الامتحانات العملية تمضي بالشكل المطلوب رغم الصعوبات وكل التحديات

¶ 6 آلاف و372 طالبا وطالبة يؤدون الاختبارات العملية في 70 تخصصاً مهنياً وتقنياً موزعين على 109 مراكز امتحانية في 13 محافظة
ما يقارب الـ”70″ مليار ريال خسائر مباشرة ناتجة عن قصف العدوان لنحو 65 معهداً وكلية مجتمع ومؤسسة ومنشأة تابعة للتعليم الفني
سلسلة مواقع البوابة الإلكترونية للوزارة تقدّم الخدمات لمنتسبيها وتربط مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني بسوق العمل وتوفر قاعدة بيانات تسهم في صناعة القرار
حاوره/
محمد محمد إبراهيم
mibrahim734777818@gmail.com
للأسبوع الثاني على التوالي يؤدي ستة آلاف و372 طالبا وطالبة، على قاعات المعاهد التقنية والمهنية الاختبارات العملية للعام الدراسي 2016 ـ 2017م .. موزعين على 55 مركزا امتحانيا لطلاب الدبلوم التقني و30 مركزا امتحانيا لطلاب الثانوية المهنية و 24 مركزا امتحانيا لطلاب دبلوم التدريب المهني في 13 محافظة..
وقال نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد حسين الحوالي في حوار صحفي لـ “الثورة”: إن الاختبارات – التي تشمل 70 تخصصاً مهنياً وتقنياً- تجرى على قدم وساق وفق ما هو مخطط لها دون أي مشكلات أو عراقيل، مؤكداً أن الاختبارات النظرية النهائية التي ستبدأ في موعدها المحدد في 29 يوليو الجاري..
وتطرق الحوار إلى ما تشهده الوزارة من عمل تنفيذي يجتاز التحديات والصعوبات التي فرضها العدوان والحصار، حيث دشنت المرحلة الأولى من مشروع الأتمتة في الوزارة والمؤسسات التابعة لها والجمهور المستفيد من خدمات الوزارة، مناقشاً أضرار العدوان التدميرية على منشآت التعليم الفني والتدريب المهني، وخطط الطوارئ التي اعتمدها الوزارة حفاظاً على مستقبل الطلاب.. وغيرها من القضايا…….. إلى التفاصيل:
بداية.. دكتور خالد .. دشنت حكومة الإنقاذ الوطني السبت الماضي الاختبارات العملية لطلاب المعاهد التقنية والمهنية للعام الدراسي 2016 ـ 2017م في أمانة العاصمة وفي محافظات الجمهورية في كيف تجري الاختبارات هذا العام؟
– الاختبارات العملية لطلاب المعاهد التقنية والمهنية للعام الدراسي 2016 ـ 2017م.. تجرى على قدم وساق وفق ما هو مخطط لها دون أي مشكلات أو عراقيل، بفضل الله ثم بفضل تضافر الجهود والتنسيق بين الوزارة ومكاتبها بالمحافظات والسلطات المحلية لتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح الاختبارات العملية التي تقدم لها ستة آلاف و372 طالبا وطالبة، موزعين على 55 مركزا امتحانياً لطلاب الدبلوم التقني و30 مركزاً امتحانياً لطلاب الثانوية المهنية و24 مركزا امتحانيا لطلاب دبلوم التدريب المهني في 13 محافظة.. هذه الاختبارات العملية لطلاب المعاهد التقنية والمهنية والتي تشمل 70 تخصصا مهنيا وتقنيا ستستمر أسبوعين تعقبها الاختبارات النظرية النهائية التي ستبدأ في موعدها المحدد في 29 يوليو الجاري.. وحقيقة نحن نثمن جهود كل الكوادر التدريبية والإدارية في المعاهد والمكاتب وكذا أولياء الأمور في سبيل استمرار الطلاب والطالبات في التحصيل العلمي وإكمال العام الدراسي بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار..
دشنتم مؤخراً البوابة الإلكترونية لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني.. والمواقع التابع لها ماذا عن هذا الإنجاز..؟!
– هذا التدشين يأتي في إطار الترجمة الفعلية لخطة الوزارة لـلعام 2017م، الرامية إلى أتمتة العمل في الوزارة وتقديم الخدمات الالكترونية للطلاب والجمهور وكل لمن له علاقة بالتعليم الفني والتدريب المهني.. كما أن البوابة الإلكترونية للوزارة www.mtevt-ye.net تتضمن عددا من المواقع التي تقدم خدمات تعريفية وتوثيقية عن الوزارة وقطاعاتها المختلفة ومؤسساتها ومكاتبها في كل المحافظات سواء من خلال الهيكل التنظيمي والتشريعات والقوانين واللوائح الإدارية أو من حيث الأنشطة التي تنفذها.. ومن هذه المواقع الموقع الرئيسي للوزارة، وموقع المناهج والمواد الدراسية، وموقع دليل الخريجين، وموقع التنسيق الإلكتروني الذي يتيح للراغبين التسجيل والالتحاق بكليات المجتمع والمعاهد التدريبية والتقنية، بالإضافة إلى موقع الجمهور الخاص بالمعاملات وإجراءاتها بالوزارة ومكاتبها بالمحافظات ومؤسساتها التدريبية والتقنية..
وفي إطار اهتمام الوزارة بطلابها أنشأت موقعا خاصا لخدمة الطالب يقدم له المناهج الدراسية والمواد والوحدات التدريبية، كما تم إنشاء موقع خاص بمخرجات التعليم الفني والمهني عبارة عن دليل للخريجين يشتمل على قواعد وبيانات الخريجين وكذا بيانات خاصة بالتواصل ومتابعة الخريجين في مرحلة ما بعد التخرج والالتحاق بسوق العمل.. إضافة إلى ذلك سيتم تزويد المواقع الإلكترونية بأسماء وعدد المعاهد والمراكز التدريبية المرخصة من قبل الوزارة والبرامج التي تقدمها..
ثلاثة أعوام متتالية من العدوان والحصار.. ورغم هذا ظلت مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني صامدة ومسيرتها التعليمية مستمرة .. فماذا يعني لكم هذا.. ؟ وما هو واقع مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني إداريا وفنيا وتعليميا .. ؟
– صمود مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني ممثلة بالوزارة وقطاعاتها المختلفة وممثلة في معاهد التدريب الفني والتدريب المهني وكليات المجتمع وفروع مكاتب الوزارة المنتشرة في كل محافظات الجمهورية اليمنية، يعني لنا وللشعب اليمني الكثير من دلالات الانتصار الكبير على هذا العدوان البربري الهمجي والحصار الجائر والظالم.. نحن اليوم في الشهر الرابع من العام الثالث للعدوان على اليمن.. ومؤسسات التعليم الفني مستمرة وصامدة بجميع جوانبها الإدارية والوظيفية والتعليمية والفنية.. ونحن على أعتاب تنفيذ الاختبارات الوطنية للعام الثالث في ظل العدوان والحصار..
واقع التعليم الفني والتدريب المهني يعكس صمود كادره، صحيح أن العدوان طال كثيرا من مؤسساتها ودمرها لكنه لم ولن ينال من عزيمتنا وعزيمة المجتمع والطلاب.. فالكادر الوظيفي والتعليمي والفني أكمل عاماً دارسياً بدون راتب من سبتمبر 2016م حتى مايو 2017م.. والجميع صنع ويصنع صموداً تاريخياً أسطورياً، يعكس الشعور بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية والأخلاقية.. من قبل القيادات والموظفين بمختلف مستوياتهم وكذلك الكادر التعليمي والفني والمجتمع.. فنوجه لهم جزيل الشكر والعرفان والاحترام لما بذلوه من جهود وبذل وعطاء وصمود سواء في مواجهة العدوان من إقامة ندوات ووقفات احتجاجية أو في مواصلة العملية التعليمية والوظيفية والإدارية بروح شجاعة ومعنويات عالية..
على ذلك تدمير المؤسسات التعليمية الفنية والمهنية.. حتى الآن ما هو حجم الدمار..؟ وهل ثمة أرقام جديدة..؟
– لا تستطيع قيادة وزارة التعليم الفني والتدريب المهني أو غيرها من قيادات أجهزة الدولة الإحاطة بحجم الدمار الذي لحق بمقدرات اليمن ككل ومنها ما لحق بمؤسساتنا التعليمية التطبيقية (الفنية والمهنية).. أولاً لأن العدوان مستمر بهمجية وبربرية لم يسبق لها مثيل.. وبالتالي فالأضرار مستمرة وبين الحين والآخر تأتينا الأخبار عن قصف معهد أو مؤسسة أو ورشة أو كلية مجتمع.. لتتصاعد الأرقام بشكل متواصل، فمن 20 – 30 – 50 – 57 إلى الآن نحن في الرقم 65 منشأة ما بين معهد وكلية مجتمع وورشة فنية ومكتب إداري وغيرها من منشآت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني في الجمهورية اليمنية.. هذه المنشآت تم تدميرها كليا أو جزئيا..
الأمر الآخر من الصعوبة بمكان قياس حجم الدمار أو الخسائر التي طالت القطاعات التعليمية والفنية والمهنية خصوصاً تلك الخسائر غير المباشرة التي تتصاعد وتتضاعف يوماً بعد يوم، أقول هذا وأنا أستاذ جامعي متخصص في محاسبة التكاليف.. فالأثر المباشر الذي طال 65 منشأة قد أستطيع بسهولة حصره وتقدير الخسائر التي ترتبت على القصف المباشر لها وبما يتجاوز الـ(70) مليار ريال تقريباً.. لكن الخسائر غير المباشرة تعني ضياع الوقت والجهد والمال وتعطيل الخطط التنموية التي رصدت لها مليارات الريالات بل وتعطيل وتجهيل أجيال بخوفهم على أبنائهم وعلى أنفسهم ونقل الطلاب والكادر الى مؤسسات اخرى وسبب اضرار نفسية ومعنوية، لكن رغم كل الصعوبات والتحديات والتداعيات الاقتصادية والمعيشية والإنسانية التي خلقها العدوان والحصار، تغلبنا على تلك التحديات بفضل من الله وبتعاون الجميع..
في ظل هذه الظروف الصعبة .. كيف تعاملت الوزارة مع الطلاب سواء النازحين أو الذين طال العدوان مؤسساتهم التعليمية..؟
– تعاملت الوزارة وفق خطط طوارئ استوعبت واقع الظروف الصعبة والحالة النفسية التي يعيشها الطلاب الذين طال العدوان مؤسساتهم.. فقد عملنا في الوزارة على تعزيز التواصل المستمر مع الوحدات والفروع والمؤسسات التعليمية التابعة لها في كل محافظة، وشكلنا أشبه بغرفة العمليات لمتابعة التداعيات.. وكلما بلغنا خبر تعرض معهد أو كلية مجتمع في العاصمة أو أي محافظة، نقلنا الطلاب لأقرب مؤسسة جوار سواء معهد أو كلية مجتمع.. وهناك تجارب كثيرة فمثلاً كلية مجتمع صنعاء، نقلنا الطلاب في بعض التخصصات إلى معهدي ذهبان وبغداد.. ونقلنا طلاب كلية المجتمع في ذمار إلى المعهد التجاري بذمار… وطلاب كلية مجتمع “يريم” إلى المعهد الفني بيريم… وفي الضالع نقلنا الكلية إلى المعهد، وفي عمران نقلنا المعهد إلى الكلية.. ناهيك عن أن نحو 10 آلاف حالة نزوح لأسر كثيرة من المحافظات ومعها طلابها، فتم التوجيه لكافة المعاهد وكليات المجتمع في الجمهورية، بتقديم التسهيلات اللازمة لكل الطلاب النازحين، سواء على مستوى استكمال فصول السنة الدراسية حيث يحق لكل طالب نزح من عدن أو سقطرى أو صعدة إلى العاصمة مواصلة التعليم في أي معهد أو كلية مجتمع.. أو على سبيل التنسيق والالتحاق بأي معهد أو كلية مجتمع وفي أي مكان اليمن.. فالباب مفتوح لكل أبناء المحافظات سواء في استكمال الدراسة أو الالتحاق بالعام الدراسي الجديد..
لقد تعاملنا مع الطلاب النازحين بمنتهى المسؤولية الواجبة على كل مسؤول يمني وفقا للقانون والدستور، حتى لا يضيع حق أحد في التعليم.. العام الماضي اعتمدنا أكثر من مركز اختباري خاص بالطلاب النازحين في صنعاء في دور (يونيو – أغسطس) والدور التكميلي في يناير .. كما اعتمدنا قبل ايام مركزاً امتحانياً لطلاب البيضاء تقديرا للظروف وصعوبة التنقل…. وبما أننا على أبواب عام دراسي جديد فأنا أدعو كل أبنائنا الطلاب عبر صحيفة “الثورة” ادعوهم جميعاً في عدن أو لحج أو سقطرى أو حجة أو أي محافظة يمنية إلى التسجيل والإلتحاق بالمعاهد المهنية وكليات المجتمع، في أي مؤسسة تعليمية فنية مهنية أو كلية مجتمع في الجمهورية، وعبر التنسيق الإلكتروني الذي صار متاح للجميع..
على ذكر التنسيق والقبول للعام الدراسي الجديد 2017 – 2018م .. ما هو الأهم في هذا العام الذي يعد الثاني في مسار التنسيق الإلكتروني الموحد..؟ وما مدى التنسيق بينكم ومركز تقنية المعلومات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي..؟
– نحن اليوم في اللمسات الأخيرة للإعداد والتحضير لمرحلة التنسيق والقبول للعام الدراسي الجديد (2017 – 2018م).. بعد اجتماع اللجنة العليا للتنسيق الأسبوع الماضي وأقرت سياسة القبول والتسجيل للعام الدراسي الجديد.. الأهم هذا العام أننا الآن بصدد إقامة ورشة عمل لتقييم تجربة العام الماضي.. لنتحاشى كل الأخطاء وكل نقاط الضعف التي اكتنفت عملية التنسيق العام الماضي.. لتكون هذا العام أسهل إن شاء الله..
بالنسبة لمدى التنسيق بين الوزارة ومركز تقنية المعلومات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.. لا زال مستمراً وفق الآلية الأكثر تحديثا من العام الماضي والمركز يبذل جهوداً تقنية كبيرة لتيسير عملية التنسيق للطلاب في كل محافظات الجمهورية عبر البوابة الإلكترونية ما يتيح الفرصة للجميع .. وسيتم تزويد المركز بكل البيانات اللازمة عن المعاهد وكليات المجتمع..
ما هو واقع كليات المجتمع اليوم..؟ وماذا عن الجهاز التنفيذي للمجلس الاعلى لكليات المجتمع..؟
– واقع كليات المجتمع اليوم لا بأس به، خصوصا بعد أن صارت أكثر ارتباطا بالوزارة، كانت هناك فجوة وانقطاع بين الوزارة والمجلس الأعلى لكليات المجتمع.. فخلال 2016م و2017م ، نحن على ارتباط واتصال وتنسيق كامل مع كليات المجتمع.. أما ما يتصل بالجهاز التنفيذي.. حقيقة لم يقم بدوره كما يجب.. لا في الجانب التخطيطي ولا الرقابي ولا الإشرافي.. ولا في تنفيذ المهام التي أنشئ من أجلها . ما دفع بالوزارة للتدخل بشكل قانوني.. فبدأت المعلومات والبيانات وتقارير الانجاز تتدفق إلى الوزارة بشكل منتظم سواء كانت ربعية أو نصفية والعملية التعليمة مستمرة في كليات المجتمع وهناك نقلة نوعية لولا الأضرار والتداعيات المترتبة على العدوان والحصار.. ونحن بصدد مواصلة مشروع أتمتة العمل في كليات المجتمع .. ولدينا الآن نظام متكامل حيث لدى وحدة نظم المعلومات التابعة في الوزارة نظام للتنسيق والقبول والكنترول والشؤون المالية والخدمات الطلابية.. وسينجز خلال الفترة القادمة النظام الخاص بالتصديقات في كليات المجتمع..
ما هي آليات التواصل والتعامل بين صندوق تنمية المهارات وبين الوزارة .. ؟ وماذا قدم الصندوق ..؟
– الوزارة تتعامل مع الصندوق وفقا للقانون 29 للعام 2009م إذ لسنا راضين عن هذا القانون لأن أخذ الصندوق من الوزارة ادى الى تخصيص (10 – 15 %) من موارد الصندوق لمؤسسات التعليم الفني.. بينما 85 % تذهب إلى القطاع الخاص، وإلى جهات أخرى في الدولة تذهب الى شكل برامج تدريب.. في الماضي كانت الوزارة لا تستفيد حتى من الـ 10 % من استحقاقاتها القانونية.. لكن منذ بداية 2016م هناك تعاون جيد بين الوزارة والصندوق خصوصا فيما يتعلق بالاختبارات المهنية والأمور الطارئة مثل الاحتياجات لبعض المحافظات التي تعاني كصعدة وتعز والحديدة.. كما أن الصندوق يقدم دعماً كبيراً بالنسبة لتوريد بعض التجهيزات للمؤسسات والمشاريع الداخل في نطاق عمل الوزارة الفني والمهني وفي نطاق عمل الصندوق .. حيث قام بتوريد 10 أقسام كهرباء في أكثر من محافظة.. وتوريد بياضات او زراعات للبلك لـ 9 إصلاحيات.. وتم تفعيل أربع إصلاحيات (عمران- صعدة- ذمار – الحديدة) فيما يتعلق بإنتاج البلك.. كذلك لدى الصندوق برنامج التدريب وتأهيل الجرحى لأكثر من (400) جريح في مختلف المهارات، الحاسوب، التنمية البشرية والمكاتب والسكرتارية.. وبالتالي.. الصندوق يقوم بدور وطني في ظل هذه الظروف…
ارتبطت مشاريع التعليم الفني والتدريب المهني بدعم المنظمات الخارجية المانحة لكن الحصار عكس نفسه على مسار هذه المشاريع.. فمن تبقى من المنظمات الخارجية..؟ وما هو واقع المشاريع المرتبطة بتحديث التعليم الفني والتدريب المهني..؟
– معظم الجهات والمنظمات المانحة توقفت منذ بداية العدوان.. ووجهت بقية المنظمات التي لا تزال تعمل في اليمن كل دعمها باتجاه الأوضاع الإنسانية والنازحين والتغذية ومواجهة الأوبئة.. ولم يتبق أي ارتباط للمنظمات الداعمة للتعليم الفني والتدريب المهني إلا في ما ندر.. فهناك مشروع الصمود الريفي المقدم من الاتحاد الأوروبي ومن منظمات كثيرة للأمم المتحدة لا زال يعمل في حجة والحديدة ولحج في أبين.. ومن الصندوق الاجتماعي للتنمية في مشروع محو الامية القرائية والمهنية..
ماذا عن التنسيق بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية..؟
– لا يوجد الآن أي تنسيق.. كان ثمة تعاون بيننا ومنظمة العمل الدولية حول حصر الأضرار خلال من مارس 2015م حتى ديسمبر 2015م فقط.. ونحن نتطلع إلى علاقات أوسع مع المنظمات، ومع المانحين ونحن بصدد عقد أول اجتماع مع وزارة التخطيط ونريد تقديم أولوياتنا ومشاريعنا للمانحين عبر وزارة التخطيط، الجهة المخولة بهذا الجانب..

قد يعجبك ايضا