شباب ورياضيو اليمن .. ووحدة الوطن توأم الوفاء

استطلاع/احمد أبوزينة
يحل علينا يوم الثاني والعشرون من مايو من كل عام كنسمة عبير يلطف به الأجواء ويجدد الذكريات الإيجابية التي عاشها المواطن اليمني في شمال البلاد وجنوبها وتخلدت ذكرها وعلى أمل بقائها إلى ما شاء الله تعالى.
وللوحدة اليمنية التي تحققت في زمن القحط وعاش العالم فرقة وشتات تجلت حكمة وحنكة الشعب اليمني في تحقيقها وهو ما حصد ثمارها ولا يزال يحصد المواطن اليمني الثمار تباعا، الوحدة المباركة عملت على إضافة نوعية في قوة وصلابة اليمنيين في مواجهات التحديات المختلفة وآخرها العدوان الذي يشن على الأرض اليمنية، كما أن بقاء الوحدة راسخة شامخة هي وسيلة أخرى لمواجهات كل التحديات.
وفي العيد السابع والعشرين للوحدة المباركة استطلع (الثورة) الرياضي رأي الرياضي والشاب اليمني في وحدته.. فإلى التفاصيل:

* مستهل الحديث عن الوحدة اليمنية المباركة كان لنجم المنتخب الوطني للفروسية بلال محمد الصبري الذي اعتبر أن الوحدة اليمنية هي المعنى الحقيقي لأكبر إنجاز عربي إسلامي تحقق في القرن العشرين، إذ تعد مقدمة لوحدة عربية إسلامية كبرى بإذن الله، تعود من خلالها الأمة العربية لأمجادها وريادتها العالمية وبالوحدة تكون القوة، موضحاً أنه لن يتمكن أعداؤنا من الانتصار علينا وتدميرنا إلا بعد تفتيت وتمزيق وحدتنا وهو ما لن يتحقق فالوحدة باقية إلى ما شاء الله.
وأضاف الفارس الصبري: الوحدة وحدت الرياضيين وجمعتهم وكانت النتائج ايجابية في مختلف الرياضات على المستوى المحلي والعربي والإقليمي وأيضا العالمي.
زوالها .. محال
* فيما أكد الشاب أدهم باسودان بأن الوحدة اليمنية جاءت لتبقى، معتبرا أن الصخور يمكنها أن تتكسر فيما الوحدة اليمنية المباركة صامدة عاتية قوية بقوة المدافعين عنها.
وأضاف الشاب الحضرمي: الوحدة اليمنية وجدت وفيها خير كثيرا للإنسان اليمني بغض النظر عن القلة من من يطالبون بالانفصال بحجة أن لديهم قضية يريدون حلها وأنا احترم رغباتهم، وأصبحت استمرارية الوحدة مطلب الجميع لأنها جاءت بدماء أبناء الشمال والجنوب الذين ضحوا من اجل رفع راية الوحدة.
وقال باسودان: الوحدة لا تعترف بالعنصرية والتعصب، ولكن ما يؤسفني أن هناك أخطاء جسيمة ارتكبت باسم الوحدة اليمنية من خلال الفساد بأنواعه ولكن يجب حل كل تلك المعضلات ومحاسبة مرتكبيها، وأنا أؤمن بالوحدة اليمنية على أساس عدم الإقصاء والتعصب والتحزب الأعمى والابتعاد عن الألفاظ المسيئة والمصطلحات المستفزة والتمييز العنصري وإعطاء كل ذي حقا حقه وجميعنا أخوة متحابين متصالحين ومتكاتفين للحفاظ على الوحدة اليمنية.
وأشار الشاب المقيم في المهجر إلى أنه وكل شباب اليمن سيظل نبض قلوبهم يمنيا، متطرقاً إلى أنه ورغم أنه خارج الوطن وبعيد عن أرضه وأهله إلا أنه مؤمن بأن هناك مطالب لأبناء الوطن عامة من جنوبه إلى شماله ومن شرقه إلى غربه وكل تلك المطالب أساسها الوحدة اليمنية ويرغبون في تحقيقها أو إنصاف من ظلم، معتبراً أن الوحدة اليمنية جاءت لتحقق مطالب الشعب عامة ورفع الظلم، مؤكداً في ختام حديثه “سيظل قلبي وروحي وعشقي للوحدة”.
توحد في زمن الشتات
* أما الشاب حمادة أحمد الرطب الحميري فقد تحدث هو الآخر عن الوحدة اليمنية ومدلولات تواجدها والآثار الإيجابية التي جناها الشعب من الوحدة، موضحاً أن الذكريات مخلدة عن ذاك اليوم الذي عمت فيه الفرحة في كل المنازل وفي كل شبر من أرض التاريخ والحضارة كما توحدت الأعلام ورفعت على أسطح المنازل في شمال الوطن وجنوبه.
وأضاف حمادة: جنينا ولا زلنا نجني ثمار الوحدة التي حققت في زمن كان يشهد العالم فيه الشتات والفرقة ونحن علقنا عليها آمالاً كبيرة في تحقيق المنجزات وهو ما تم ويتحقق تباعاً من خلال التطورات في البنية التحتية كما أنها أضافت لليمنيين القوة والصلابة.
وأوضح الحميري في ختام حديثه أن ما تحقق في عام 90 جاء بإرادة وحنكة شعب يأبى الشتات والفرقة وأن الوحدة ستبقى خالدة مدى الزمن وسيحافظ عليها كل من ينتمي إلى تراب الوطن الغالي.
تزيدنا قوة
* كما تحدث الشاب كمال محمد الجبوبي عن الوحدة اليمنية باستفاضة حيث قال: الوحدة تمثل لنا نحن الشباب أشياء كثيرة ومكاسب عظيمة وتزيدنا نحن الشباب قوة إلى قوتنا، وتحافظ على تلاحمنا ونتعلم منها التوحد في كل المجالات ونبذ العنصرية والطائفية.
وقال الجبوبي: الوحدة كشفت لنا المشاكل الخطيرة التي كنا نعانيها من التفرق والشتات، كما أنها أعطتنا الدافع القوي لنرى العالم العربي متوحداً متلاحما، ونأمل أن تكون الوحدة اليمنية نواة للوحدة العربية، وذلك من خلال أن وحدتنا اليمنية منحتنا الكثير من المكاسب والمنجزات العملاقة التي كانت غائبة عنا أيام التشطير.
وأضاف الجبوبي قائلا: بعد الوحدة اليمنية نحن الشباب استطعنا أن ننافس شباب العالم في جميع المجالات التعليمية والثقافية والاقتصادية ونحوها بعد أن كنا قبل الوحدة ليس لدينا أي ذكر أو إبداع في أي مجال، أيضاً استطعنا في ظل الوحدة اليمنية أن ننظم أمورنا في جميع النواحي وأن نرى بعيوننا المستقبل المشرف لنا كشباب يمني موحد.
وشدد كمال على أن الشباب اليمني وكل أبناء اليمن سيبقون أوفياء للوحدة اليمنية وسيدافعون عنها بكل ما أوتوا من قوة وسيبذلون من أجلها الغالي فلا قوة لأبناء اليمن إلا بالوحدة امتثالا لكلام الله عز وجل (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).
وأشار الجبوبي في ختام حديثه إلى أنه في حال الرضوخ للانفصال والانقسام الذي يسعى له البعض فسيعيش أبناء اليمن وخاصة الشباب أسوأ الحالات وأحلك الظروف الصعبة.
بقاؤها يزيدنا شموخاً
* فيما أكد باسم الوصابي لاعب كرة القدم بنادي اليرموك أن الوحدة اليمنية هي مصدر قوتنا في كل المجالات المختلفة ومنها الجانب الشبابي والرياضي، موضحاً أن يوم الثاني والعشرون من مايو هو يوم مميز في حياة الشعب اليمني عامة سواء كان في شمال الوطن أو جنوبه، وانه يوم يأتي كل عام ليجدد الترابط والتماسك بين المواطنين.
وأضاف باسم: الوحدة منجز عظيم ويجب علينا التمسك به والحث على أهمية بقائها راسخة وشامخة لتزيد من شموخ وقوة الإنسان اليمني وبالتأكيد (قوتنا في وحدتنا).
وسيلة لمواجهة الطامعين
* وأشار الشاب عبدالرحمن الظرف إلى أن بقاء الوحدة اليمنية ببقاء الإنسان اليمني على أرضه وأنها عامل أساسي في نمو المجتمع اقتصادياً وسياسيا وتطوراً في البنية التحتية، كما هي مهمة لاستقرار البلد والحفاظ على مكتسباته الجغرافية والاقتصادية والذي من شأنه أن يعود بالفائدة على المواطن الذي يحصد الثمار الإيجابية من الوحدة المباركة التي وجدت في توقيت كان الجميع بحاجة لها ولا مناص في التنازل عنها.
وأضاف الظرف: الوحدة اليمنية يمثل تواجدها قوة الصف لمواجهة الطامعين وقوات الشر التي تستهدف الوطن، كما أن الوحدة رسخت في قلوب اليمنيين نبذ الفرقة والشتات التي عانى منها اليمنيون في شمال الوطن وجنوبه.
وقال الظرف في ختام حديثه: الوحدة اليمنية هي العمود الأساسي والرئيسي لبناء جيل يمني قوي يواجه التحديات والمؤامرات التي تنهال على اليمن أرضا وإنسانا، كما أن بقاء الوحدة عامل أساسي في تطور مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية.

قد يعجبك ايضا