بنك الطعام ينجح في تنفيذ سلسلة من الأعمال الإغاثية في مجال الإطعام ومكافحة الجوع خلال يونيو الماضي

 

استفاد منها 256 ألف أسرة:

الثورة/ أحمد الطيار
كشف بنك الطعام اليمني Yemeni food bank عن تنفيذ سلسلة من الأعمال الإغاثية في مجال الإطعام ومكافحة الجوع في أمانة العاصمة استفاد منها حوالي 256 ألف أسرة بعدد أفراد يصلون إلى مليون و281 ألف فرد وذلك عقب تدشينه في نهاية مايو الماضي مؤكدين استمرارهم في العمل في هذا المجال الأغاثي الهام .
وقال ياسر طاهر السدعي المدير العام التنفيذي للبنك عضو مجلس الأمناء في تصريح لـ”الثورة ” إن بنك الطعام اليمني Yemeni food bank هو مؤسسة وطنية متخصصة في مجال الإطعام ومكافحة الجوع ويعمل على التشبيك بين المبادرات والجمعيات والمتطوعين الشباب والتنسيق والتعاون مع أعضاء شبكة بنوك الطعام الإقليمية والدولية للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي المستدام من خلال برامج ومشاريع تكافلية فاعلة تصل لكل الفئات المحتاجة في اليمن.
ولفت إلى أن البنك والذي تأسس من قبل رجال المال والأعمال بإشراف الغرفة التجارية الصناعية في أمانة العاصمة يوم 24 مايو 2017م قام وخلال مدة قصيرة من تدشينه بتنفيذ سلسلة من الفعاليات التي استهدفت مكافحة الجوع للأسر الأكثر تضررا حيث تم دعم 58 مطبخا خيريا وحصلت العديد من الأسر على طعام ووجبات يومية محددة وصلت لمليون و282 ألف فرد وتم كل ذلك خلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك.
ونوه إلى أن البنك أسهم في دعم كسوة العيد لعدد ((3,000طفل من الأطفال الفقراء والمحتاجين والنازحين من خلال فريق مكون من المتطوعين الشباب والشابات ودعم مالي بالشراكة مع مؤسسة كالبنيان وأمانة العاصمة وشركات القطاع الخاص وحكومة شباب اليمني المستقل .
وقال إن عدد أفراد الأسر المستفيدة من الإطعام بلغت 19,714)) أسرة ومتوسط عدد أفرادها 5 أفراد لكل منها حيث تم توفير وجبات غذائية لهم لمدة 13 يوما وبصورة منتظمة .
ونوه باهتمام البنك في بدعم المطابخ الخيرية التي توفر الطعام للفقراء وفقا لألية ذات مواصفات وجودة عالية تمثلت في اتخاذ قرار دعم المطابخ الخيرية ،والتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل والنزول الميداني لمجموعة من المطابخ ،و استقبال البنك لعدد من مشرفي المطابخ واستلام المعلومات الخاصة بالمطابخ ثم النزول والتوزيع المباشر للمطابخ والمتابعة بالاتصال .
وقد كون البنك قاعدة بيانات عن المطابخ المنتشرة في أمانة العاصمة من خلال النزول الميداني تمثلت في أسم المطبخ ، واسم من يديره والجهة القائمة عليه ،وموقعه والمستهدفين منه ،وتاريخ الإنشاء ،والاستخدام الفعلي من المواد الغذائية ،ومن يدعمه في الوقت الحالي .
وقال :بناء على تلك المعلومات تم توزيع كميات من المواد الغذائية الخام لتلك المطابخ تمثلت في 471 كيساً من الأرز زنة الكيس 40 كيلو جراماً وحوالي 54323 علبة صحية لتغليف الطعام فيها ، كما تم توزيع 492 علبة صلصة كبيرة و11250 كيساً صحياً للطعام .
وتمكن البنك حسب ما يشير الأخ السدعي من اعتماد مواصفات فنية لدعم المطابخ الخيرية تقوم على إشراك المطابخ في رسم استراتيجية أنشطة البنك في المستقبل وربط كافة المستهدفين في بطاقة موحدة.
كما يعمل على إنشاء أو دعم مشاريع المطابخ الخيرية في وادي احمد وبني حوات والسنينة ، وحرصا على سلامة المستهدفين ( المحتاجين) قرر البنك استمرار توزيع العلب في الوقت الراهن كونها تساهم في التعريف بالبنك وتعمق الترابط مع المطابخ الخيرية. فريق العمل 25متطوعاً ومتطوعة .
ويقول السدعي إن الخطة المرحلية للبنك في الجانب المالي والإداري تتمثل في البدء بالعمل المؤسسي وإجراء المقابلات والتعيينات لشغل الوظائف المتاحة فيه ،إضافة لاستكمال إدخال أنظمة IT ،والقيام بدراسة جدوى للمشاريع ،وجمع تبرعات
وفي المجال الاجتماعي يعمل البنك بقيادته وأعضائه الداعمين على وضع المبادرات والعمل على حث المؤسسات و الجمعيات على التشبيك مع البنك ، إضافة للمنظمات المحلية ، والأفران والمطابخ الخيرية.

قد يعجبك ايضا