الفعاليات الوطنية: استهداف النساء والأطفال يعكس مستوى الإفلاس لتحالف العدوان

> تواصل التنديد الرسمي والشعبي بجريمة العدوان على مجلس العزاء في أرحب

> على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته الأخلاقية والإنسانية إزاء جرائم السعودية بحق الشعب اليمني
محافظات/ الثورة/ سبأ
تواصلت ردود الافعال الغاضبة من قبل الفعاليات الوطنية ازاء جريمة العدوان بحق النساء اللاتي كن يشاركن في مجلس عزاء بمديرية أرحب.
واعتبرت الفعاليات قصف مجلس العزاء بأنه جريمة بشعة وغير مسبوقة في تاريخ الانسانية.
إب
* وفي هذا الصدد أدان محافظ إب عبد الواحد صلاح استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على مجلس عزاء للنساء بمديرية أرحب محافظة صنعاء.
وأكد المحافظ صلاح أن هذا العدوان الهمجي لدول العدوان والاستكبار يأتي في سياق المجازر والأعمال الاجرامية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته وبنيته التحتية.
وأشار الى أن هذه الجرائم المحرمة في جميع الأديان السماوية والقوانين الدولية تعد جرائم ابادة ضد الانسانية.
وأدان المجلس المحلي بمحافظة إب بشدة جريمة استهداف العدوان لمجلس عزاء النساء بمديرية أرحب .
وناشد بيان صادر عن المجلس أمس الدول المحبة للسلام والمنظمات الدولية والمحلية الإنسانية بتجريم هذه المجازر والأعمال الوحشية التي ترتكبها دول العدوان في حق الوطن وتقديم مرتكبيها للعدالة .
واستغرب البيان الصمت الدولي تجاه هذه الأعمال الاجرامية التي تستهدف النيل من الوطن ومقدراته .. مؤكدا أن تمادي قوى الشر والعدوان على الشعب اليمني لن تزيده الا تماسكا لإفشال رهانات العدوان ومخططاته التدميرية والكارثية.
المحويت
* كما أدانت السلطة المحلية بمحافظة المحويت المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق مجلس عزاء للنساء بمديرية أرحب محافظة صنعاء .
وأوضح بيان صادر عن قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بالمحافظة تلقته (سبأ) أن هذه المجزرة الوحشية وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية.. مؤكدا أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني جرائم حرب ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم.
وندد البيان بالصمت الدولي المطبق إزاء الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي بحق الشعب اليمني واستهدافه لصالات الأفراح ومجالس العزاء والأسواق والتجمعات السكانية.
وحمّل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان المسئولية إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم على ما يقارب العامين.
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والشعوب الحرة إلى إدانة هذه الجرائم والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار الجائر المفروض على اليمن.
سقطرى
* وأدان وكيل أول محافظة أرخبيل سقطرى هاشم بن عايود السقطري مجزرة مجلس عزاء النساء بمديرية أرحب التي راح ضحيتها عشرات النساء والأطفال .
واعتبر وكيل أول محافظة سقطرى في تصريح لـ( سبأ) أن هذه الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي في أرحب من جرائم الحرب التي لن تسقط بالتقادم .. لافتاً إلى أن العدوان تجرد من كل السلوك الانساني والأخلاقي.
وأشار إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى التي يرتكبها العدوان الغاشم على بلادنا من بداية العدوان .
وأكد أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً وإصراراً على تحقيق النصر على قوى العدوان ومرتزقتهم.
الحديدة
* كما أدانت قيادة محافظة الحديدة والسلطة المحلية والمكتب التنفيذي بالمحافظة الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي الغاشم في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء باستهدافه مجلس عزاء للنساء راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى من النساء والأطفال. وأشارت قيادة المحافظة في بيان إلى أن جرائم العدوان السعودي الأمريكي هي حرب ابادة وأن هذه الجريمة المروعة تأتي ضمن سلسلة جرائم وحشية ارتكبها العدوان ولا يزال مستمرا في صب حقده الأعمى على الشعب اليمني .
وأكد البيان أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وستبقى وصمت عار على المجتمع الدولي الذي يشارك العدوان هذه الجرائم من خلال الصمت المطبق أمام هذه الجرائم الوحشية .
ولفت إلى أن ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحشي لن يثني اليمنيين عن الاصطفاف الوطني في مواجهته ورفد الجبهات بالرجال دفاعاً عن الوطن والرد على هذه المجازر الوحشية بكل الامكانيات المتاحة.
من جهتها أكدت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان أن الجريمة المروعة التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي بمجلس عزاء للنساء بمديرية أرحب وغيرها تستوجب أن يكون الجميع أكثر قوة في صد العدو وهزيمته وأكثر قدرة على صفع العالم المتواطئ ضد إنسانيته.
وأدانت الجبهة في بيان تقلته (سبأ) كل جرائم العدوان، التي اقترفها بحق اليمن، ومازال، والتي تزداد قبحا، وتوحشا، معلنة أهداف العدو الحقيقية، التي تتلخص في إبادة الحياة والأحياء في اليمن، وهو ما تجسده جرائمه، وآخرها جريمة قصف مجلس عزاء للنساء في قرية شراع بمديرية أرحب.
وقال البيان” هذه الجريمة بكل ما تكشفه من بشاعة، وهمجية، تعيد إلينا جرائم عامين تقريبا، بدأها العدوان بمجزرة بني حوات في الـ 26مارس 2015م التي وثقت لحظة الغدر السعودي الأولى، وكل جريمة تالية تكثف الجرم وتوثقه حتى لحظة الغدر التي طالت مجلس عزاء للنساء في أرحب أمس وراح ضحيتها نساء وأطفال، فضلا عن الحالات الحرجة أو المدفونة تحت الركام التي تجعل رقم الضحايا مفتوحا وصمت العالم مستمرا”.
وأضاف” لتخرس كل الأصوات الناعقة باسم حقوق المرأة، مادامت لم تحم حق نساء اليمن في الحياة، وليختف المزايدون بمنع الزواج المبكر، ما داموا لم يمنعوا الموت المبكر، الذي يهديه العدوان لكل طفلة وفتاة وامرأة، في هذه الأرض الشامخة بنسائها قبل رجالها”.
وقال” في الشهر القادم من هذه السنة، سنحتفل بيوم المرأة العالمي، وعيد الأم ونحن نرفع صور شهيداتنا، في وجه نفاق العالم وادعاءاته، وسيكتب دمهن اتفاقيات مختلفة، عن حقوق المرأة، وصيغة عادلة، عن الحق في الحياة، وهزيمة القتلة؛ صيغة إنسانية تهزم جبروت السلاح، وتنتمي لقوة البسطاء ومواطني الدول المنسية!”.
وأكد البيان أن استهداف تحالف العدوان للأبرياء في الأعراس والمآتم والأسواق والمدارس والمصانع ليس إلا إيذانا للجميع بالمضي في طريق المواجهة الشاملة، وتعزيز جبهة صد العدوان فالعالم مشغول بتنصيب مملكة القتل السعودي في رئاسة لجنة حقوق الإنسان.
ولفت البيان إلى أن كل شهيدة علت روحها أسقطت العدو، وطائراته في وحل القتل المتعمد، مع سبق الإصرار والتبلد، وفي عار التجبر على العزل باستهداف المدنيين، ثم المسعفين؛ حيث تبلغ حقارة العدو ذروتها، ويصل حقده منتهاه.
واختتم البيان ” إن صور النساء، والأطفال وسائر الأبرياء، على بشاعتها وتشابه الوحشية التي تقترفها، هي دليلنا صوب الحياة، والنصر، وهزيمة العدو، الذي يرمي إلى صناعة موت يومي في أرضتا وإنتاج المذلة الدائمة لشعبنا، الذي لم يقبل على مر التاريخ، إلا بالعزة والكرامة، دون تدخل غاز، أو وصاية أجنبي”.
دعوة قبائل اليمن للذود عن الوطن
* من جهته أدان مجلس التلاحم القبلي المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بشكل يومي على المواطنين اليمنيين وآخرها استهدافه مجلس عزاء للنساء بمديرية أرحب محافظة صنعاء.
وقال مجلس التلاحم في بيان: إن المجلس يدين بأشدَّ عبارات الإدانة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان وآخرها مجلس عزاء للنساء ويعتبرها عيوباً سوداء وجرائم حربٍ يندى لها جبين الإنسانية.
ودعا المجلس قبيلة أرحب خاصة وقبائل اليمن عموماً لمواصلة رفد الجبهات في معركة الدفاع المقدس ذوداً عن الدين والأرض والعرض والمصير والتنكيل بهؤلاء البغاة المجرمين.
واعتبر مجلس التلاحم القبلي إعلان العدوان محافظة الحديدة والشريط البحري للجمهورية اليمنية على البحر الأحمر منطقة عسكرية، ينبئ عن مؤشراتِ خطيرة ونوايا خبيثة لقوى العدوان بما يؤكد مساعيها لتوسيع دائرة حرب الإبادة والحصار وتضييق الخناق على سبل معيشة وحياة أكثر من عشرين مليون يمني تحت مبرراتٍ واهيةٍ وجبانةٍ وصمتٍ دوليٍ مطبق، كون اليمن في نظر قوى العدوان منطقةً عسكرية منذ ما يقارب العامين من حرب الإبادة التي يشنها مستهدفاً الأرض والإنسان.
وأكد المجلس أنَّ استمرار الحصار والعدوان السعودي الأمريكي الصلف، لن يزيد قبائل اليمن إلا ثقةً ويقيناً بمدى عظمة القضية الوطنية المصيرية النابعة من عمق مظلومية الشعب اليمني ويبعث في نفوسه قوةً وثباتاً وإرادة لا تنكسر أو تلين.
وبارك المجلس لأبطال الجيش واللجان الشعبية الانتصارات والإنجازات النوعية التي يحققونها في مختلف جبهات الكرامة، وخص بالذكر القوة الصاروخية التي استهدفت مؤخراً مطار أبها الدولي كخطوة أولية تهيئ لجعل جدة والرياض وما بعدهما منطقة عسكرية، وكأقلِ ردٍ على مجازر العدوان .
اتحاد القوى الشعبية
* كما أدان اتحاد القوى الشعبية المجزرة الجديدة التي ارتكبتها طائرات العدوان على مجلس عزاء في قرية شراع بمديرية أرحب، محافظة صنعاء والتي راح ضحيتها عشرات النساء والأطفال بين شهيد وجريح.
وقال اتحاد القوى الشعبية في بيان صادر عنه تلقت (سبأ) نسخة منه ” أن الاتحاد وهو يدين استمرار طيران العدوان في استهداف المدنيين في بيوتهم، وفي أسواقهم، وفي قاعات الأفراح وصالات العزاء، فإنه يحمل المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسؤولية عن الصمت على هذه الجرائم التي تعد تواطؤاً مع العدوان وتشجيعا له على اقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين.
ودعا البيان الأمم المتحدة للقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي بالتحقيق النزيه تجاه ما يقترفه تحالف العدوان من جرائم والإيقاف الفوري لهذا العدوان الآثم ، ورفع الحصار الجائر ومحاسبة العدوان على جرائم الحرب العديدة التي اقترفها بحق المدنيين.
من جهتها أدانت دائرة المرأة بحزب اتحاد القوى الشعبية واستنكرت المجزرة التي ارتكبها العدوان السعودي الأربعاء الماضي في مجلس عزاء للنساء بمديرية أرحب محافظة صنعاء والتي راح ضحيتها عشرات النساء والأطفال الأبرياء بين شهيدة وجريحة بآخر منجزات العدوان السعودي في ادعائه حماية اليمن.
وأكدت دائرة المرأة بحزب اتحاد القوى الشعبية أن ما ترتكبه قوات تحالف العدوان من جرائم بحق الإنسانية في اليمن، تجاوز ومنذ اليوم الأول كل القوانين الدولية والاتفاقيات ومبادئ حقوق الإنسان وقوانين الحروب.
وأعلنت دائرة المرأة بالحزب في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن وقوفها وتأييدها التام لمواقف الشعب اليمني وحقه في الدفاع عن كرامته وأرضه ومستقبل أبنائه.
وطالبت دائرة المرأة بحزب اتحاد القوى الشعبية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكل منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية بالقيام بدورها الإنساني الذي تأسست لأجله وكذا القيام بدورهم لإيقاف هذه الحرب الظالمة على اليمن بأسرع ما يمكن.
من ناحيته ناشد المركز القانوني للحقوق والتنمية، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية بإحالة المسؤولين عن المجزرة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي بحق مجلس عزاء للنساء في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء.
وطالب المركز القانوني للحقوق والتنمية في بيان له الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية القيام بمسؤولياتها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في اليمن بإدانة هذه الجرائم.
وقال المركز “أدت غارة جوية للتحالف بقيادة السعودية على منزل فيه تجمع نساء في مناسبة عزاء في قرية شراع بمديرية أرحب شمالي العاصمة اليمنية صنعاء الأربعاء الماضي إلى استشهاد 6 نساء بينهم امرأة حامل وجرح 12 امرأة بينهن 5 أطفال.
وأضاف “المركز القانوني إذ يدين بشدة هذه الجريمة التي ترقى إلى وصف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يعتبر أن هذا الهجوم غير القانوني يعزز الحاجة المُلحّة إلى تحقيق دولي في انتهاكات قوانين الحرب التي ترتكبها قوات التحالف في اليمن، كما تستوجب على دول العالم إنهاء مبيعات الأسلحة للسعودية، وإعادة التحالف إلى قائمة العار الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة والخاصة بالانتهاكات ضد الأطفال في النزاعات المسلحة”.
وتابع بيان المركز “منذ بدء عملية عاصفة الحزم في مارس 2015م هاجمت قوات التحالف بشكل غير قانوني منازل وأسواقاً ومستشفيات ومدارس ومصانع وورش عمل مدنية ومساجد وغيرها، كما نتج عن غارات التحالف بحسب ما وثقه المركز القانوني في إحصائية غير نهائية من بداية العملية حتى اليوم مقتل ما لا يقل عن 11 ألف مدني وإصابة ما يزيد عن 20 ألفاً”.
البيضاء
* إلى ذلك نظمت السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة البيضاء أمس وقفة احتجاجية للتنديد بالمجزرة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان باستهدافه مجلس عزاء للنساء في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى من النساء والأطفال واستمرار جرائم العدوان السعودي بحق الشعب اليمني ..
وادان المشاركون في الوقفة التي اقيمت في المركز الثقافي بمدينة البيضاء المجازر الوحشية التي يرتكبها طيران العدوان ضد الشعب اليمني وعدم التورع في استهداف النساء والاطفال وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية والحكومية والجسور والمطارات والموانئ وكل مقومات الحياة.
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تدل على بعد هذه الأنظمة الشيطانية عن القيم والأخلاق الإسلامية وانسلاخهم عن الدين الإسلامي الحنيف بقتلهم الآلاف من النساء والأطفال بغير حق ، لافتاً إلى أن هذه الدماء لن تسقط بالتقادم وهنالك مئات المجازر التي ارتكبها العدوان السعودي دون أي مراعاة للقيم الاسلامية والمواثيق الدولية.
وطالب المشاركون مجلس الامن والمنظمات الحقوقية والهيئات التابعة لها ومحبي السلام في العالم والمنظمات الانسانية الى القيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه جرائم العدوان السعودي وحلفائه بحق اليمنيين ورفع الحصار المفروض على اليمن براً وبحراً وجواً .
كما أكد البيان وقوف ابناء محافظة البيضاء وكافة القبائل اليمنية صفا واحدا مع في مواجهة العدوان الذي يرتكب ولا يزال أبشع الجرائم بحق أبناء اليمن. وأشادوا بالانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات لدحر الغزاة والمعتدين ومن خلال رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد في مواجهة العدوان والرد على جرائم العدوان الغاشم على اليمن.
” عدل”
إلى ذلك طالب فرع التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات في اليمن” عدل” الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتدخل العاجل لإيقاف المجازر التي يرتكبها طيران التحالف الذي تقوده السعودية على الشعب اليمني منذ قرابة العامين.
واستنكر التحالف الدولي لحقوق الإنسان في بيان تلقته وكالة (سبأ) استمرار جرائم الحرب التي يتعرض لها المدنيون في اليمن والتي كان آخر تلك الجرائم جريمة قصف التحالف لمجلس عزاء نساء في آل النكعي في قرية شراع بمديرية أرحب محافظة صنعاء، ما أدى إلى مقتل تسع نساء وإصابة 10 أخريات في الهجوم.
واستهجن التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات تهرب التحالف المفضوح من جريمته البشعه التي تأتي في إطار الانتهاكات التي يمارسها التحالف بقيادة السعودية بحق المدنيين العزل في ظل التواطؤ الدولي الذي ساهم في تصاعد جرائم الحرب في اليمن .
وأكد فرع التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات ومركزه الرئيسي بالعاصمة الفرنسية “باريس ” أن قرية شرع التي استهدف فيها مجلس عزاء النساء لم تكن منطقة مواجهات كما ادعى التحالف وإن عملية الهجوم كان القصد منها استهداف منزل المواطن على هادي النكعي بشكل متعمد.
طالب البيان، الأمم المتحدة بإدانة الجريمة والعمل على إيقاف الحرب ورفع الحصار المفروض على الشعب اليمني، كونه السبيل الوحيد لإيقاف جرائم الحرب التي تطال المدنيين .
ذمار
من جانبها استنكرت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والفعاليات السياسية والاجتماعية والمدنية بمحافظة ذمار جريمة استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي مجلس عزاء نساء بمديرية أرحب بصنعاء، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من النساء والأطفال.
وأكدت في بيانات حصلت وكالة (سبأ) على نسخة منها، أن استمرار العدوان في ارتكاب هذه المجازر الوحشية يبرهن دموية العدوان، واستخفافه بحياة أبناء الشعب اليمني.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم تعكس حالة الإفلاس والتخبط للعدوان السعودي وأدواته وفشل مخططاته وأوهامه في النيل من صمود الشعب اليمني وصلابة وثبات أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين المواجهة.
وحملت البيانات نظام آل سعود ومرتزقته المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وكل الجرائم التي سبقتها باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم.
وأدانت مواقف المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية تجاه جرائم العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا، والتي تتنافى مع كافة القوانين الدولية والإنسانية.. مطالبة بوضع حد لغطرسة تحالف العدوان وتشكيل لجان دولية للتحقيق في كل جرائمه في اليمن.
تصوير/محمد حويس

قد يعجبك ايضا