طرق علمية للتعامل مع الأطفال عند العودة للدراسة ..؟

مشكلة وحل 

التعامل مع الطّفل عند العودة للتعلم بعد انقطاع فترة الإجازة النصفية من المهم أن يتسم بالهدوء وحسن التصرف من قبل الأمهات في البداية عدم الاستعجال في صباحِ أولِ يومٍ من المدرسة: لا أحد يرغب في بدء يومهِ بالعجلةِ والركض هُنا وهُناك، وخاصَّةً في أول يومٍ من المدرسة، ولذلك يجب أن يستيقظ الجميع في ساعةٍ معقولةٍ من الصباح، وبذلك سيشعر الطّفل بالراحةِ، والسكينةِ أكثر، وسيبدأ يومهِ بشكلٍ طبيعيّ، ومن دون أن يُضطرَ إلى الوصولِ مُتأخراً إلى المدرس فالوصول إلى المدرسةِ باكراً يمكن الطّفل من الاستقرار في الصَّفّ قبل وصول الجميع، وبدء الدرس بشكلٍ فعليّ، وكما سيتمكن الطّفل من التعرُّف إلى أستاذه بشكلٍ أفضل ليعتاد عليه، والَّذي قد يكون صعباً في حالِ كان جميع الأطفال الآخرين متواجدين لذا فمن الموهم إعطاء الطّفل الأشياء الَّتي تُساعدهُ على الاسترخاء من خلال الآتي :
يُمكن أن تترك الأمّ طفلها يأخذ لُعبتهُ المُفَضَّلة، أو أيّ شيءٍ آخر يُحبّه إلى المدرسة في حال كانت المدرسة تسمح بذلك، فبذلك سيتمكن من تخطي الشعور بالخوف، وسيُساعده على الشعور بالراحةِ بشكلٍ أفضل، وعندما يعتاد الطّفل على أجواء الصَّفّ سيبدأ بشكلٍ تدريجيّ بترك لُعبته.
مُبادرة الطّفل بالابتسامة: كما يشعر الطّفل بالقلق من أول يومٍ من المدرسة، يشعر الوالدين بذلك أيضاً، ولكن لا بُدَّ من عدم إظهارِهم لذلك أمام الطّفل، فهو قد يشعر بعدوى القلق، والتوتر من والديه، ولذلك لا بُدَّ من التحدُّث مع الطّفل بكُلِّ هدوء، وبابتسامةٍ عريضة، ومُحاولة تحميسه لكي يقضي يوماً جيّداً في المدرسة من دون قلقٍ أو خوف.
قضاء بعض الوقت مع الطّفل في الصَّفّ: يُمكن لأحد الوالدين أن يقضي بعض الوقت مع الطّفل في الصَّفّ، ولكن يجب أن يبقى على مسافةٍ من الطّفل بحيث يسمح له باستكشاف المكان، والتعرُّف على من حولهِ من الأطفال، وعندما يبدأ الطّفل بالشعور بالراحةِ أكبر مع مُحيطه يُمكن للوالدين الانسحاب بشكلٍ تدريجيّ من المكان.
توديع الطّفل بشكلٍ سريع، ولطيف قبل ذهابهِ إلى المدرسة: من المُهمّ جدّاً أن لا يذرف الوالدان الدّموع عند ذهاب طفلهم إلى المدرسة فذلك سيُشعره بالرهبةِ والخوف، وعِوضاً عن ذلك عليهم أن يُعطوه عناقاً سريعاً، والتأكيد له أنَّهما سيعودان لاصطحابهِ فور انتهاء دوامه المدرسيّ.
الأخصائية التربوية/إلهام الكميم

قد يعجبك ايضا