر من جبهات القتال وميادين النزال ليذهب ويصب جم غضبه على المدنيين الأبرياء الآمنين في مخادعهم أو يفرغ ما في جعبته من حقدٍ على الجسور والطرق والمستشفيات والموانئ والمطارات المدنية، فأخلاقكم وسجاياكم اليمنية الأصيلة تمنعكم أن تكونوا جبناء مثلهم !
نصر اليمن آت
من جانبه تحدث الناشط والمحلل السياسي محمد فايع واصفا حال وعظمة الشعب اليمني أمام قوى العدوان مشيرا بقوله: في اليمن اصبح الشعب اليمني قوة عسكرية مقاتلة مع ثقة مطلقة بالنصر من الله جسده عطاء وبذل ووعي ليس له نظير في تاريخ الشعوب.
ويضيف قائلا: إن في اليمن شعباً يقف اليوم بكل ثقة وايمان وبكل صمود قائلا بلسان حاله قبل لسان مقاله  لقوى العدوان ما الذي تبقى لديكم من وسائل القتل والتدمير والحصار والتجويع ولم تستخدموه  فيما  يسخر ويستحقر بلسان حال الصمود والعطاء والاستنفار أبواق اعلام الحرب الترهيبية والنفسية..
ويستطرد حديثه جازما القول أن ما تبقى لدى قوى العدوان وأبواقهم  هو الترهيب بالمجاعة والحصار وتلك  والله  أصبحت سمفونية اعلامية ممجوجة ومحط سخرية واستهجان بلسان حال الشعب اليمني  المجسد بواقع  الوعي والصمود والعطاء الشعبي  في اليمن .
واختتم فايع حديثه قائلا على العالم كله وبالذات قوى الغزو والنفاق والارتزاق.. عليهم جميعا أن يعلموا علم اليقين ان الخسارة والهزيمة الشاملة والتاريخية هي لا محالة  من نصيب قوى تحالف الغزو والنفاق والارتزاق.
وسيظل الشعب اليمني بقيادته وقوته الضاربة جيشا ولجاناً شعبية لا يزال يمتلك بقوة الله وبأسه على مسار معركة النفس الطويل والطويل جدا.. كما ان الخيارات كثيرة  وكثيرة جداً ..
سننتصر
اما الناشط الاعلامي أحمد محمد بدر فقد تحدث حول الضربة الصاروخية الاخيرة إلى الرياض قائلا:
لم يتمكن العدو الأمريكي السعودي حتى اليوم من استيعاب كيف تمكن أبطال اليمن من الصمود الداخلي والهجوم الرادع داخل العمق السعودي على مدى عامين .. وبعد ذلك تأتي الضربة الصاروخية على عاصمة العدو السعودي لتؤكد أن تحالف العدوان لم يحقق أي هدف من أهدافه  التي أكد أنه حققها في الساعات الأولى للعدوان .
واختتم حديثه قائلا على العالم أجمع أن يفهم حقيقة ما يجري في اليمن وأن الشعب اليمني يقاوم أشرس هجمة عدوانية عرفها التاريخ المعاصر وسوف ينتصر وينتصر بإذن الله.

قد يعجبك ايضا