وزير الخارجية يرحب بتصريحات وزير الدفاع الأمريكي ويدعو العالم للمساهمة بإحلال السلام باليمن

الثورة نت../
رحب وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، بالتصريحات الأخيرة لوزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس عشية زيارته للمنطقة التي تشمل عدد من دول تحالف العدوان على اليمن وعلى رأسها السعودية.

وجدد وزير الخارجية التأكيد على موقف المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الداعي للسلام العادل والمنُصف للشعب اليمني، واستئناف الجهود الهادفة إلى إحياء مبادرات لتسوية سياسية حقيقية تقود إلى إيقاف العدوان ورفع الحصار وانسحاب القوات الأجنبية ووقف كل العمليات العسكرية في كل إنحاء الجمهورية اليمنية، وذلك من خلال مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة والدول الكبرى الراعية للسلام في اليمن، وتدخل فيها كل أطراف القتال والصراع الذي تشهده اليمن حاليا وعلى رأسها السعودية الممولة الأساسية للعدوان على اليمن.

وعبر الوزير شرف في تصريح لوكالة الأنباء (سبأ) عن أمله في أن تعكس تلك التصريحات الأمريكية الموقف الحقيقي لأمريكا، وأن لا تكون مجرد مناورة سياسية لتغطية أي أهداف غير معلنة للزيارة أو يتم استغلالها في إطار أي تصعيد عسكري لتحالف العدوان السعودي الذي ارتكب ومازال يرتكب كل أعمال القتل والتشريد والتدمير بحق اليمنيين على مدى أكثر من عامين من العدوان غير المبرر.

ودعا وزير الخارجية مجموعة الـ 18 الراعية لجهود التسوية والسلام في اليمن وعلى رأسها روسيا وأمريكا إلى سرعة التحرك لرفع معاناة الشعب اليمني وأهمها التدهور الاقتصادي والمعيشي بسبب عدوان السعودية وتحالفها، وبالذات ما يتعلق بقطع رواتب موظفي الدولة والذي تسبب فيه عملاء الرياض الذين نقلوا البنك المركزي من العاصمة صنعاء واستولوا على المبالغ النقدية التي طبعت لتوفير السيولة ومقدارها 400 مليار ريال، كان الهدف الأساسي منها تغطية تلك الرواتب وليس استخدامها لأغراض أخرى.

وأوضح أن حكومة الإنقاذ الوطني دعت في وقت سابق إلى تشكيل لجنة مشتركة من المختصين والخبراء الماليين والاقتصاديين من الجهات المالية والبنك المركزي لتذليل إي عوائق أمام صرف مرتبات موظفي الدولة، كما أنها وفرت كل المعلومات والأرقام اللازمة لمعالجة هذا الموضوع، حيث أرسلت تقارير إلى الدول الراعية لجهود السلام في اليمن وللبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي.

ولفت وزير الخارجية إلى أن كل تلك الجهات الدولية تدرك التلاعب الذي تمارسه جماعة هادي التابعة للرياض بمحاولة تسييس قضية الرواتب.

وقال ” كل الشواهد تثبت أن جماعة هادي هي من تحاول أن تقود البلد نحو الانهيار الاقتصادي والفوضى بعد أن كانت الطرف الرئيسي في عملية القتل والتدمير الممنهج التي استهدفت الجمهورية اليمنية منذ 26 مارس 2015م”.
سبأ

قد يعجبك ايضا