خبير أمريكي: زيارة بن سلمان وتعهداته لترامب نفاق بلا حدود

عواصم / وكالات
وصف ديفيد وينبيرغ، خبير في الشؤون السعودية في مؤسسة “الدفاع عن الديمقراطيات”، أن التصريحات السعودية التي صدرت عن ابن سلمان بعد لقائه ترامب هى تصريحات بـ”المتملقة” وأنها “جزء من استراتيجية”، مشيرا الى انه من الصعب معرفة كم من هذا حقيقي وكم منه إطراء”، مشيرا إلى وصف السعودية للقاء محمد بن سلمان ودونالد ترامب بأنه “نقطة تحول تاريخية”.
واعتبر خبيران أمريكيان أن زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتصريحات السعودية عن الزيارة تكشف عن رغبة المملكة في توديع عصر الرئيس السابق باراك أوباما واستعادة “دفء الغطاء الأمني الأمريكي”.
وبرزت هذه التحليلات في محاولة لفهم ومحاولة تفكيك لغز الزيارة التي قام بها الأمير الشاب لواشنطن وتخللها محادثات دفاعية وأخرى سياسية واستثمارية.
وأثيرت الكثير من التكهنات حول زيارة محمد بن سلمان الذي يريد اني وحي بأنه صاحب القرار الاقتصادي والمالي في المملكة وإن كان ولي العهد محمد بن نايف صاحب القرار الأمني والمعلوماتي حسب خبير دبلوماسي متمرس .
وقال سايمون هندرسون، مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن “التصريحات السعودية جيدة لدرجة تجعل المرء يتساءل إذا ما كانت حقيقية؟”
ونقلت سي إن إن عن هندرسون قوله إن “تصريحات السعودية كشفت عن رغبة في إعطاء قبلة وداع لإدارة باراك أوباما والتعامل مع إدارة دونالد ترامب”.
إلى ذلك ذكر المتحدث الرسمي للمجلس السياسي للمعارضة المصرية زيدان القنائي ومسؤول منظمة العدل والتنمية ان تسريبات تشير إلى أن زيارة محمد بن سلمان الأخيرة ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأتي في اطار ترتيبات لانقلاب داخل القصر الملكي السعودي والإطاحة بالامير محمد بن نايف وعدد من امراء العائلة السعودية.
وأشار التقرير إلى أن الأمير محمد بن سلمان المرشح بقوة لخلافة والده الملك سلمان وعد ترامب بحصول السعودية على جزيرتي تيران وصنافير من الحكومة المصرية وبانتظار حكم المحكمة الدستورية العليا بمصر التي ربما تقر بتبعية الجزيريتين للسعودية ومن ثم تقوم السعودية بمنح الولايات المتحدة قاعدة عسكرية داخل تلك الجزر بهدف تضييق الخناق على إيران التي تعتبرها السعودية العدو الأول داخل باب المندب.
وتخشى إدارة ترامب من تحكم إيران بالملاحة أو ناقلات النفط داخل البحر الأحمر أو امتلاك ايران لاسطول يهدد امن تل ابيب بالبحر الأحمر.

قد يعجبك ايضا