وجهة نظر.. طموح الشباب

عمر كويران

كل طلب مشروع في ملف الطموح بتفاصيل معتمدة في فكر الشباب بمطوي صلته لخدمة الوطن ومصلحته العامة لأرقى الفوائد المكتسبة عبر جهودهم المبذولة لمسعى التنفيذ ..فشريحة الشباب المعيار الموثق بتحقيق التنمية الشاملة ومصدر رخاء وانتعاش لحياة الناس في معترك التنافس الشريف.
وكم هو جميل حين يكون الشباب مستوعباً مكانته بين عامة الأوساط فالشاب أيمن أحمد مصلح الكميم طالب جامعي بكلية الطب يجسد خاصية الفئة الشبابية بما يتطلبه وطنه منه كقوة تتفاعل معه في قوله: يطمح الشباب لسد كل ثغرة تعيق مسار الحركة نحو المستقبل فهو بطبيعة ملصق وجوده في الساحة واعتبار سكنه هو الأساس لبنيان كل أمل وأمنية فلابد على الشباب ربط المكانة بكل خطوة تحظى بتفعيل المراد لتحقيق الرغبة الأكيدة للتغيير كأفضل سبيل لعلاج المسار بصحة خطواته مهما تباينت الأدوار وتنوعت الآراء طالما تصب في وعاء المصلحة العامة ومعروف أن الشباب قوة مجتمعة بحيوية وقدرة معطياته وإحساسه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه للإسهام والمشاركة الفعالة لمعول النمو وتسويق سلامة الأهداف إلى حيث تسكن وطنه بين الأوطان المتقدمة للدول الأخرى.
لابد على الشباب تفريد مطرحهم لميزة مفهومهم العلمي للعمل من منطلق السياسة العليا لرعاية واهتمام الدولة بهذه المجموعة لمنشأ الحفاظ على هذه الثروة المهمة بوصفهم يشكلون الغالبية العظمى في نسيج المجتمع وأساس بقاء بنيان الوطن زاخر بالعطاء في كافة المجالات مما يجعلهم أهم سبل العلاج لعامة المشكلات وتتويج ترحال المسيرة بالإنجازات الناجحة فالعالم المتقدم والمتطور يحظى شبابه بالعناية والتقييم كونهم شريحة اجتماعية تشغل وضعاً مميزاً في البنية المجتمعية ومؤثرة في رحاب إبداعاته لتوطيد دائرة الآمال لرفع مستواه.
لذلك وجب على المعنيين بشؤون الشباب رسم خارطة الاستفادة في وحي طموحهم فكل فرصة يجب استغلالها من دون تأخير فالعصر الحاضر مليء بالفرص وإذا لم نعط الشباب خصوصيتها وتكييف العلاقة بهم لن يفتح المستقبل للبلد أبوابه وسيظل الوطن في المؤخرة .. وفرصة هذا الزمن هو المناسب بخصوبة أجوائه للخروج بإيجابية العمل يتحمل الجميع مسؤوليتها حكومة وأسرة ومجتمع ويحق لنا إذا ما تيسر ذلك الشعور بالفخر والاعتزاز لنخبوية القائمين على رقي حراك الشباب واكرر أن من المهم جداً تنمية كل الروئ المستقبلية لشباب اليمن لمواكبة كل جديد يطل بعلمه على بلادنا.
كذلك على وسائل الإعلام دعم طموح الشباب بما يمكنه توسيع نشاطه ويفترض أن يكون للشباب قناة فضائية تحرك عيون المجتمع إلى مشوار ما يقدمه من حيثيات ابدعاته لتعزيز حركة استثمار هذه المخرجات وتوجيهها إلى سلم الصعود لعلا المقام.

قد يعجبك ايضا