أبناء المحويت لـ”الثورة”: صمود الشعب اليمني منع اعداءه من تحقيق أهدافهم

المحويت/علي محمد قائد
إن ما حصل خلال العامين الماضيين من حرب ودمار وخراب ديار، ما هو إلا دليل قاطع على وحشية العدوان السعودي الأمريكي، الذي يريد الحوز التام على اليمن، وإخضاع الشعب اليمني تحت إرادته.
ورغم إمكانات العدوان ودول التحالف، وما خلفه من آلاف الضحايا واستهداف البنية التحتية لبلادنا، لازال الشعب اليمني يقف شامخاً شموخ الجبال لمقاومة هذا العدوان الهمجي، مسطراً أروع ملاحم البطولة.
ولتسليط الضوء أكثر “الثورة” التقت عدداً من أبناء محافظة المحويت الذين تحدثوا عن صمود الشعب في مواجهة العدوان.. فإلى التفاصيل:
لتكن البداية من الأخ /الدكتور عبدالله الحمزي، وكيل أول محافظة المحويت حيث قال:730 يوماً مضى حين باشر العدوان السعودي الغاشم غاراته على بلادنا في مهمة كان يراد لها أن تكون خاطفة وحاسمة لكنه تفاجئ بحقيقة جعلته يفقد صوابه، نعم، حقيقة الصمود والتحدي اللذين أبداهما الشعب اليمني في مواجهة العدوان الهمجي الغاشم.
وأضاف: إن مرور عامين على عاصفة الحزم كانت كفيلة لكشف الأقنعة والخطط والمؤامرات التي تحاك ضد وطننا، كفيلة أيضا لمعرفة وحشية العدوان الذي أطلق العنان لطائراته التي لم تستثن من قائمة أهدافها.
لا الشجر ولا الحجر ولا البشر ولا مقصد من مقاصد الناس إلا واقتلعته من مكانه.
واختتم: بالرغم من قساوة ووحشية العدوان، إلا أنه لم يتمكن من إركاع الشعب اليمني أو إضعافه، أو استسلامه، فاليمنيون استطاعوا أن يذهلوا العالم بصمودهم وثباتهم وقوتهم وحكمتهم، وبصقورهم – الجيش واللجان الشعبية – الذين سطروا في كل مواقع القتال أروع الانتصارات.
صمود أذهل العالم
من جانبه تحدث الأخ/ منصور الكردي، قائلاً: يضحكني كثيراً عندما أتذكر الناطق الرسمي لقوات التحالف “أحمد عسيري” عندما ظهر في التلفاز ليبشر العالم بأن الحرب لن يتجاوز عمرها الأسبوعين، لازال حتى اليوم يدفع ثمن قوله الذي تجاهل فيه أن الأمم المتحدة لا تنتصر بفعل ما تملكه من قوة مادية بل بحكم ما تملكه من قوة روحية، قوة تتجسد بفعل إرثها التاريخي وبفعل وحدتها الداخلية.
ويضيف: لقد كان يوم الـ26 من مارس 2015م كفيلاً بكشف المؤامرات والمخططات التي كانت ولازالت تحاك ضد أبناء الشعب اليمني، وكشفت الأقنعة عن وجوه دول ومنظمات، وأذهل العالم بصمود الشعب اليمني الذي استطاع مواجهة أكبر تحالف عدواني.
حرب خبيثة
وبدورها تحدثت التربوية رقية محمد عبدالله، قائلة:
استطاع الشعب اليمني خلال عامين من الصمود في وجه الحرب التي يشنها العدوان السعودي بهدف تمزيق مجتمعنا وخلق عوامل التفرقة بين ابنائه، مستخدمين لذلك مختلف الوسائل والأدوات، وأخطرها شكلت فيه الحرب الخبيثة هجوماً على الشعب اليمني وعلى إنجازاته وأصوله الحضارية هجوماً على حرياته على أمنه واستقراره، وعلى لقمة عيشه، لكن الشعب اليمني أثبت قدرته على مواجهة الأعداء والانتصار عليهم.
وأضافت: من خلال صحيفتكم الغراء أناشد كافة أبناء اليمن إلى ضرورة أب الصدع وجسر الهوة بين تركيبة المجتمع الواحد، ما لم فإن الخارج سيظل يتقول علينا دائماً وأبداً.
صمود وتحد
كما كانت لناً وقفه مع الأخ يحيى اليتيم حيث قال: عامان من الصمود والتحدي أمام العدوان السعودي الأمريكي الغاشم قدمنا فيها قوافل من الشهداء سواء كانت في ميادين الشرف والبطولة أو من المدنيين الذين تم قصفهم في بيوتهم وقد استشهد أخي وتم قصف أسرته بالكامل وهم نيام وتم استشهاد ثلاثة من أطفاله وجرح أسرته بجروح بلغيه ومع ذلك فنحن صامدون لا نبالي بهذا العدوان الغاشم فالشعب اليمني لن يصمت على مثل هكذا أعمال إجرامية وسيكون ردنا قاسياً ولا بد أن يأتي اليوم الذي سيعلم فيه آل سلول أنهم اقزام عملاء وأعداء الإسلام.

قد يعجبك ايضا