عضو المجلس السياسي السامعي يشيد بدور وسائل الإعلام في مواجهة العدوان

 
الثورة نت/..
أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي بالدور الكبير الذي قامت به وسائل الأعلام في كشف زيف وتضليل وسائل إعلام العدوان السعودي الأمريكي.

وقال سلطان السامعي في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في حفل إحياء اليوم الوطني للإعلام بصنعاء اليوم، “إن الإعلام الوطني مثل الجبهة الثانية بعد جبهات المواجهة “.

وثمن عضو المجلس السياسي الأعلى جهود كل الإعلاميين الذين وقفوا بكل طاقاتهم ضد العدوان الهمجي على الشعب اليمني .. مهنأ الإعلاميين بمناسبة اليوم الوطني للإعلام الـ 19 من مارس.

ونوه بدور القنوات الوطنية والخاصة ومختلف وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة في مواجهة العدوان وكشف زيفه وتضليله بما فيها قناة الساحات رغم إمتلاكها لإمكانيات بسيطة.

وشدد سلطان السامعي على ضرورة الإستفادة من الكوادر الإعلامية .. مؤكدا أهمية التركيز على مخاطبة الخارج في مختلف وسائل الأعلام وتعريف الرأي العالمي بما يدور في اليمن وما يتعرض له من عدوان ومجازر وحصائر جائر.

كما أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، أهمية توحيد الصفوف وبذل مزيد من الجهود من قبل وسائل الإعلام الرسمية والخاصة والإبتعاد عن المماحكات في هذا الظرف الصعب الذي يمر به الوطن، كونها تضعف الجبهة الداخلية وتخدم وسائل إعلام العدوان.

وفي الحفل الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي وعدد من الوزراء ورؤساء المؤسسات الإعلامية ووكلاء الوزارات وعدد من المسئولين والإعلاميين، أشار وزير الإعلام أحمد حامد، إلى أن اليوم الوطني للإعلام يتزامن مع مرور عامين من العدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني، ويأتي في مرحلة فارقة من تأريخ الشعب اليمني.

وأشاد بجهود كل الإعلاميين الذين أثبتوا صدقهم وصبرهم وإخلاصهم ووطنيتهم طوال الفترة الماضية ولا زالوا رغم المعاناة والمتاعب إلا أن صوتهم كان عاليا رغم الآلة الإعلامية التي يمتلكها تحالف العدوان لأنهم يمتلكون صوت الحقيقة والموقف الصحيح وهو ما جعلهم يتفوقون على إعلام العدو ويواجهونه بكل قوة وبكل بسالة.

وقال ” هم يدركون جيدا أنهم في جبهة متقدمة تسبق الحرب العسكرية نفسها والكلمة أقوى من المدفع ومن الدبابة لأنها تتوجه إلى النفوس”.

ولفت الوزير حامد إلى أن الإعلام سلاح ويجب استخدامه بمهنية ومهارة عالية وحرفية وتوجيهه إلى العدو لفضحه وكشف زيف أكاذيبه ورفع معنويات أبناء الشعب اليمني واستشعار المسؤولية وتعريفهم بخطورة التقصير في مواجهة العدو في هذه المعركة المصيرية.

وأضاف” إذا امتلكنا الوعي الكافي بطبيعة هذا العدو والعدوان سنتحرك بشكل فاعل وصحيح وستكون كلماتنا مجمعة لا مفرقة وسنكون صوتا وموقفا واحدا في مواجهة العدوان”.

وتابع ” بعد مرور عامين على هذا العدوان نؤكد لكم وللعالم أجمع أننا سكون أكثر توحدا وأكثر قوة وإيمانا وحضورا في ساحة الإعلام وأكثر استعدادا للمواجهة من أي وقت مضى”.

وأكد وزير الإعلام أن الإعلام الوطني سيظل قويا ومتقدما يعري العدو ويفضحه كون العدو لا يقوى على أن يقف أمام الحق الذي نمتلكه .. لافتا إلى أن إسترتيجية العدوان الإعلامية دائما تعتمد على التضليل وعلى قلب الحقائق ولبس الحق بالباطل وهذا معروف في تاريخهم لأنهم لا يملكون شيئا.

وقال” أما هذه الأحداث التي نعيشها فإننا نؤكد أنها ليست إلا مجرد مخاض لولادة يمن جديد ومستقبل واعد أنتم ستشاركون في صنع مستقبله وقيادته”.

وأشار وزير الإعلام إلى أن الشعب اليمني القوي بأبنائه والقوي بصموده الذي يدفع أبنائه إلى الجبهات بكل رغبة وشوق ويستقبلهم بكل إجلال، هو شعب عصي على الإعتداء ولا يمكن أن يركع أو يخنع، ولا يمكن أن تركعه العاصفة وسيدفن كل أمالهم تحت أقدام أبنائه ومقاتليه.

وأشاد بالدور الكبير للإعلام الحربي والذي قدم أكثر من 90 شهيدا خلال فترة عامين .. منوها بدور كافة وسائل الإعلام على الجهود الكبيرة التي بذلتها منذ بدء العدوان.

وترحم وزير الإعلام على شهداء الإعلام من كافة القنوات والوسائل الإعلامية الذين ضحوا وأثبتوا أنهم رجال الإعلام وفرسان الكلمة طوال الفترة الماضية.. وقال” نقول للأعداء لا تراهنوا على خلافاتنا لأن رهانكم على ذلك رهان خاسر”.

وأهاب بكل الإعلاميين أن يبتعدوا عن المناكفات الإعلامية والمزايدات السياسية.. مضيفا” إن صمودنا وقوتنا هو في توحدنا”.

وقال” نحن ماضون في مسيرتنا مسيرة العطاء والتضحية والفداء مهما كان حجم التحديات ولن نضعف ولن نستكين والنصر حليف الشعب اليمني”.

كما استعرض رئيس إتحاد الإعلاميين اليمنيين عبد الله صبري ميثاق الشرف الإعلامي، كما وقف الحاضرين دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الأعلام.

وجرى خلال الحفل استعراض فيلم حول كيف واجه الإعلام الوطني العدوان على مدى عامين وما تعرضت له وسائل الإعلام والقنوات الوطنية من قصف من قبل طيران العدوان السعودي الأمريكي والمحاولات المتكررة لإيقاف بثها عبر الأقمار الاصطناعية.

كما أظهر الفيلم الدور الذي قامت به وسائل الأعلام الوطنية المقروءة والمسموعة والمرئية في كشف وفضح جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وما إرتكبه من مجازر يندى لها جبين الإنسانية.

وألقى الشاعر معاذ الجنيد قصيدة بالمناسبة أشادت بالصمود الأسطوري للشعب اليمني وما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات في مواجهة العدوان ومرتزقته وكذا إنجازات القوة الصاروخية.

وفي ختام الحفل الذي جرى خلاله التوقيع على ميثاق الشرف الإعلامي قام عضوا المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ومحمد النعيمي ووزراء الإعلام والمالية والخدمة المدنية بتكريم المؤسسات الإعلامية والقنوات والإعلاميين المبرزين الذين كان لهم دورا بارزا في كشف جرائم العدوان.

كما تم تكريم الشهيد صلاح العزي بدرع وزارة الإعلام تسلمه رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ ضيف الله الشامي.

سبأ

قد يعجبك ايضا