اللجنة الاولمبية تقر إحياء مشروع (صناعة الأبطال)

صنعاء/ علي غراد
أعادت اللجنة الاولمبية النظر في برنامج الواعدين الذي كان قد بدأ خطواته الاولى عام2003م وشهد بداية قوية في ألعاب القوى والتايكواندو والجودو والجمباز وحملت نتائجه نجوم وأبطال في تلك الالعاب تألقوا وحققوا العديد من الأوسمة على المستويات المحلية والعربية والقارية أمثال نشوان الحرازي وأكرم النور وعلي خصروف وتميم القباطي.
وجاءت فكرة إعادة النظر في البرنامج بعد تراجعه عن تحقيق الاهداف والغايات الرياضية المرسومة له في رعاية وصقل الموهوبين و الواعدين ، وعدم التزام الأجهزة الفنية واللاعبين وانحسار تفكير الجميع على الحافز الشهري وبدراسة العوامل والأسباب ومناقشتها مع المختصيين والمدربين المعتمدين لدى اللجنة والأخذ بما هو ايجابي من التجربة السابقة ، حيث رأت اللجنة استمرار البرنامج بصورة مختلفة وأهداف وشروط جديدة وأجهزة فنية ذات كفاءة وتخصصية في الفئات العمرية وألعاب محددة ومواقع تدريبية ثابتة ، وتم التخاطب مع الاتحادات الرياضية وفقا للتالي:
– اللاعبون المستهدفون كواعدين في الفئات العمرية المحددة.
– وجود صالات لتنفيذ البرنامج.
– المدربين الاكفاء القادرين على تنفيذ البرنامج.
– القدرة على التدريب طوال العام.
وتلقت اللجنة الاولمبية موافقة اتحادات (كرة القدم ، كرة الطاولة ، تنس الميدان ، المصارعة).
وستتولى اللجنة الاولمبية الاشراف العام على البرنامج ومتابعة تنفيذه ميدانيا” من خلال المتخصصين لديها للتقييم العام ، على أن تقوم اللجنة بتوفير بدل المواصلات والملابس والادوات الرياضية وعلاج اللاعبين المصابين اثناء التدريب واتاحة الفرصة أمام اللاعبين المبرزين للمشاركة الخارجية في البطولات ذات الفئات العمرية.
وفي هذا السياق بدأ المدرب البرازيلي أحمد لوسيانو تنفيذ برنامج الواعدين في كرة القدم بمشاركة30 لاعبا” تحت سن 17 سنة ويساعده الكابتن محمد الزريقي ، فيما يقود المدرب نشوان الحمادي وشقيقه هاني واعدي تنس الطاولة بينما يدرب واعدي المصارعة المدرب العراقي المعروف ثابت نعمان .. وهناك اتحادات لم تتجاوب ، وأوكلت اللجنة الاولمبية مهمة الاشراف والمتابعة على البرنامج للاخوة (جمال الجبلي ، عبدالعزيز الجرادي ، عمر الكدس).
وتعول اللجنة الاولمبية الكثير على البرنامج في صورته الجديدة بما اشتمل عليه من ضوابط وأهداف وتوفير إمكانيات بهدف تطوير مستوى اللاعبين الموهوبين وفق أسس علمية ترتكز على التأهيل والتدريب والصقل على أيدي كفاءات تدريبية مؤهلة والوصول في النهاية إلى صناعة أبطال أولمبيين ، وتجاوز فترة تعثر البرنامج الطموح الذي كان أطلق عليه مشروع صناعة البطل الاولمبي.

قد يعجبك ايضا