تكريم الخميسي..لوحة وفاء من فرسان نبلاء

الثورة / عبده مسعد المدان
فجأة وقبل أن تبدأ فعاليات الكلمات والتدشين الرسمي لختام البطولة المفتوحة للفروسية قفز حواجز التف فرسان اليمن من جميع الجهات المشاركة في البطولة حول الزميل معاذ الخميسي في مشهد تكريمي مؤثر وهم يحتفون به ويصفقون ويهتفون له ويرفعونه على الأعناق في لحظات مفعمة بالحب والتقدير والامتنان والوفاء وفي لوحة عميقة الدلائل والمعاني كان أبطالها فرسان نبلاء أرادوا أن يكرموا النشاط ويحتفوا بالنجاح ويهتفون للتميز ويصفقون للاجتهاد وللإخلاص والأمانة والنزاهة وللجهود التي تحرص على استمرار رياضة الفروسية وبطولاتها التي بذلها ويبذلها أبا إلياس منذ أن كان رئيساً للجنة الاعلام والتسويق منذ العام 2007 م ومن ثم مستشاراً للاتحاد ورئيسا للجنة التسويق في 2013 م ثم مديراً تنفيذيا منذ العام 2014 م.
إن ذلك التكريم الذي تفاجأ به الإنسان الغالي معاذ الخميسي ولم يكن على علم بترتيباته كما علمت من الكابتن جمال الطويل، هو شهادة اعتزاز وفخر به وبجهوده وأجمل ما في ذلك التكريم الذي لم يسبق له مثيل حسب اعتقادي أنه جاء من الفرسان وليس من اتحاد أو من نادي أو من جهة أو من وزارة وهو تكريم يحفظه الزمان والتاريخ لمن عمل واجتهد واخلص وظل قريباً من الفرسان والفروسية وعمل واجتهد لاستمرار البطولات وبذل وقته وجهده من أجل الفرسان الذين قابلوه بالعرفان والوفاء وحملوه على اعناقهم تكريماً له ولجهوده.
وهو التكريم الذي سيظل عالقاً في الأذهان ومسجلًا في ذاكرة الزمان باسم فارس العمل والاجتهاد والنشاط والنجاح والتميز معاذ الخميسي والذي استحقه عن جدارة لأنه حقق الكثير من الخطوات الناجحة سواء في توليه مسئولية التسويق الذي تصدر به الاتحاد عن جميع الاتحادات في مواسم كثيرة وكان اتحاد الفروسية الوحيد الذي يسوق جميع بطولاته الداخلية، أو في مسئوليته كمدير تنفيذي مارس العمل التطويري بموجب ماتنص عليها لائحة الاتحادات التي يقرأها البعض من مسئولي وموظفي قطاع الرياضة من الشمال ولا يفقه فيها شيئاً.
لقد استطاع أبا إلياس في فترة وجيزة أن يحقق اشياء كثيرة بتعاون واهتمام نائب رئيس الاتحاد الأخ ياسر نصار والنائب الثاني وكل أعضاء مجلس الادارة وبفضل العمل الجماعي للاتحاد الذي أطاحت به العين في النصف الثاني من العام المنصرم 2016 م بعد أن حقق المركز الأول كأفضل اتحاد رياضي في العام 2015 م كما صرح بذلك نائب وزير الشباب والرياضة حينها الاستاذ عبدالله بهيان في الكلمة التي القاها في تكريم ابطال وفرسان اليمن المتأهلين إلى كأس العالم بمصر وهي شهادة تؤكد أن الاتحاد كان الأفضل لأنه الوحيد الذي أقام جميع بطولاته الست التي وضعها في برنامجه الفني وقدم الوثائق والتقارير المطلوبه واخلاء العهد للوزارة والصندوق أولاً بأول وتم اختيار منتخب الفروسية لالتقاط الأوتاد وحقق الاتحاد ورياضة الفروسية اليمنية انجازا كبيراً يعود لنجومية وتألق ابطال فروسية اليمن محمد القملي وبلال الصبري وحمزه الذبحاني وجلال اليوسفي وجهاد الفائق ومراد الفتيي بالتأهل الى نهائيات كأس العالم 2016 م بمصر بقيادة المدرب الدولي فيصل الدبأ والمدرب الدولي محمد شذان وباهتمام ودعم مجلس الإدارة وجميع الاعضاء وحقق في كأس العالم الميدالية الفضية في التتابع والبرونزية في الرمح فرقي،وحققت اليمن انجازات اخرى في الفروسية بأن أصبح لنا ثلاثة حكام دوليين في رياضة التقاط الأوتاد وهم محمد شذان وفيصل الدبأ وجابر البواب، وفي العام 2016 م استطاع اتحاد الفروسية أن يكون أول اتحاد يدشن الموسم الرياضي بإقامة أول بطولاته في شهر يناير 2016 م وكل تلك النجاحات التي حققتها رياضة الفروسية لا يجب أن تغيب وتختفي، وكوني أحد أسرة رياضة الفروسية اتمنى من الجميع الالتفاف الى الاتحاد ورياضة الفروسية والعمل بنفس الروح السابقة لانجاحها واستمرار بطولاتها التي توقفت طوال النصف الثاني من العام 2016 م واستمرار النشاط والقضاء على المشاكل إن وجدت والوقوف صفاً واحداً أمام أي اغراض شخصية وقطع دابر المماحكات ومن يتسبب فيها والقضاء على المحاولات التي تنتقم من النجاح والناجحين والعمل على دعم جهود نائب رئيس الاتحاد المحب والمخلص ياسر نصار والوقوف إلى جانبه وإلى جانب عميد وخبير الفروسية اليمنية الأمين العام فيصل الدبأ وتوحيد الصف واقامة البطولات والنشاطات وحل الخلافات وهو الأهم لينهض الاتحاد ويعود إلى البطولات والنجاحات والتفاهم والانسجام الذي كان أهم مايميز اتحاد الفروسية.

قد يعجبك ايضا