افتتاح مهرجان التخفيضات الأول للكتاب 2017م

الثورة/ خليل المعلمي

افتتح الأديب هشام علي بن علي وكيل وزارة الثقافة أمس مهرجان التخفيضات الأول للكتاب 2017م والفعاليات المصاحبة له من معروضات حرفية ولوحات فنية والذي نظمته مكتبة خالد بن الوليد بالتعاون مع شبكة يمن إبداع وبمشاركة 15 دار نشر محلية.
وعقب الافتتاح طاف الوكيل بمعية القائمين على المعرض بأجنحة المعرض واطلعوا على محتوياته من عناوين متميزة في مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والسياسية والدينية.
وأثناء ذلك أكد الوكيل هشام علي بن علي ضرورة الاسهام في خلق إرادة ثقافية واعية بأهمية الكتاب وبأهمية الوطن، وأن إقامة معرض للكتاب في هذه الظروف هو إضافة للحياة الثقافية والاجتماعية.
وقال: إن القراءة تعني الاستمرار في الحياة، وتنظيم مثل هذه الفعاليات هو تذكير بالكتاب وبأهمية القراءة، مؤكداً أن الكتاب لايزال أمراً ملحاً في حياة الشعوب، فبدونه تسقط الذاكرة الوطنية.
وثمن الجهود التي بذلتها مكتبة خالد بن الوليد ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في تنظيم المعرض، مشيراً إلى ضرورة استقطاب طلاب المدارس والجامعات لأنهم بحاجة إلى القراءة كما هم بحاجة إلى إنشاء مكتبة في كل بيت.
من جهته أوضح عبدالرحمن لطف الحزمي مدير مكتبة خالد بن الوليد أن الهدف من إقامة هذا المهرجان هو تحريك الركود الحاصل في سوق الكتاب، وتوفيره بأسعار مخفضة ومناسبة لجمهور القراء، وجذب فئات المجتمع إلى الإقبال على شراء الكتاب والتذكير به والتأكيد على أن الحياة لازالت مستمرة، متمنياً أن يحقق المهرجان هدفه ويكون رافداً ثقافياً لتنمية ثقافة المجتمع وجعل الثقافة سهلة للجمهور وللقراء.
وأكد عبدالقوي الأحمدي رئيس شبكة يمن إبداع أن الهدف العام من هذا المهرجان هو تنشيط الحراك الثقافي من أجل القراءة، فالأمة التي تستطيع أن تقرأ في أي ظرف هي أمة تمتلك مقومات معرفية.
وأشاد الأحمدي بدور النشر المشاركة البالغ عددها 15 دار نشر وتفاعلها الكبير مع المهرجان على الرغم من الظروف الصعبة وانخفاض القيمة الشرائية لدى الجمهور، إلا أننا نرنو إلى أن نكون حاضنة معرفة وتشجيعهم للولوج إلى اقتصاد معرفي.

تصوير/ فؤاد الحرازي