“النفط”تؤكد توفر المشتقات بسعر التكلفة

الثورة نت / قاسم الشاوش
اكد مديرعام الاعلام النفطي بوزارة النفط والمعادن حسن الزايدي بان حجم الأضرار الذي تعرض له القطاع النفطي في بلادنا جراء العدوان والحصار المفروض على شعبنا منذ اكثر من عامين تقدر بمليارات الدولارات
وقال خلال لقائه اليوم عددا من محرري الصحف الرسمية والاهلية والقنوات والمواقع الإخبارية الوطنية،ان هناك جملة كبيرة من الأخطار التي عانى ويعاني منها هذا القطاع الهام والحيوي في هده الوضاع مشددا ضرورة تحمل مسؤلية الإعلام الوطني في نقل الحقائق للراي العام الوطني والخارجي وعمل جبهة اعلامية تعمل وفق اليات واضحة وصادقة مبنية على الوضوح والشفافية في نقل،الحقائق كماهي .

واضاف: ” لقد وصلت القيادة الجديدة الى الوزارة وهناك العديد من الصعوبات والمعوقات والمشاكل بما فيها الحسابات النفطية المتوقفة كليا على اعتبارها عجلة الحياة للشركة والان بدأنا نصرف بعض الحوافز للعاملين داخل الوزارة وبدأت ثقة في بعض الشركات بأنها ترسل لدينا ارساليات ونتواصل مع شركات عملاقة كبيرة التي تعمل في بعض القطاعات الانتاجية، ومارسنا الدبلوماسية السياسية التي استطعنا من خلالها ايقاف الكثير من المشاريع التدميرية التشطيرية التي كانت ماضية فيها حكومة الرياض والتي كانت لو تمت لعملت عملا تشطيريا خطيرا جدا”..
واكد الزيادي بان المشتقات النفطية متوفرة اليوم في أكثر من 70 محطة تابعة لشركة النفط والمعتمدة من قبلها بأمانة العاصمة وبسعر التكلفة.
وتطرق مدير الاعلام النفطي الى عدد من الانجازات التي تحققت في الجانب النفطي في ظل متابعة واهتمام قيادة الوزارة، وقال: ان الوزارة التي يقودها احدثت حراكا ايجابيا غير عاديا داخل الوزارة تمثلت بعضها بإعادة مؤسسات وطنية كادت ان تنهار او بدأت بالانهيار ومن بينها شركة النفط اليمنية التي ادخلت لخزينة الدولة في العام 2013 فقط مبالغ مالية طائلة، واستطاع من خلال عمله الوطني الدئووب ان يعيد الحياة لهذه الشركة ..
وتابع: ان قيادة الوزارة بدأت بأولى مهامها بمعالجة مشاكل الشركة المتمثلة بالديون القائمة عليها للتجار والبالغة تقريبا 31 مليون لتر بترول كانت كديون على الشركة للتجار تم سحبها لتغطية قطاعات في الحكومة ، بالاضافة إلى معالجة الكثير من المشاكل التي مكنت الشركة في نهاية الامر من استعادة نشاطها وايصال المشتقات النفطية الى المحطات التابعة لها والمعتمدة من قبلها وتوزيعا بالسعر الذي يتناسب مع حجم الخسائر والكلف التي كانت توضع على المشتقات النفطية ..
واشار الزايدي الى ان ابرز الانجازات التي حققتها قيادة الوزارة في هذه المرحلة الصعبة والحرجة تمثلت باستعادة نشاط الشركة وتسديد ما عليها من ديون تدريجيا وإعادة الثقة لدى التاجر الذي يعتبر هو راس مال الشركة وتسديد ما يقرب من 8 ملايين دولار كانت ديون علي الشركة لرجال أعمال ، مبينا أنها تواصل اليوم جدولة ما تبقى من ديون لدى الشركة والبالغة 25 مليون دولار..
موضحا ان قيادة وزارة النفط استطاعت وبدبلوماسية ان تعيد التصدير والشتغيل عن طريق منافذ اخرى بعيدة القطاعات النفطية الانتاجية والمتوقفة في بعض المناطق وقال: قيادة الوزارة ممثلة بالوزير بن معيلي مارس الدبلوماسية السياسية وتواصل حينها مع شركات اجنية وبصدد القيام بالكثير من المهام في هذا المجال لا نستطيع الكشف عن تفاصيلها اليوم ..
واضاف : النفط والمعادن ابلغت الامم المتحدة بأنه لا بد من تحييد القطاع النفطي عن الصراع وفق الية ورؤية يتم دراستها مع الامم المتحدة من اجل انقاذ ما امكن من القطاع النفطى الذى اصبح احد وسائل الحرب الاقتصادية وكدا اعادة القطاعات الانتاجية الى الحياة كون القطاع النفطي هو شريان الحياة وتدميره يعتبر تدمير لكل مقومات الحياة في اليمن على اعتبار ان ما نسبة 75% من الموازنة العاملة للدولة كانت معتمدة بشكل اساسي على قطاع النفط..
واكد في ختام اللقاء ان وزارة النفط لا تستهدف احد وكل مهامنا وأعمالنا تصب في مصلحة المواطن اليمني الذي هو هدفنا المواطن بالدرجة الاولى والاساسية وان نرفع عن كاهل المواطن قدر الامكان من الاختناقات والأزمات التي عانى منها خلال الفترات الماضية.

قد يعجبك ايضا