صراع الهياكل الرياضية!!

 

عصام القاسم

عادت إلى السطح الرياضي والشبابي اليمني حكاية الهيكل الإداري المطلوب لوزارة الشباب والرياضة من جديد بعد فترة سبات غير قليلة نام فيها هذا المشروع الإداري المحبط لعمل ونشاط الوزارة في فترة حرجة وصعبة للوطن اليمني هي الفترة الحالية والقائمة والسائدة نتيجة عدوان خبيث وأهوج وارعن وتوابعه من الحروب البغيظة!!
اليوم تعود الحكاية القديمة للهيكل الشبابي والرياضي إياه في ظل هذا العدوان وتوابعه والمتغيرات التي فرضت نفسها نتيجة التغيرات التي حدثت تقريبا في كل قطاعات الوزارة القديمة والجديدة وفرضت أوضاع “مش ولابد” تسببت في تعليق كثير من النشاطات الرياضية وبطء وتيرة العمل الشبابي والرياضي الإداري والميداني!!
في فترة سابقة وقبل أشهر غير قليلة كان أمر الهيكل الإداري للوزارة الشبابية والرياضية قد حسم عقب أن أنهت لجنة إعداد هذا المشروع التي شكلها القائم بأعمال الوزير السابق النائب حسين زيد بن يحيى واستمرت تعمل بوتيرة عالية وتعقد الاجتماعات تلو الاجتماعات يوميا وأسبوعيا وشهريا وحتى في الصباح والمساء .. وعقب عمل مضني لشهور غير قليلة أيضا حسمت اللجنة الأمر وأجمعت وأقرت أن يشمل الهيكل ثلاثة قطاعات بحسب المقترح الذي تقدم به عضو اللجنة المستشار حسن الخولاني!!
وعلى ذلك اتفق الجميع .. وعقب تسلم الوزير الحالي حسن زيد مهام حقيبة الوزارة الشبابية والرياضية عقب تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني اعتمد الوزير الجديد حينها أيضا قرار اللجنة على الثلاثة القطاعات مع بعض التعديلات التي لم تخل أو تغير فيها كثيرا وانتهى الأمر على هذا ثم نام نومه أهل الكهف بحيث لم يتم تنفيذه ولا إلغائه أو العمل به .. وفجأة عاد الأمر وتحرك من جديد حركة سريعة وبتوقيت وجيز وقياسي بحيث لم يعد الهيكل المقترح واحد بل صار عدة هياكل يتبناها ويشيع لها أكثر من قيادي ومسؤول في الوزارة وكأن الأمر صار أشبه بصراع عقيم قائم بين الهياكل والقيادات الشبابية والرياضية يجب أن ينتهي حتى لا تنام النشاطات والوزارة ثم تصحو على خراب مالطا!!

 

قد يعجبك ايضا