معادلات الحرب الجديدة

عبدالفتاح علي البنوس
فرض رجال الله من أبطالنا المغاوير في وحدة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع وأبطال القوة الصاروخية اليمنية ومعهم أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية معادلات جديدة لمواجهة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي بعد ما يقارب العامين من العدوان والحصار، وهي محصلة لم يكن يتوقعها الكثير من المراقبين والمتابعين على ضوء المعطيات الراهنة وما يتعلق بفارق الإمكانيات والظروف المحيطة وطبيعة الأوضاع المعاشة على أرض الواقع والتي ترجح بديهيا كفة قوى العدوان، وخصوصا أن هذة القوى تعتمد وتستند وتؤمن بقوتها وعدتها وعتادها وأموالها ونفطها، ومتوكلة على (ربها) أمريكا (ورسولها ) بريطانيا ، و( قرآنها ) إسرائيل، وتتكئ على عصاة (ملائكتها ) القاعدة وداعش، والتي ترى فيهم جميعا عوامل كافية لحسم المعركة وتحقيق النصر على شعب عربي مسلم، شعب يعد أصل ومنبع العروبة وبلاد تفاخر بأنها موطن الأنصار، هذا الشعب الفقير ماديا وعسكريا واقتصاديا ومعيشيا، الغني قناعة ورجولة وثباتا وصمودا ومواجهة وبأسا وإقداما وشجاعة وبطولة وتضحية وإقداما، والغني برجاله الأبطال وإيمانه القوي ووطنيته الراسخة رسوخ جباله الراسيات.
الشعب الذي يستمد قوته وبأسه وعدته وعتاده من الله الخالق جل في علاه، الحكم العدل الجبار المنتقم الذي من توكل واعتمد عليه، وسلم وفوض أمره له، ولجأ واستجار به، وقرع بابه، ومد أكف الضراعة إليه طالبا العون والمدد والنصرة على أعداء البلد، هذا الشعب الذي استطاع بقوة الواحد الأحد ،الفرد الصمد بأن يفرض على تحالف الشر والإجرام والإرهاب الذي تتزعمه مملكة الشر معادلات جديدة للحرب والمواجهة بتأييد وتوفيق رباني، حيث انتقلنا من مرحلة الدفاع والتصدي إلى مرحلة الهجوم والمباغتة على طريق تحقيق جزء بسيط من الندية، من خلال التحولات النوعية التي طرأت على وسائل وأدوات المواجهة، ابتداء بتطوير وتحديث منظومة قوة الردع الصاروخية اليمنية ودخول الصواريخ البالستية بركان2بعيدة المدى والتي دكت في تجربتها الأولى قاعدة المزاحمية العسكرية بالرياض وسط تأكيد القوة الصاروخية بأن هناك مفاجآت قادمة تشفي غليل أبناء الشعب اليمني .
بالإضافة إلى الإنجاز النوعي لوحدة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية والتي تجاوزت كافة الصعوبات والعراقيل وتداعيات العدوان والحصار، حيث تمكنت الأدمغة اليمنية من صناعة طائرات بدون طيار هجومية واستطلاعية هي قاصف 1 ورقيب وهدهد1 وراصد والتي جاء الكشف عنها بعد نجاح تجربتها ميدانيا ،حيث باتت اليوم مشاركة في المعركة والمواجهات في عدد من الجبهات، وصولا إلى تطوير وتحديث وتفعيل منظومة الدفاعات الجوية للحد من تحليق وقصف الطائرات الحربية المعادية والطائرات الاستطلاعية والتجسسية والتي بدأت تؤتي ثمارها في جبهات الحدود مع الكيان السعودي، وكذلك الإنجاز النوعي التقني للأدمغة اليمنية بتحييد منظومة الصواريخ الدفاعية باتريوت التابعة للكيان السعودي وهو ما يتيح المجال أمام الصواريخ البالستية اليمنية لتحقيق أهدافها داخل العمق السعودي بدقة متناهية دون أي تهديد باعتراضها، كل ذلك وسط تأكيدات بالمزيد من الإنجازات والتحولات العسكرية التي ستغير من مسارات المواجهة وتفرض خيارات ومسارات جديدة وهو الأمر الذي لم يكن في حسبان قوى العدوان والتي كانت تظن بأنها أحكمت القبضة وضيقت الخناق على اليمن واليمنيين وأن إستسلامهم وتركيعهم لها بات مسألة وقت ليس إلا، قبل أن تتفاجأ بكل هذه التحولات النوعية والتي أربكت حساباتها وأدخلتها في صراعات وخلافات وتباينات فيما بينها خشية أن يطال بلدانهم الرد اليماني على حماقاتهم وجرائمهم في حق اليمنيين .
بالمختصر المفيد، من اليوم وصاعدا لن نكون الحلقة الأوهن في معادلة الصراع مع الكيان السعودي وتحالفه الشيطاني، لقد فرض أبطالنا معادلات جديدة للمواجهة والحرب بفضل الله وتأييده ومع كل مرحلة سيكون هناك المزيد من التحولات النوعية الجديدة والتي من شأنها ضرب الأعداء في مقتل والتنكيل بهم والرد على جرائمهم ومذابحهم التي يندى لها جبين الإنسانية والضمير الإنساني، وكلنا ثقة في نصر الله وتأييده ومن ثم بأس وبسالة وإقدام وبطولة وثبات وصمود أبطال جيشنا المغاوير ولجاننا الشعبية البواسل والعقول والأدمغة اليمنية التي تعمل ليلا ونهارا على فرض معادلات جديدة للمواجهة بتطوير وإبتكار وسائل وأدوات عسكرية دفاعية جديدة تردع البغاة المعتدين والغزاة المحتلين ومرتزقتهم وتنتصر لتضحيات أبناء الشعب اليمني وتمرغ أنوف قرن الشيطان في الوحل وكسر شوكتهم ووضع نهاية لسخفهم ووساخاتهم وقبائحهم التي لم تسلم منها أي دولة عربية بما فيها تلك التي تتحالف معها على قتل اليمنيين وحصارهم وتدمير اليمن وبنيته التحتية وإرثه التاريخي والحضاري العريق الذي يغيض آل سعود وبعران الخليج الذين يشعرون بعقدة النقص ويحقدون على اليمن واليمنيين ويحملونهم ذنب أنهم بلا تاريخ وبلا حضارة وبلا دين وبلا أخلاق وبلا رجولة وأنهم لا يمتون للعروبة والإسلام بأدنى صلة . فرض رجال الله من أبطالنا المغاوير في وحدة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع وأبطال القوة الصاروخية اليمنية ومعهم أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية معادلات جديدة لمواجهة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي بعد ما يقارب العامين من العدوان والحصار، وهي محصلة لم يكن يتوقعها الكثير من المراقبين والمتابعين على ضوء المعطيات الراهنة وما يتعلق بفارق الإمكانيات والظروف المحيطة وطبيعة الأوضاع المعاشة على أرض الواقع والتي ترجح بديهيا كفة قوى العدوان، وخصوصا أن هذة القوى تعتمد وتستند وتؤمن بقوتها وعدتها وعتادها وأموالها ونفطها، ومتوكلة على (ربها) أمريكا (ورسولها ) بريطانيا ، و( قرآنها ) إسرائيل، وتتكئ على عصاة (ملائكتها ) القاعدة وداعش، والتي ترى فيهم جميعا عوامل كافية لحسم المعركة وتحقيق النصر على شعب عربي مسلم، شعب يعد أصل ومنبع العروبة وبلاد تفاخر بأنها موطن الأنصار، هذا الشعب الفقير ماديا وعسكريا واقتصاديا ومعيشيا، الغني قناعة ورجولة وثباتا وصمودا ومواجهة وبأسا وإقداما وشجاعة وبطولة وتضحية وإقداما، والغني برجاله الأبطال وإيمانه القوي ووطنيته الراسخة رسوخ جباله الراسيات.
الشعب الذي يستمد قوته وبأسه وعدته وعتاده من الله الخالق جل في علاه، الحكم العدل الجبار المنتقم الذي من توكل واعتمد عليه، وسلم وفوض أمره له، ولجأ واستجار به، وقرع بابه، ومد أكف الضراعة إليه طالبا العون والمدد والنصرة على أعداء البلد، هذا الشعب الذي استطاع بقوة الواحد الأحد ،الفرد الصمد بأن يفرض على تحالف الشر والإجرام والإرهاب الذي تتزعمه مملكة الشر معادلات جديدة للحرب والمواجهة بتأييد وتوفيق رباني، حيث انتقلنا من مرحلة الدفاع والتصدي إلى مرحلة الهجوم والمباغتة على طريق تحقيق جزء بسيط من الندية، من خلال التحولات النوعية التي طرأت على وسائل وأدوات المواجهة، ابتداء بتطوير وتحديث منظومة قوة الردع الصاروخية اليمنية ودخول الصواريخ البالستية بركان2بعيدة المدى والتي دكت في تجربتها الأولى قاعدة المزاحمية العسكرية بالرياض وسط تأكيد القوة الصاروخية بأن هناك مفاجآت قادمة تشفي غليل أبناء الشعب اليمني .
بالإضافة إلى الإنجاز النوعي لوحدة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية والتي تجاوزت كافة الصعوبات والعراقيل وتداعيات العدوان والحصار، حيث تمكنت الأدمغة اليمنية من صناعة طائرات بدون طيار هجومية واستطلاعية هي قاصف 1 ورقيب وهدهد1 وراصد والتي جاء الكشف عنها بعد نجاح تجربتها ميدانيا ،حيث باتت اليوم مشاركة في المعركة والمواجهات في عدد من الجبهات، وصولا إلى تطوير وتحديث وتفعيل منظومة الدفاعات الجوية للحد من تحليق وقصف الطائرات الحربية المعادية والطائرات الاستطلاعية والتجسسية والتي بدأت تؤتي ثمارها في جبهات الحدود مع الكيان السعودي، وكذلك الإنجاز النوعي التقني للأدمغة اليمنية بتحييد منظومة الصواريخ الدفاعية باتريوت التابعة للكيان السعودي وهو ما يتيح المجال أمام الصواريخ البالستية اليمنية لتحقيق أهدافها داخل العمق السعودي بدقة متناهية دون أي تهديد باعتراضها، كل ذلك وسط تأكيدات بالمزيد من الإنجازات والتحولات العسكرية التي ستغير من مسارات المواجهة وتفرض خيارات ومسارات جديدة وهو الأمر الذي لم يكن في حسبان قوى العدوان والتي كانت تظن بأنها أحكمت القبضة وضيقت الخناق على اليمن واليمنيين وأن إستسلامهم وتركيعهم لها بات مسألة وقت ليس إلا، قبل أن تتفاجأ بكل هذه التحولات النوعية والتي أربكت حساباتها وأدخلتها في صراعات وخلافات وتباينات فيما بينها خشية أن يطال بلدانهم الرد اليماني على حماقاتهم وجرائمهم في حق اليمنيين .
بالمختصر المفيد، من اليوم وصاعدا لن نكون الحلقة الأوهن في معادلة الصراع مع الكيان السعودي وتحالفه الشيطاني، لقد فرض أبطالنا معادلات جديدة للمواجهة والحرب بفضل الله وتأييده ومع كل مرحلة سيكون هناك المزيد من التحولات النوعية الجديدة والتي من شأنها ضرب الأعداء في مقتل والتنكيل بهم والرد على جرائمهم ومذابحهم التي يندى لها جبين الإنسانية والضمير الإنساني، وكلنا ثقة في نصر الله وتأييده ومن ثم بأس وبسالة وإقدام وبطولة وثبات وصمود أبطال جيشنا المغاوير ولجاننا الشعبية البواسل والعقول والأدمغة اليمنية التي تعمل ليلا ونهارا على فرض معادلات جديدة للمواجهة بتطوير وإبتكار وسائل وأدوات عسكرية دفاعية جديدة تردع البغاة المعتدين والغزاة المحتلين ومرتزقتهم وتنتصر لتضحيات أبناء الشعب اليمني وتمرغ أنوف قرن الشيطان في الوحل وكسر شوكتهم ووضع نهاية لسخفهم ووساخاتهم وقبائحهم التي لم تسلم منها أي دولة عربية بما فيها تلك التي تتحالف معها على قتل اليمنيين وحصارهم وتدمير اليمن وبنيته التحتية وإرثه التاريخي والحضاري العريق الذي يغيض آل سعود وبعران الخليج الذين يشعرون بعقدة النقص ويحقدون على اليمن واليمنيين ويحملونهم ذنب أنهم بلا تاريخ وبلا حضارة وبلا دين وبلا أخلاق وبلا رجولة وأنهم لا يمتون للعروبة والإسلام بأدنى صلة .

قد يعجبك ايضا