“البحث العلمي أركانه قواعده ومناهجه” ورقة بحثية مقدمة من رئيس جامعة اليمن

 

الثورة نت/ نورالدين محمد

قدم رئيس جامعة اليمن ابراهيم بن عبود الشيخ ورقة بحثية موسومة بـ”البحث العلمي أركانه ، قواعده ومناهجه” في إطار المؤتمر العلمي الأول لجامعة اليمن الذي عقد خلال الفترة من 20-21 مايو 2017م، تحت شعـــــار
((معاً نحو رؤية تسهم في معالجة الوضع الراهن)) ، والذي أقيم برعاية رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور.
وفي المؤتمر العلمي الذي تمحور في أربعة محاور وهي ((البحث العلمي والأمن والغذاء والتعليم)) ومن أبرزها تأسيس نشر منهج البحث العلمي للباحث الأستاذ الدكتور إبراهيم بن عبود الشيخ رئيس جامعة اليمن.
حيث أكد الدكتور بن عبود في مقدمة اطروحته على أهمية البحث العلمي والتأسيس الجديد في منهج البحث العلمي الحديث وأهمية ما توصل إليه في بحثه من أجل خدمة الباحث في مختلف المجالات ليس على مستوى اليمن فحسب وإنما على مستوى العالم ككل.
وأضاف بأن هذا المؤتمر يأتي في مرحلة واليمن يحتاج إلى جهود كل أبنائه الخيرين في ما يعانيه من انعدام لأبسط المقومات الإنسانية من الغذاء والدواء وعرقلة مسيرة التعليم في ظل العدوان السعودي الأمريكي الانجلوا صهيوني الغاشم. فلزاماً علينا البحث عن حلول للمشاكل التي يعانيها هذا الشعب العظيم لتكونوا انتم من يسهم في تخفيف معاناته بتحقيق الأمن الغذائي والدوائي وانتظام سير العملية التعليمية لجميع أبنائه في بلدنـــا الطيب. ولابد أن تكونوا ميقنين من أنكم انتم نواة التغيير، والمعنيين به، ليصبح ذلك التغيير ملموساً وواقعاً معاشاً في بلدنـــا.
لذلك نؤكد أن هذا البحث جاءت ولادتهُ في ظل الحاجة للبحث عن حلول للمعضلات من المشاكل الاجتماعية التي تفتك ببلدنـــا في ظل هذا العدوان الغاشم، من خلال تأسيس جديد للبحث العلمي يقوم على أركان وقواعد ومناهج يضمن إتباعهُ تمكين الباحثين للوصول لحل المشكلات التي نواجهها في بلدنـــا وكذلك في مواجهة أي مشكلة في أي من المجتمعات وبما يلبي احتياجات الباحث.
حيث قدم الدكتور بن عبود نبذة مختصرة في محوره عن البحث العلمي ومناقشة العديد من النقاط التي تضمنها البحث الذي توصل إليه كالآتي: وبحثنــا بعنوان: البــحث العلمـــي أركــــــانه وقواعــــده ومناهجــــهُ- أن ولادته تكمن في مشكلة أن الأبحاث العلمية المكررة التي ينسخ بعضها بعض ((قص ولصق))، دون أضافه شيء جديد إلى المعرفة الإنسانية، فأردنـــــا ببحثنـــــا هذا أن نلفت نظـــــــــر الباحثين في جميع مراحل التعليم الجامعي إلى المشكلة التي نعاني منها في مجتمعنـــا على وجه الخصوص، ثم المجتمع الدولي.
التأسيس الأول: أحكام السيطرة على فهم معايير مفاهيم البحث العلمي ومناهجهُ.
التأسيس الثاني: أحكام السيطرة على فهم خطوات البحث العلمي ومناهجهُ؛
أولاً: تحديد المعايير التي تؤسس البحث العلمي على الركــــن النظــري الأول للبحـــــــث .
ثانياً: تحديد المعايير التي تؤسس منهج البحث العلمي على الركــــن المنهــــجي الثاني للبحـــــــث.
ثالثاً: تحديد المعايير التي تؤسس لمجموعة من القواعد الحـاكِــــمة لتشمل جميـــع
معايير الإطار العام الموضوعية في البحث:
وإما ما بقي من معايير تعد من الأساس الشكلي للعملية، ومثل ذلك: الملخص: والمقدمة قط.
ويعد هذا البحث من البحوث من الدرجتين لأنه يؤسس لتنظير جديد، فهو يبحث برهنة فرضيتهُ ويعمل على تطبيقها في البحث الذي يبحث المشكلة نفسها.
وتطرق الدكتور بن عبود إلى التوصيات التي تمثلت في الآتي: أن تؤسس على مفاهيم البحث العلمي بقيامها على الركنين النظري والمنهجي كخصائص أصيلة لمفهومــــهُ، تتبع تحديد الأركان وخطواتهُ ومراحلهُ والقواعد المتمثلة في قاعدة: الركــــن النظــري الأول والركــــن المنهجــــي الثانـــي، وقاعدة الاستنتاج وقاعدة الموثوقية وقاعدة المرجعية نتائج هذا البحث، دعم مشروع الأتمتة الالكترونية للبحث العلمي، مواصلة الجهود في تطوير وتقريب المفاهيم والعملية البحثية لطلاب العلم، لنبني مجتمعاتنا بالعلم.

قد يعجبك ايضا