السبعين.. جموع الوفاء للوطن تبهر العالم!!

*المحتشدون: نحتفي بصمودنا وفشل سياسات العدوان القذرة ولن نركع أو نستسلم!!

استطلاع / أسماء حيدر البزاز
جموع مليونية أتت من كل صوب من محافظات الجمهورية لتعلن تجديد الوفاء والصمود والولاء للوطن بداية تدشين العام الثالث من الثبات امام العدوان العالمي الغاشم على بلادنا. . رسائل عدة للمحتشدين عبر صحيفة (الثورة) . . نتابع:
رحمة علي علي الجراد: جئت من أبين هنا إلى ميدان الشرف ميدان السبعين لكي أشارك اخواني ذكرى الصمود الثانية ضد العدوان الغاشم على أرضنا، نحتفل بالعزة والكرامة اليمنية ، نحتفل بالوحدة الوطنية نحتفل بالقوة والصمود نحتفل بفشل كل أساليب العدوان في حربه علينا, وجئنا هنا من باب الواجب المقدس في سبيل الله والوطن والعزة لله ولرسوله واليمن.
يوم العزة
أم الشهيد هاشم الوجيه – حجة – : جئنا من محافظة حجة حيث النساء المؤمنات اليمنية المخلصات على وجه الخصوص اللواتي حضرن السبعين للمشاركة في هذه الفعالية العظيمة ونحن واثقون برب العباد من تركن بيوتهن ومحافظاتهن في حب الله واليمن وأتين السبعين ليقولين لأعداء الله واذنابهم آل سلوب والخليجيين ومن يليهم من العرب ، نحن الصامدون نحن المنتصرون نحن مع الله وانهم مع أمريكا وإسرائيل وسنرى من ينتصر الذي مع الملك الواحد الأحد أو الذي مع قطر واذنابهم .. الله الله في اليمن ورجالها وشبابها ونسائها، الله يا رجال اليمن الله الله يا شباب اليمن هذا يومكم وشرفكم وعزكم.
النصر للمظلومين
نورية محمد ماجد علي حسن – محافظة إب –: المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله صغيراً وكبيراً الذين يحبون اليمن جاءوا من كل فج عميق في سبيل الله والولاء للوطن صغارا وكبارا وبالرغم من أن الحجة نورية طاعنة في السن وتعاني من المرضى الخبيث إلا أن ذلك لن يثنيها من الحضور لهذا الكرنفال رفعت يدها للسماء تدعو الله بأن يهلك الظالمين المعتدين آل سعود وينصر اليمنيين المظلومين ويؤلف بينهم.
البذل والعطاء
أم ابراهيم المؤيد – الأمانة – : نحن من نصر إلى نصر ومن عام إلى عام ومن ساعة إلى ساعة، كلنا نشاهد النصر يتجلى والحمد لله على توفيقنا بالثبات والصمود طيلة عامين كاملين، وتحية إجلال لكل الأمهات الحراير العظيمات بثباتهن في مواجهة العدوان بكل ما اوتين من قوة وبذلن وقدمن الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة الله ودفاعا عن الوطن والمواطنين .. والحمد لله رب العالمين وقوله حق ومن أصدق من الله حديثا (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) وفعلا نحن نرى النصر يتجلى بعد عامين من العدوان صامدين ثابتين لن نتأخر عن الدفاع عن الوطن مهما قصفوا أو دمروا فذلك لن يزيدنا إلا ثباتاً وتوحدا وعزيمة برغم تهديد العدوان وتكثيف الطيران ومحاولة نشر الشائعات إلا أن الكل حضر والبعض حاضر من أمس بالميدان، العالم اليوم يرى صمود الشعب اليمني رجالاً ونساءً وهم متواجدون في الساحات من أجل النضال والدفاع عن الدين والوطن والعرض.
تاريخ اليمن
زال الهم مذكور: في هذا اليوم الذي هو جماهيري يوم يثبت الشعب اليمني صموده وثباته اليوم يمثل حقاً وفعلاً تاريخيا ودليلا على ان هذا الشعب يحمل عزيمة ويحمل عقيدة ويحمل إيمانا كبيرا لمواجهة كل متعد ومحتل ، فمهما صنعوا ومهما عملوا ومهما كادوا ودبروا وحشدوا كافة الوجاهات السياسة والعسكرية كلها فشلت وهذا ما يؤكد خروج هذا الصمود من عامين وما قابله من الصمود والبذل والعطاء واثبت الشعب اليمني أنه قادر على دحر العدوان واخراجه من أي قطعة من أرض اليمن هم عليها، وهذا هو مصيرنا لمواجهة العدوان ودحره مهما زاد طغيانهم زادنا صمودا في الجبهات الداخلية والخارجية.
صف واحد
ايناس المقطري – تعز : شكلت الجموع الغفيرة التي تواجدت في ميدان السبعين شكلت ترابط اليمنيين ووقوفهم صفا واحدا على الرغم من كل الاشاعات التي تحدثت وتتحدث عن ان اليمنيين منقسمون وانهم ليسوا على قلب رجل واحد هذه الجموع ارسلت العديد من الرسائل للعالم في مقدمتها اننا كيمنيين نقف صفا واحدا في وجه التكم الهمجية والكاذبة واننا نرفض عدوانكم وكل مشاريعكم التشطيرية والتقسيمية ،على الصعيد الاخر هي رسالة تحمل طابعا سياسيا أننا نرفض أي حلول يتقدم بها المجتمع الدولي مالم تكن منصفة لليمنيين. ومن جهة اخرى هي رسالة للعالم أن الأطراف اليمنية اليوم هي من تمثلنا ومن تعبر عنا ونحن نقف معهم صفا واحدا.

صامدون
عبده الشريفي – الضالع: إن تواجد الحشود المليونية اليوم في ميدان السبعين لانقضاء عامين على العدوان إنما هي رسالة صادمة للعدوان ومن معه من المرتزقة بعد تدمير الحجر والشجر في اليمن وقتل النساء والاطفال بوحشية سافرة وجبن هي صادمة لهم لانهم راوا الشعب اليمني واقفا بصمود ويقف الآن بشموخ هز كيان العدوان الذين لم يصدقوا ذلك. لان غباءهم خانهم ولم يعرفوا الشعب اليمني هذا هو اليمن ليس مرتزقة الرياض أو غيرهم والحشود ايضا توصل رسالة للعالم أننا صامدون بوجه العدوان وان التلاحم مستمر لن نخاف ولن نستسلم وأن الحشود هذه تقول هنا اليمن لا حزبية طائفية علم واحد يمن واحد هدف واحد ضد العدوان وهذه الحشود ارعبت العدو واخافته والمفروض ان العدوان يراجع حساباته ويقول كفى الى هنا لن ولم يستطع عمل شيء، هنا اليمن الصامد. لكنه الغباء السياسي. محيط بهم وعليه الحشود المليونية تقول بصوت واحد. هنا اليمن. وهذه هي اليمن .
رهان فاشل
ليس من قراءة للجموع المليونية، التي تواجدت صباح أمس الأحد 26 مارس 2017م في ذكرى مرور عامين من الصمود الأسطوري في وجه العدوان رغم المعاناة ومرور نصف عام من انقطاع المرتبات «الحراف»، سوى قراءة واحدة لا غير وهي أن من يراهن على انكسار هذا الشعب اليمني العظيم فهو واهم واهم واهم. فإرادة هذا الشعب الأسطوري المظلوم أصبحت من إرادة الله سبحانه وتعالى.. وأي قوة في الأرض أو في السماء تستطيع مواجهة إرادة رب السموات والأرض.
ما عليكم أيها المعتدون إلا جر خيبات الهزيمة والعودة من حيث أتيتم، وإلا فمصيركم ومصير عملاءكم محسوم لا ريب فيه.

قد يعجبك ايضا